مقابل 200 دولار.. نسخة خاصة من "شات جي بي تي" للباحثين والعلماء
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
دشنت شركة OpenAI، الخميس، نسخة جديدة من روبوتها الشهير للدردشة ChatGPT، مقابل 200 دولار شهرياً يمكن استخدامها في مجالات الهندسة والأبحاث، في الوقت الذي تتطلع فيه شركة الذكاء الاصطناعي إلى توسيع التطبيقات الصناعية للتكنولوجيا التي تملكها.
وستضاف الخدمة الجديدة التي تسمى ChatGPT Pro 1 إلى اشتراكات OpenAI الحالية في ChatGPT Plus، وتيم وانتربرايز.
وقالت الشركة إن ChatGPT Pro سيتيح إمكانية الوصول إلى أكثر أدوات OpenAI تقدما مثل إمكانية الوصول غير المحدودة إلى نموذج الاستدلال الجديد01 و01 ميني وGPT -04 والصوت المتقدم.
ويتضمن الاشتراك أيضاً خاصية 01 برو وهو إصدار يستخدم قوة حوسبة إضافية لحل الأسئلة الأكثر تعقيداً.
وقالت شركة OpenAI إن خاصية 01 برو أفضل أداء في معايير التعلم الآلي في الرياضيات والعلوم والترميز مقارنة بإصداري 01 و01-بريفيو.
وتواجه OpenAI تحديات مالية ضخمة، بسبب الكلفة الكبيرة المرتبطة بتشغيل وتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي تشمل شراء المعدات والبنية التحتية لمراكز البيانات، والطاقة والتبريد، بالإضافة إلى تدريب النماذج.
وأنفقت الشركة حوالي 7 مليارات دولار على تدريب نماذجها، مقابل 1.5 مليار دولار فقط على الموظفين، وتقدر خسائرها الحالية بـ5 مليارات، وقد تواجه خطر الإفلاس، خلال العام المقبل، ما لم تحصل على دعم مالي إضافي، رغم أن جولة التمويل الأخيرة قد تؤخر هذا السيناريو، بحسب موقع "ذا إنفورميشن".
وتزداد حدة المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث تستمر شركات، مثل Google وAnthropic، في تطوير نماذجها لمنافسة OpenAI على نفس فئة الأسعار الخاصة بالاشتراكات.
ويأتي ذلك في وقت تتزايد فيه قلق المستثمرين بشأن حجم الاستثمارات التي تقوم بها شركات مثل Google وMicrosoft في مجال الذكاء الاصطناعي، دون وجود مؤشرات واضحة على تحقيق الأرباح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي الذکاء الاصطناعی شات جی بی تی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
تصاعدت التوقعات حول مستقبل محركات البحث في السنوات الأخيرة، وتحديداً مع بروز تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل شات جي بي تي، والتي يراها البعض بديلاً محتملاً لمحرك بحث «جوجل»، المسيطر الأكبر على ساحة البحث منذ أكثر من عقدين، وعلى الرغم من هذا الحراك السريع، لا تزال «جوجل» متفوقة بفارق شاسع يصعب تجاوزه حالياً، بحسب تقرير نشره موقع phonearena.
تشير البيانات الصادرة عن شركة NP Digital إلى أن محرك بحث «جوجل» يعالج يومياً نحو 13.5 مليار عملية بحث، فيما لا تزال طلبات البحث عبر شات جي بي تي لا تتجاوز ملياراً واحداً يومياً.
وعلى الرغم من أن هذا الرقم يُعتبر إنجازاً كبيراً لمنصة لم تتجاوز سنواتها الأولى، إلا أن الفارق الكبير مع «جوجل» يوضح أن المنافسة لا تزال في مراحلها الأولى.
وتحتل شات جي بي تي حالياً المركز الثاني عشر عالمياً في عدد طلبات البحث، متساوية مع تطبيق تيك توك، فيما تحتل المرتبة الثانية بعد «جوجل» منصة إنستجرام بـ6.5 مليار عملية بحث، تليها بايدو الصينية بـ5 مليارات، ثم سناب شات وأمازون بـ4 و3.5 مليار عملية بحث على التوالي.
نمو متسارع لـ شات جي بي تياللافت أن شات جي بي تي حققت مليار طلب بحث يومياً بسرعة تفوق «جوجل» بـ5.5 مرات، ما يعكس نموًا لافتًا في اعتماد المستخدمين عليها.
ورغم ذلك، فإن نحو 60% من عمليات البحث على «جوجل» تنتهي دون أي نقرة، بفضل المقتطفات الذكية والنظرة العامة للذكاء الاصطناعي التي تقدم أجوبة فورية للمستخدم.
وفقاً لتقرير Visual Capitalist، فإن شات جي بي تي يُظهر تفوقاً في بعض المهام، منها:
- التفكير المعقد.
- الكتابة الإبداعية.
- تبسيط المفاهيم.
- تلخيص المحتوى.
- التفاعل مع المشكلات.
هذه المهارات تمنح الذكاء الاصطناعي اليد العليا في حالات تتطلب معالجة لغوية متقدمة أو شرحاً تفصيلياً، في حين يبقى «جوجل» الخيار الأسرع للحصول على معلومات سريعة أو مواقع محددة.
يشير التقرير إلى أن دمج شات جي بي تي في المتصفحات والأجهزة سيكون الخطوة الحاسمة في تعزيز مكانته كمحرك بحث بديل.
فعلى سبيل المثال، بدأت «جوجل» بالفعل باستبدال مساعدها الرقمي بـ جيميني، وهو نموذج لغوي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يستطيع تنفيذ الأوامر اليومية مثل ضبط المنبهات.
أما على أجهزة آيفون، فقد تم دمج شات جي بي تي مع سيري، بحيث يُعرض رد من الذكاء الاصطناعي إذا عجز سيري عن تقديم إجابة ووافق المستخدم على ذلك.
رغم القفزات الكبيرة التي تحققها منصات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي، فإن التحدي الحقيقي يكمن في كسب ثقة المستخدمين التقليديين الذين لا يزالون يعتمدون على «جوجل» كمصدر أول للمعلومة، ولكن، ومع هذا التطور السريع، قد لا يطول الوقت قبل أن تصبح هذه المنصات منافساً حقيقياً لا يُستهان به.
اقرأ أيضاًانطلاق مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي السنوي في نيويورك
الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا 2024-2025