انتشال جثتي طفلين شقيقين من بحر مويس بالشرقية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
انتشل رجال الإنقاذ النهري بالشرقية، صباح اليوم الأربعاء، جثي طفلين شقيقين؛ لقيا مصرعهما غرقًا في مياه بحر مويس أمام قرية كفر هربيط التابعة لمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية.
البداية بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، بلاغا من الأهالي بسقوط طفلين شقيقين هما: " "عبد الرحمن. م. الـ" وشقيقه يوسف "10،5" سنوات، في مياه بحر مويس أمام قرية كفر هربيط التابعة لمركز أبو كبير.
وأشارت التحريات الأولية إلى أن الطفلين الشقيقين، كانا برفقة شقيقتهما الكبرى أمس الأربعاء على جسر البحر، بغرض غسل بعض الأشياء الخاصة بمنزلهما، وحال لهوهما انزلق قدماهما وسقطا سويًا في مياه الترعة، ليفارقا الحياه.
على الفور، تم الدفع برجال الإنقاذ النهري لمكان البلاغ، وتم انتشال جثتي الطفلين بعد أن جرفهما تيار الماء لأكثر من 3 كيلو متر، وتم التحفظ عليها بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة التي صرحت بالدفن عقب الإنتهاء من الصفة التشريحية، وكلفت المباحث بالتحري عن الواقعة وملابساتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بحر مويس الشرقية أبو كبير جثتي طفلين
إقرأ أيضاً:
زيارة طلاب كلية هندسة جامعة عين شمس لمركز المعالجة والتدوير بسندوب
كلف اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، بمرافقة وفد طلاب كلية الهندسة بجامعة عين شمس في زيارة لمركز المعالجة والتدوير بسندوب بمحافظة الدقهلية، في إطار تدريبهم العملي لبرامج معالجة وتدوير المخلفات الصلبة .
وهدفت الزيارة إلى عرض البرنامج الشامل لأنشطة إدارة المخلفات في نطاق المحافظة، والجهود المبذولة للحد من غازات الاحتباس الحراري والتصدي للتغيرات المناخية، وإيضاح دور الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة البلدية.
كما استهدف البرنامج تشجيع منظمات المجتمع المدني لبحث سبل دمج القطاع غير الرسمي وإشراك أفراد المجتمع، وتعزيز مبادرات إعادة التدوير والحد من النفايات، بما يتماشى مع خطط التنمية المستدامة والمشاريع التجريبية القائمة لفصل المخلفات من المصدر، ويأتي ذلك أيضًا لتفعيل دور الطلاب كحراس للبيئة والمشاركين في الدراسات البحثية المتعلقة بنظام إدارة المخلفات.
وجاءت الزيارة أيضًا لاطلاع الطلاب على أحد المشروعات القومية التي تنفذها الدولة، وهو مركز المعالجة والتدوير بسندوب، مما يسهم في زيادة معرفتهم بما تقوم به الدولة في إطار بناء الجمهورية الجديدة وبمشاركة كافة الجهات المعنية.
حضر اللقاء، الدكتورة مي سمير، مدير إدارة التواصل المجتمعي والتوعية وبناء القدرات بالإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة، المهندس محمود زاهر، مدير المشروع، وفريق العمل بشركة "إيكارو".
كما استقبل الوفد الطلابي وفدٌ من الأساتذة المصاحبين ضم، الدكتورة أنجا شوتج، أستاذة بجامعة ألمانيا، الدكتور عبدالله ناصور، من جامعة ألمانيا، الدكتور هاني أبو قديس، أستاذ بجامعة الأردن، الدكتورة شيرين الأوروبي، خبيرة المخلفات الصلبة وفريق المخلفات بمصر، الأستاذة ميسرة محمد، المهندس نور حازم، المهندسة داليا الباز.
وناقشت الوفد خلال الزيارة، مفهوم الإدارة المتكاملة المستدامة للمخلفات الصلبة ودورها في الحفاظ على البيئة والتصدي للاحتباس الحراري والتغيرات المناخية، ودور الدولة ومحافظة الدقهلية في إغلاق المقالب العشوائية المفتوحة التي تتسبب في انبعاث غاز الميثان المسبب الرئيسي للاحتباس الحراري.
كما استعرض جهود الدولة في إنشاء وتطوير مرافق المعالجة والتدوير، وإقامة مدفن صحي هندسي لتقليل تلك الانبعاثات، وإنشاء وحدة الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة وفتح قنوات التواصل لتلقي شكاوى المواطنين، وجهود المحافظة في نقل كافة المقالب التاريخية، وإنشاء جهاز نظافة وتجميل مدينة المنصورة، وتأسيس الإدارة المتكاملة للمخلفات ووحدة تدريب لبناء قدرات العاملين، وتوفير معدات حديثة لجمع ونقل المخلفات لخدمة أرجاء المحافظة.
كما تم تقديم شرح مُبسط لآلية العمل داخل مركز المعالجة والتدوير، وذلك بمتابعة من الدكتور هشام الشريف، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمعالجة والتدوير (إيكارو)، والمهندس محمود عبد الرحمن زاهر، مدير مشروع خدمات المعالجة والتدوير والدفن الآمن للمخلفات البلدية الصلبة بالدقهلية.
ثم اصطحب فريق المركز الطلاب في جولة داخل المنشأة للتعرف على خطوات عمليات المعالجة والتدوير داخل المصنع،وكيفية تعظيم الاستفادة واستعادة الموارد من المواد المفروزة، وأعمال إنتاج السماد العضوي عن طريق المعالجة الهوائية، وإنتاج الوقود المشتق من المخلفات المرفوضة. كما تم توضيح أن مصنع سندوب قد تم إنشاؤه مكان المقلب التاريخي الذي تم التخلص منه.
جدير بالذكر أن، المصنع يقام على مساحة 18 فدانًا، بتكلفة إنشائية بلغت حوالي 235 مليون جنيه مصري، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 1200 طن يوميًا، لخدمة مناطق: (مركز ومدينة المنصورة - حي شرق المنصورة - حي غرب المنصورة - طلخا - نبروه - محلة دمنة - دكرنس - بني عبيد).
كما تم نقل ما يقارب مليون طن من مخلفات مقلب سندوب التاريخي، بتكلفة بلغت 105 مليون جنيه مصري، وتم إنشاء المصنع على المساحة التي تم تطهيرها من تلك المخلفات.