كاتب صحفي: التحويل من الدعم العيني للنقدي يحقق العدالة الاجتماعية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي، محمد عز الدين، إن نظام الدعم العيني يطبق في بعض الدول منذ سنوات بعيدة، لافتًا إلى أنه منذ بداية التسعينات بدأ مفهوم جديد لدعم المواطنين يعتمد بشكل أكبر على النقد، ولكن استمر الدعم العيني في مصر لأسباب متعددة ما تسبب في إنفاق ضخم، فضلا عن «مشكلة من يستحق ومن لا يستحق».
الدولة نجحت بالفعل في معرفة 95 % من المستحقينوأضاف «عز الدين»، خلال لقاء عبر برنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسؤولية كان من ضمن عمليات الإصلاح الاقتصادي مفهوم الأمن الغذائي وتحقيقه ووصول الدعم لمستحقيه والدولة نجحت بالفعل في معرفة 95 % من المستحقين الحقيقيين للخدمات والسلع فكان لابد من تغير النظم المعمول بها في نظام الدعم وخاصًة في مجال السلع الغذائية.
وتابع: «كان هناك إهدارا كبيرا في السلع الغذائية ونوع من الفساد وكان هناك حلقات وسيطة كثيرة تضغط على المستهلك النهائي»، لافتًا إلى أن مصر من أكبر دول العالم دعما لمواطنيها»، مشددًا على أن التحويل من الدعم العيني للنقدي يحقق العدالة الاجتماعية للمواطن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الدعم العيني الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
كاتب سعودي: الدولة غائبة في ليبيا بمفهومها العام والشامل
قال الكاتب الصحفي السعودي سالم اليامي، إنه لا يمكن لمراقب أن يغامر ويتنبأ بما يحدث على الأرض الليبية، وبين الليبيين اليوم لجملة أسباب موضوعية عامة أهمها حالة الغموض التي أحاطت بالعمل السياسي الليبي منذ السابع عشر من فبراير للعام 2011 وحالة الغموض والتعمية تلك كانت أو كونت جدار سميك عزلة ليبيا عن العالم، وعن محيطها القريب وأنتجت أشكال من العمل السياسي أو الحكومي الرسمي الذي بني على أسس هشة تغذى على افتقار البلاد والعباد في هذه الرقعة للتجريب السياسي وغياب الدولة بمفهومها العام والشامل.
أضاف في مقال بصحيفة اليوم السعودية، أن صعوبة التنبؤ بمآلات الأوضاع في البلاد الليبية يعود في أغلب التقديرات إلى الفشل في بناء هيكل حقيقي للدولة وغياب مؤسسات واقعية شاملة في البلاد الليبية والاستعاضة عن كل ذلك بالمليشيات المسلحة التي أصبحت الدرع الحامي، والواقي لما يُسمون بالسياسيين و من يديرون الشأن العام في ليبيا والذين احتكروا مواقعهم واستمروا فيها من خلال سرقة وإهدار المال العام الذي حُرمت منه البلاد والعباد وأصبح يتدفق بسخاء على قيادات الميليشيات الذين أصبحوا نجوم في الدولة.
وتابع معدداً الأسباب، “تعدد المناطق والمدن والجهات والقبائل في ليبيا بين الشرق والغرب وبين الشمال والجنوب وهذه المدن والتجمعات البشرية والقبلية لها تطلعات ورغبات متعارضة في بعض الأحيان إلى حد التصادم . هذه العناصر وغيرها تجعل من يسأل عن ليبيا في هذه الفترة يقول ببساطة ليبيا إلى أين ؟ الله أعلم.”
الوسومكاتب سعودي