السلطات الأردنية تمنع إقامة بيت عزاء للشهيدين منفذي عملية البحر الميت
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
منعت السلطات الأردنية عائلتي الشهيدين حسام أبو غزالة وعامر قواس، منفذي عملية البحر الميت قبل أسابيع، من إقامة بيت عزاء لهما.
وقال خال الشهيد أبو غزالة لـ”عربي21” إنه بعد نصب خيمة لتلقي العزاء، أبلغتهم السلطات بضرورة إزالتها، وهو ما أكده شقيق الشهيد أيضًا، موضحًا أن العزاء اقتصر على نطاق الأسرة فقط.
وتلقت “عربي21” صورا لبيت العزاء قبل أن يتم إزالته بناء على طلب الجهات الرسمية.
وتأتي هذه التطورات بعد أن أثار تسليم جثماني الشهيدين ودفنهما في منتصف الليل جدلًا واسعًا وانتقادات بسبب غياب مراسم تشييع جماهيرية لائقة بهما.
وعلى إثر ذلك، شهدت مقبرة الشهيدين تجمعًا كبيرًا للمئات من المواطنين الذين نظموا وقفة احتجاجية تخللها إقامة صلاة ورفع شعارات تندد بما حدث.
ورفع المشاركون صورًا للشهيدين تحمل عبارة “كلنا على الدرب”، في إشارة إلى استمرار الالتزام بالمقاومة.
وفي السياق ذاته، استنكر النائب صالح العرموطي، رئيس كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي في البرلمان الأردني، ما وصفه بالإجراءات “المستهجنة” التي شابت عملية الدفن، معتبرا أن مثل هذه التصرفات لا تليق بالشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن قضايا الأمة.
بدوره قال القاضي السابق لؤي عبيدات لـ "عربي21" إن "الجنازات المهيبة لا تقدم ولا تؤخر ، ودفن شهيدي الوطن عامر قواس وحسام ابو غزاله في عتمة الليل وجنح الظلام وبمعزل عما يستحقانه من تكريم ، لن ينال من بطولتهما ومكانتهما ، ولن يمحو آثار فدائيتهما المستقرة في وجدان وضمائر الأردنيين وجميع احرار العالم ، وسيكون لهما ذات يوم صفحات براقه تخلد ذكراهما وتصنع منهما المثل والقدوة في مناهج التاريخ والتربية الوطنية التي تقدم لأطفالنا وحفدتنا".
وأثارت الحادثة حالة من الجدل الشعبي والسياسي في الأردن، حيث اعتبر العديد من الناشطين منع إقامة بيت العزاء والاقتصار على مراسم عائلية تقييدًا غير مبرر لحرية التعبير عن التضامن مع الشهيدين. فيما دعت جهات سياسية وحقوقية إلى ضرورة احترام مكانة الشهداء وضمان مراسم تكريم تليق بهم.
ويظل المشهد مرتبطًا بحالة الاحتقان الشعبي تجاه السياسات المتعلقة بالتعامل مع قضايا المقاومة في الأردن، وسط دعوات متزايدة لاحترام إرادة الشعب في التعبير عن مواقفه الوطنية.
وكان الشهيدان حسام أبو غزالة وعامر قواس قد نفذا قبل أسابيع عملية نوعية حيث تمكنا من اختراق الحدود الأردنية الفلسطينية وأطلقا النار على دورية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن يرتقيا شهداء برصاص الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية أبو غزالة عملية البحر الميت الاحتلال الاردن الاحتلال أبو غزالة عملية البحر الميت مراسم دفن المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المصدر الحقيقي للنقرس
#سواليف
كشف بحث علمي أن العوامل الوراثية تلعب دورا أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقا، في الإصابة بمرض النقرس المؤلم، متحديا الفكرة الشائعة التي تربط المرض بشكل أساسي بنمط الحياة غير الصحي.
وقام فريق بحثي بتحليل بيانات جينية ضخمة شملت 2.6 مليون شخص، من بينهم أكثر من 120 ألفا مصابين بالنقرس. وبمقارنة الشفرات الجينية، حدد العلماء 377 منطقة في الحمض النووي مرتبطة بزيادة خطر الإصابة، 149 منها لم تكن معروفة سابقا.
ووصف البروفيسور توني ميريمان، عالم الأوبئة من جامعة أوتاغو بنيوزيلندا، النتائج بقوله: ” #النقرس #مرض_مزمن له #أساس_وراثي قوي، وليس خطأ الشخص المصاب. علينا دحض الخرافة القائلة بأنه ناتج فقط عن النظام الغذائي أو نمط الحياة”.
ويحدث النقرس عندما ترتفع #مستويات حمض البوليك في الدم، مكونة بلورات حادة في #المفاصل تسبب ألما شديدا عند مهاجمة الجهاز المناعي لها. وأظهر البحث أن الجينات تؤثر في كل مرحلة من هذه العملية، خاصة في كيفية استجابة المناعة ونقل #حمض_البوليك في الجسم.
ورغم توفر علاجات فعالة، يحذر الباحثون من أن الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمرض تمنع العديد من المصابين من طلب العلاج المناسب.
مقالات ذات صلةوأكد ميريمان: “هذه المفاهيم الخاطئة تسبب الخجل، ما يجعل البعض يعاني بصمت بدلا من الحصول على الأدوية الوقائية التي يمكن أن تمنع الألم”.
ويأمل الفريق البحثي أن تؤدي هذه الاكتشافات إلى تطوير علاجات جديدة وأكثر فاعلية، مشيرين إلى أن بعض الأدوية الحالية قد تكون قابلة لإعادة الاستخدام لعلاج النقرس.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Genetics، وهي تشكل خطوة مهمة في فهم أحد الأمراض التي عانت البشرية منها لقرون، وتفتح آفاقا جديدة لتحسين حياة الملايين المصابين به حول العالم.