بوابة الوفد:
2025-05-21@13:54:54 GMT

لافروف: اتفاقية مينسك الحل للأزمة الأوكرانية

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

قال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إن تنفيذ اتفاقية مينسك، والاتفاقيات التي حصلت خلال المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، هي الحل للأزمة الأوكرانية.

ريابكوف: روسيا مستعدة لبحث مقترحات ترامب للتسوية في أوكرانيا شولتس: ألمانيا ستزود كييف بأنظمة دفاع جوي ومدافع العام المقبل

وبحسب روسيا اليوم، جاء ذلك ردا على سؤال الصحفي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون: "ما هي الشروط التي ستوقف بها روسيا الأعمال القتالية؟".

وأضاف لافروف، "قبل عشر سنوات، في فبراير 2014، تحدثنا عن ضرورة تنفيذ الاتفاق بين الرئيس (الأوكراني) فلاديمير يانوكوفيتش والمعارضة، لتشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات مبكرة. تم التوقيع على الاتفاقية. وتحدثنا عن ضرورة تنفيذها. لكن الذين نفذوا الانقلاب كانوا عديمي الصبر وعدوانيين تماما".

وأضاف، "ليس لدي أدنى شك في أن الأمريكيين كانوا يمارسون ضغوطا عليهم. إذ كانت نائبة وزير الخارجية الأمريكية آنذاك فكتوريا نولاند والسفير الأمريكي لدى كييف جيفري باييت قد اتفقا على تشكيل الحكومة، فلماذا انتظار خمسة أشهر لإجراء انتخابات مبكرة؟".

وتابع: "المرة التالية التي بدأنا فيها التحدث مرة أخرى عن ضرورة القيام بشيء ما، كانت عندما تم التوقيع على اتفاقيات مينسك. كنت هناك، واستمرت هذه المفاوضات 17 ساعة، وبحلول ذلك الوقت كانت شبه جزيرة القرم قد ضاعت أصلا من بين أيديهم. تم إجراء استفتاء هناك. ولم يطرح أحد في الغرب، بما في ذلك زميلي جون كيري الذي حضر اللقاء معنا، قضية شبه جزيرة القرم. كان الجميع يركزون على دونباس".

وأشار لافروف إلى أن "اتفاقيات مينسك نصت على سلامة أراضي أوكرانيا (باستثناء شبه جزيرة القرم). كان الأمر يتعلق بمنح وضع خاص لجزء صغير من دونباس (وليس حتى للإقليم بأكمله) وليس لنوفوروسيا بأكملها. وفقا لاتفاقيات مينسك، التي وافق عليها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كان يجب أن يكون لجزء من الدونباس الحق في التحدث والدراسة باللغة الروسية وتدريسها وأن تكون لديه وكالات لإنفاذ القانون محلية (كما هو الحال في الولايات المتحدة)، وأنه تجب استشارتهم عند تعيين القضاة والمدعين العامين، وكان ينبغي أن تكون لديهم علاقات اقتصادية أسهل وأسلس مع المناطق المجاورة لروسيا. هذا كل شيء. وقد وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإعطاء نفس الشيء لكورسيكا، وعلى حد علمي، لا يزال يفكر في كيفية القيام بذلك".

وشدد وزير الخارجية الروسي على أنه "تم تخريب هذه الاتفاقيات منذ البداية. بدايةً بترو بوروشينكو، ثم فلاديمير زيلينسكي. وكلاهما بالمناسبة أصبحا رئيسين تحت شعارات السلام. وكلاهما كذب. عندما رأينا أن اتفاقيات مينسك تتعرض للتخريب وشهدنا محاولات للاستيلاء على هذا الجزء من الدونباس بالقوة. في هذا الوقت بالذات اقترحنا مشروع معاهدة بشأن ضمانات أمنية مع حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة، وتم رفضه. وعندما أطلقت أوكرانيا ورعاتها الخطة البديلة، في محاولة للاستيلاء على هذا الجزء من دونباس بالقوة، أطلقنا العملية العسكرية الخاصة، ولو أنهم نفذوا اتفاقيات مينسك، لكانت أوكرانيا كيانا واحدا كاملا (باستثناء شبه جزيرة القرم)".

وأكد أنه "بعد أن أطلقنا العملية العسكرية الخاصة، اقترح الأوكرانيون إجراء مفاوضات. واتفقنا على ذلك، وكانت هناك عدة جولات من المفاوضات في بيلاروس وإسطنبول، وطرح الوفد الأوكراني على الطاولة وثيقة بنيت على المبادئ التي كانوا على استعداد للتحدث عنها. اتفقنا معهم".

وأشار لافروف إلى أن "الحديث بخصوص إسطنبول، كان ذلك في أبريل 2022. 

ونصت المبادئ التي تقوم عليها هذه الوثيقة على عدم انضمام أوكرانيا إلى الناتو، ولكن على أن يتم تزويدها بضمانات أمنية بمشاركة عدد من الدول وروسيا".

