بمشاركة 16 دولة....مصر تستضيف البطولة العربية الأفريقية للبرمجيات وطرق الحل المنهجي بالأقصر
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
رئيس الأكاديمية العربية: البرمجة هى لغة العصر وبوابة المستقبل "عبد الغفار".. الاستثمار في الشباب والابتكار هو الطريق نحو بناء مستقبل أفضل
تنطلق غداً "السبت" بالأقصر ، منافسات البطولة العربية الأفريقية للبرمجيات وطرق الحل المنهجي ACPC ، والتى تنظمها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ،تحت رعاية الدكتور أحمد أبوالغيط أمين عام جامعة الدول العربية.
وتقام البطولة بمشاركة 16 دولة عربية وأفريقية هى " مصر ، السعودية ، المغرب ،تونس ، اثيوبيا ،العراق الجزائر ، الكويت ، ليبيا ، انجولا ، سوريا ، لبنان ، قطر ، فلسطين ، الأردن ، سلطنة عمان "
وتشهد البطولة مشاركة حوالي 1000 شاب من الجامعات والمدارس، ممن يمثلون الفرق والمدربين والحكام والمتطوعين ، و يتنافس في هذه الفعالية 150 فريقاً من طلاب الجامعات و32 فريقاً من طلاب المدارس، حيث تأهلت الفرق المشاركة بمراحل متعددة من الإختبارات و التصفيات على مستوى كل دولة لتحديد الفرق المتأهلة للنهائيات بعد تصفيات شهدت مشاركة 30 ألف متسابق.
وتعتمد فكرة المسابقة على تنمية قدرات الطلاب لاستخدام طرق الحل المنهجى وخوارزميات الحاسب بينما قام بوضع المسائل نخبة من الخبراء والمتخصصين من جوجل ومايكروسوفت وامازون وغيرها من كبريات الشركات في العالم .
وصرح الأستاذ الدكتور/ إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ، أن البطولة ستوفر منصة فريدة لرواد البرمجة الشباب والمواهب الواعدة من الدول العربية والأفريقية لعرض مواهبهم وإمكاناتهم، مؤكداً أن الاستثمار في الشباب والابتكار هو الطريق نحو بناء مستقبل أفضل.
وأضاف "عبد الغفار" أن استضافة مصر لبطولة البرمجة العربية والأفريقية شهادة على مكانتها وادراكا منها بأهمية الاستثمار في مجال تكنولوجيا المعلومات على المستويين الإقليمي والدولي ، لافتاً إلي أن الأكاديمية برعاية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تلعب دورًا محوريًا في دعم مسابقة ACPC وتعزيز مكانتها كواحدة من أبرز الفعاليات الإقليمية في مجال البرمجيات.
ودعا "عبد الغفار"، إلى زيادة الاستثمار في البرمجة والتقنيات الرقمية لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة ، مشيراً إلى أن البرمجة أصبحت لغة العصر الرقمي و مفتاح العديد من الفرص للمستقبل و خلق جيل جديد من والمبتكرين.
يذكر أن الإتحاد الدولى لمسابقة البرمجيات للجامعات International Collegiate Programming Contest-ICPC" ، كان قد اختار الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لتكون المركز الإقليمي لإدارة المسابقات الرسمية للبرمجيات لطلاب جامعات دول إفريقيا والدول العربية African and Arab Collegiate Programming Championship (ACPC)منذ عام 2011 حتى الأن .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر مصر الأکادیمیة العربیة الاستثمار فی عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
الهلال يتصدر الحضور الجماهيري في مواجهات ربع نهائي كأس خادم الحرمين
شهدت مباريات ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين لموسم 2025/26 حضورًا جماهيريًا لافتًا، تصدرت فيه جماهير الهلال القائمة بعدد تجاوز 19 ألف مشجع، ما يعكس قوة قاعدة الجماهيرية للفريق وحماستها في مراحل الحسم من البطولة.
وجاءت مباراة الهلال ضد الفتح في صدارة مباريات ربع النهائي من حيث الحضور الجماهيري، حيث توافد 19,100 مشجع إلى الملعب لدعم فريقهم ومتابعة مجريات اللقاء عن قرب. وتفوقت جماهير الهلال بفارق واضح على منافسيها في بقية مباريات الدور ذاته، مما يعكس ولاءهم الكبير وإصرارهم على مساندة الفريق في أصعب المباريات.
وحل الأهلي في المرتبة الثانية بعدد 16,661 مشجعًا خلال مباراته ضد القادسية، وهو رقم يوضح المكانة الكبيرة للأهلي على مستوى جماهيره، وقدرتهم على خلق أجواء حماسية تشجع اللاعبين على تقديم أفضل أداء.
أما الاتحاد، فقد حظي بـ15,292 مشجعًا خلال مواجهة الشباب، فيما شهدت مباراة الخلود ضد الخليج حضورًا أقل بكثير بلغ 1,183 مشجعًا، ما يوضح الفارق الكبير في الجذب الجماهيري بين الفرق الكبيرة والصغيرة في البطولة.
ويعكس هذا التباين في الحضور الجماهيري الدور الذي تلعبه الجماهير في تحفيز الفرق وإحداث ضغط نفسي على المنافسين، خصوصًا في البطولات ذات الأهمية الكبرى مثل كأس خادم الحرمين الشريفين، حيث تشكل المؤازرة الجماهيرية عاملاً مؤثرًا في الأداء العام للفريق.
ومع اقتراب نصف النهائي، من المتوقع أن تتزايد أعداد الجماهير، خاصة في المباريات التي تضم الفرق الكبرى مثل الهلال والأهلي والاتحاد، لما لها من تأثير مباشر على الحماس العام وإثارة المنافسة.
كما تشير الأرقام إلى أن جماهير الهلال ما زالت الأكثر حضورًا وتنظيمًا بين فرق البطولة، وهو ما قد يمنح الفريق دفعة معنوية إضافية في مراحل الحسم القادمة.