سامسونج تمنح أحدث هواتف Galaxy تحديث أندرويد 15
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أطلقت شركة سامسونج Samsung، الإصدار التجريبي من واجهة المستخدم One UI 7، والذي يجلب نظام التشغيل أندرويد 15 الجديد، لسلسلة هواتفها الذكية Galaxy S24.
إطلاق الإصدار التجريبي من One UI 7 لأحدث هواتف Galaxy
ترددت شائعات عن أن عملاق التكنولوجيا الكوري الجنوبي سيطلق الإصدار التجريبي من One UI 7 في 5 ديسمبر، وقد بدأت سامسونج في طرح التحديث لهواتفها الموجودة في ألمانيا.
وفي الوقت الحالي، بدأت سامسونج في دفع إصدار One UI 7 التجريبي بهواتفها الرائدة Galaxy S24 وGalaxy S24+ وGalaxy S24 Ultra، لذا، اعتبارا من اليوم، فإن الإصدار التجريبي من One UI 7 حصري للهواتف الذكية المتطورة باستناء طراز Galaxy S24 FE.
يقتصر الإصدار التجريبي على مستخدمي Galaxy S24 في ألمانيا، ومن المحتمل أن تقوم العلامة التجارية بإصدار الإصدار التجريبي من One UI 7 في دول أخرى خلال الأسابيع المقبلة.
يعد هذا تحديثًا رئيسيًا للبرنامج يجلب تغييرات هائلة على واجهة المستخدم. لا يجلب هذا التحديث نظام التشغيل أندرويد 15 الجديد فحسب، بل يوفر أيضًا إصلاحًا مرئيًا ورسومًا متحركة متجددة، يمكن رؤية هذه التغييرات في واجهة المستخدم بشكل أفضل في مركز التحكم.
يوفر أيضا تصميم محدث لمشغل الوسائط الجديد، ومن المتوقع حصول المزيد من طرازات هواتف Galaxy الذكية على تحديث سامسونج الجديد قريبا، ومن المرجح أن يحصل برنامج One UI 7 التجريبي على إصدار أوسع.
سامسونج تطلق Galaxy S25 Ultra مع واجهة One UI 7جدير بالذكر أن هاتف Galaxy S25 Ultra سيكون أول هاتف يأتي مرة مع واجهة One UI 7 المستندة إلى نظام التشغيل Android 15، لذلك من المتوقع أن يقدم الكثير من ميزات الذكاء الاصطناعي، يشمل ذلك الإصدار الثاني من Gemini Nano من جوجل، وهو نموذج لغة محسّن للجوال يعمل على تحسين الوظائف المعتمدة على الذكاء الاصطناعي مثل دائرة للبحث ومساعدة الصور والترجمة المباشرة.
وعلاوة على ذلك، تشير الشائعات إلى أن الاتصال عبر الأقمار الصناعية قد يصل أخيرا إلى هاتف S25 Ultra، وسيسمح هذا بإرسال رسائل الطوارئ عبر "وضع القمر الصناعي" في تطبيقات المراسلة الخاصة بـ سامسونج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج الإصدار التجريبي المزيد المزيد هواتف Galaxy
إقرأ أيضاً:
ميزات جديدة في iOS 26 استلهمتها آبل من أندرويد .. تفاصيل
من المعتاد أن تعلن آبل عن ميزات وصلت منذ سنوات لهواتف أندرويد، وهذا النمط يتكرر كل عام تقريبا مع مؤتمر المطورين WWDC.
ومع ذلك، مازالت مصنعة آيفون تقتبس بعض ميزات أندرويد، كما حدث في إصدار هذا العام، حيث بدت إعلانات آبل أقرب إلى أن تكون "أندرويدية" أكثر من أي وقت مضى، خصوصا مع غياب Siri عن المشهد، في مقابل التركيز الكبير على تصميم "Liquid Glass" الجديد.
شهد مؤتمر آبل الأخير الكشف عن سلسلة من الميزات التي سبق أن رأيناها في هواتف أندرويد، كان من بينها:
ميزة تصفية المكالمات Call Screening ظهرت أولا في أندرويد 12، وكانت متاحة حتى قبل ذلك على هواتف بكسل، في الإصدارات الحديثة، مثل Pixel 7 وما بعده، يمكن للميزة الرد تلقائيا على المكالمات المشتبه بأنها مزعجة أو spam.
أما في iOS 26، فتأتي الميزة مفعلة تلقائيا، مما يمثل تطورا مهما في تجربة الاتصال لهواتف آيفون.
كذلك، ميزة المساعدة أثناء الانتظار Hold Assist ليست جديدة على الإطلاق، فقد أطلقتها جوجل في عام 2020 على أجهزة بكسل، حيث تتيح لك ترك الهاتف جانبا أثناء الانتظار على الخط، وستتلقى إشعارا عند توفر موظف لخدمتك، آبل تقدم نفس الوظيفة تقريبا في iOS 26.
- الترجمة الفورية داخل تطبيق الهاتف:هواتف سامسونج الحديثة توفر منذ مدة ميزة الترجمة الفورية داخل تطبيق الاتصال، وهي مطابقة تقريبا لما كشفت عنه آبل مؤخرا، حيث تتيح الميزة ترجمة المحادثات الصوتية لحظيا، وهي مفيدة في المحادثات القصيرة كحجز مطعم أو فندق، رغم محدوديتها في المحادثات المعقدة.
كما تمتد ميزة الترجمة إلى الرسائل، إذ تقدم سامسونج خصائص تكييف أسلوب الكتابة حسب السياق، وهي ميزة لمحت آبل إلى إمكانية وجودها مستقبلا.
- اقتراح الإجراءات بناء على محتوى الشاشة:تعمل جوجل منذ أكثر من عقد على تحسين "الذكاء السياقي"، وتحديدا عبر Google Lens وCircle to Search، والتي تسمح بفهم أفضل لما يظهر على الشاشة واقتراح عمليات بناء عليه.
بدورها قدمت آبل نسخة مشابهة تعتمد على لقطة الشاشة، بمجرد التقاطها، يمكن للنظام أن يقترح إنشاء حدث إذا ظهر تاريخ أو موعد، أو البحث عن عنصر تم تمييزه على الشاشة.
رغم أن آلية آبل تبدأ من خطوة مألوفة التقاط لقطة شاشة، فهي تفتح الباب لاستخدامات ذكية دون الحاجة لتعلم إيماءات جديدة، على عكس جوجل التي تتطلب النقر مرتين لتفعيل أداة البحث الدائري.
- تحسين واجهة تطبيق الكاميرا:في iOS 26، أعادت آبل تصميم واجهة الكاميرا، بحيث تبقي على وضعين رئيسيين فقط هما التصوير العادي وتسجيل الفيديو، مع إمكانية التمرير للوصول إلى الأوضاع الأخرى مثل البورتريه أو البانوراما.
تذكرنا هذه الميزات مباشرة بكيفية تنقل مستخدمي هواتف بكسل بين وضعي التصوير والفيديو، لكن مع اختلاف في طريقة العرض، وبغض النظر عن المصدر، فإن تركيز كل من آبل وجوجل على البساطة والوضوح في تجربة التصوير يؤكد أن المستخدمين باتوا يفضلون الوصول السريع للوظائف الأساسية، وترك "اللمسات الذكية" للذكاء الاصطناعي لاحقا.