وأضاف: "على ألا تنطبق هذه الضمانات الأمنية على شبه جزيرة القرم أو شرق أوكرانيا، كان هذا اقتراحهم (الوفد الأوكراني) وقد بدأ طرحه من قبلهم. وأكد رئيس الوفد الأوكراني في إسطنبول، ديفيد أراخاميا، والذي لا يزال رئيسا لفصيل فلاديمير زيلينسكي في البرلمان الأوكراني، في مقابلة مؤخرا أن هذا هو ما حصل بالفعل. وكنا مستعدين لصياغة معاهدة على أساس هذه المبادئ. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي مينسك المفاوضات روسيا أوكرانيا شبه جزیرة القرم اتفاقیات مینسک

إقرأ أيضاً:

اجتماع رفيع المستوى في بروكسل لتعزيز الاستجابة للأزمة اليمنية

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 4 مسارات أممية لحل الأزمة الليبية الاتحاد الأوروبي يرفع كل العقوبات عن سوريا

أعلنت مصادر أممية أن الاتحاد الأوروبي يستضيف، اليوم الأربعاء، اجتماعاً رفيع المستوى في بروكسل، لمناقشة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن، بهدف تعزيز التنسيق وتكثيف الدعم لجهود الإغاثة.
وقالت ماريا روزاريا برونو، القائمة بأعمال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، في منشور على منصة «إكس»، إن الاجتماع السابع لكبار المسؤولين سيضم ممثلي الوكالات الأممية والمنظمات غير الحكومية والجهات المانحة، لتجديد الالتزام بتخفيف معاناة الشعب اليمني. 
وأضافت المسؤولة الأممية : «نحتاج إلى دعم عاجل لمواصلة إنقاذ الأرواح في ظل الوضع الإنساني المتدهور».
 ومن جهته، أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، غابرييل مونويرا فينيالس، أن الاجتماع المقرر اليوم سيركز على حشد الدعم الدولي لتلبية الاحتياجات الملحة، وعلى تهيئة بيئة عمل مناسبة للعاملين في المجالات الإنسانية والتنموية.
ويعاني اليمن من نقص حاد في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، حيث لم يتم تغطية سوى 9% من المبلغ المطلوب البالغ 2.48 مليار دولار، أي ما يعادل 222.4 مليون دولار فقط، تاركاً فجوة تمويلية تقدر بـ2.26 مليار دولار.
وفي ذات السياق، أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن عدد النازحين في اليمن ازداد بنحو 6500 شخص منذ بداية العام الجاري (2025). 
وكشفت المنظمة، في تقريرها الصادر أمس، عن نزوح 47 أسرة يمنية، تضم 282 فرداً، خلال الأسبوع الممتدّ من 11 إلى 17 مايو 2025، بسبب ظروف الحرب الحوثية والأوضاع الاقتصادية في عدة محافظات يمنية. وأفاد التقرير الأسبوعي للمنظمة، بأن معظم الأسر النازحة، التي رصدتها مصفوفة تتبع النزوح، غادرت من محافظات الحديدة وتعز وأمانة العاصمة، متجهةً بشكل رئيس إلى مأرب (32 أسرة)، والحديدة (6 أسر)، وتعز (5 أسر).
وأوضح التقرير أن 72% من حالات النزوح، أي 34 أسرة، جاءت نتيجة مخاوف أمنية مرتبطة بحرب جماعة «الحوثي»، بينما اضطرت 13 أسرة (28%) للنزوح بسبب الصعوبات الاقتصادية الناتجة عن الأزمة، مشيراً إلى أن 36% من الأسر النازحة بحاجة ماسة إلى خدمات المأوى، و32% تحتاج إلى دعم مالي، و26% إلى مساعدات غذائية، فيما تحتاج 2% إلى مواد غير غذائية، و2% إلى دعم سبل العيش، و2% إلى إمدادات المياه.  

مقالات مشابهة

  • زيارة تاريخية لبوتين إلى كورسك بعد طرد القوات الأوكرانية
  • اجتماع رفيع المستوى في بروكسل لتعزيز الاستجابة للأزمة اليمنية
  • ما هي الأسلحة النووية التي تمتلكها روسيا إذا قررت ضرب أوكرانيا؟
  • مراسل القاهرة الإخبارية: روسيا متمسكة بانسحاب أوكرانيا من المقاطعات الأربع
  • «الحل السلمي وتعاون اقتصادي».. أبرز ما جاء في الاتصال الهاتفي بين الرئيسين ترامب وبوتين بشأن الحرب في أوكرانيا
  • بوتين: ترامب أشار أن روسيا تؤيد الحل السلمي للأزمة في أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: مقاتلة سو-34 استهدفت معقلا للقوات الأوكرانية
  • الكورد في قلب مرحلة الحل
  • “كلاشينكوف” تستعرض أحدث دروناتها في مينسك
  • المفوضية الأوروبية: الأسبوع المقبل سيكون حاسما بشأن مباحثات أوكرانيا