«ملوك التعادل» في دوريات أوروبا.. «أوضاع متباينة»!
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
يتصدّر يوفنتوس قائمة خاصة، وغريبة، في بطولات الدوري الأوروبية الكبرى، حيث يُعد الفريق الأكثر تعادلاً بين فرق دوريات «الخمسة الكبار»، بعدما اكتفى بحصد نقطة واحدة في 8 مباريات بـ«الكالشيو»، خلال 14 جولة فقط، بنسبة تتجاوز 57% من مباريات الموسم الحالي، والغريب أن 4 منها انتهت بنتيجة سلبية «0-0»، في حين كانت المباراة الأكثر إثارة على الإطلاق، التي جمعته مع إنتر ميلان في الجولة التاسعة بـ«الكالشيو»، وانتهت بنتيجة 4-4، ورغم كل ذلك، فإن «السيدة العجوز» يبدو قريباً من قمة الدوري الإيطالي، بفارق 6 نقاط فقط عن نابولي المتصدر، رغم احتلاله المركز السادس في جدول الترتيب!
الطريف أن بطولتي الدوري في ألمانيا وفرنسا، شهدتا «وضعاً مماثلاً» لأكثر الفرق تعادلاً فيهما، حيث يتصدّر المشهد في «البوندسليجا» باير ليفركوزن، حامل اللقب، الذي تعادل في 5 مباريات حتى الآن من أصل 12، لكنه يأتي في المركز الثالث ضمن فرق القمة، بفارق 3 نقاط فقط عن أينتراخت فرانكفورت، الوصيف، ويبتعد بـ7 نقاط عن المتصدر، بايرن ميونيخ، في حين أن شتوتجارت الذي تساوى معه في الـ5 تعادلات، يحتل المركز التاسع.
أما الدوري الفرنسي، تتساوى فيه 4 فرق في رصيد التعادل، خلال 5 مباريات من إجمالي 13، لكن أبرزها هو ليل، الذي يحتل المرتبة الرابعة في جدول الترتيب، إلا أن الفارق بينه وبين باريس سان جيرمان يبلغ 10 نقاط، ويأتي على بُعد خطوات قريبة نيس ولانس، اللذان تعادلا أيضاً في 5 مباريات لكل منهما، في المركزين السادس والسابع، في حين أن نانت المتعادل في 5 مواجهات هو الآخر يُوجد في المرتبة الـ17، المُهددة بالهبوط!
ويختلف الوضع تماماً في «البريميرليج» و«الليجا»، لأن أكثر الفرق تعادلاً فيهما تواجه موقفاً صعباً في المراكز الأخيرة بوضع حرج جداً، إذ يتساوى كلاً من كريستال بالاس وإبسويتش تاون في قائمة التعادل الإنجليزية بـ6 مرات، لكنهما خسرا الكثير من المباريات أيضاً، ليحتلا المركزين الـ17 والـ18 على الترتيب، في ذيل الترتيب، وهو ما يتعرض له خيتافي أيضاً في ا
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي الكالشيو يوفنتوس إنتر ميلان نابولي باير ليفركوزن بايرن ميونيخ باريس سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
في حادثة وُصفت بأنها جريمة كراهية.. إحراق مجسمات لاجئين في أيرلندا الشمالية يثير مواقف متباينة
شهدت احتفالات في أيرلندا الشمالية إشعال حريق مثير للجدل بمجسمات لاجئين، ما أثار موجة إدانات وتحقيقات في حادث كراهية. وترافق الحادث مع تحذيرات أمنية بسبب احتمالات اندلاع أعمال عنف. اعلان
تجري شرطة أيرلندا الشمالية تحقيقًا في حريق نظمه عناصر موالون في قرية مويغاشيل بمقاطعة تايرون، حيث اشتمل العرض على مجسمات لاجئين سود البشرة يرتدون سترات نجاة داخل قارب، ووُصف الحادث بأنه جريمة كراهية.
وأُشعل الحريق مساء الخميس وسط تشجيع الحشود، حيث التهمت النيران القارب واثني عشر مجسمًا بحجم الإنسان. ووضعت لافتات أسفل القارب تحمل عبارات “أوقفوا القوارب” و”المحاربون القدامى قبل اللاجئين”. كما تم إحراق علم أيرلندا ضمن الحريق الذي جاء ضمن سلسلة احتفالات موالية أوسع.
انتقادات سياسية وتحذيرات أمنيةقبل ساعات من إشعال الحريق، أكدت الشرطة أنها تحقق في الحادث باعتباره جريمة كراهية. وأدانت شخصيات سياسية هذا العمل العنصري والعدائي ودعوا إلى إزالة المجسمات أو تفكيك الحريق بالكامل.
وفي سياق متصل، يثير حريق آخر في بلفاست، من المقرر إيقاده اليوم كجزء من نحو 300 حريق احتفالي في أيرلندا الشمالية، مخاوف أمنية بسبب قربه من موقع يحتوي على مادة الأسبستوس ومحطة كهربائية تغذي مستشفيين، مما دفع وزير البيئة أندرو موير إلى الدعوة إلى عدم حضور الحريق حفاظًا على السلامة.
تزامن ذلك مع موجة احتجاجات وعنف ضد المهاجرين في المنطقة، خاصة بعد أحداث شغب في بالي مينا الشهر الماضي وتصاعد النقاش السياسي في بريطانيا حول عبور القوارب الصغيرة عبر القنال الإنجليزي.
Relatedأيرلندا الشمالية: آمال معلّقة على تخلّي الحكومة البريطانية الجديدة عن قانون الإرث المثير للجدلليلتان من الغضب في أيرلندا الشمالية.. عنف وشغب على خلفية اعتداء جنسي مزعومأيرلندا الأولى أوروبيا: خطوات لحظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية ردود فعل متباينةندد باتريك كورغان، مدير برنامج أيرلندا الشمالية في منظمة العفو الدولية، بالعرض الذي وصفه بـ”الكراهية البغيضة”، معتبرًا أنه يبعث برسالة صادمة إلى عائلات المهاجرين الذين تعرضوا لهجمات وإشعال حرائق في منازلهم مؤخرًا.
ووصف عضو جمعية سين فين، كولم جيلديرنيو، المجسمات بأنها محاولة لتجريد الناس من إنسانيتهم، مرحبًا بإجراءات الشرطة، ومؤكدًا ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال.
في المقابل، دافع الناشط الموالي جيمي برايسون عن الحريق، موضحًا أن احتفالات مويغاشيل السنوية تجمع بين الاحتجاج الفني والتقاليد الثقافية، وأن تركيز هذا العام كان على ما وصفه بـ”فضيحة الهجرة الجماعية غير القانونية”.
وأكد مايك نيسبيت، زعيم حزب الاتحاد الألزتي ووزير الصحة، أن المشهد كان “مقززًا ولا يتماشى مع الاحتفالات الثقافية”.
ورغم قرار لجنة مجلس مدينة بلفاست بإزالة الحريق المثير للجدل في شارع ميريدي، رفضت الشرطة التدخل خشية وقوع اضطرابات واسعة، خاصة مع تهديدات مجموعات شبه عسكرية بالاضطرابات إذا تم تفكيك الحريق. وصفت سين فين السماح بإشعال الحريق بأنه استسلام لـ”حكم العصابات”.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة