خبير اقتصادي: يوجد عدد من المبررات تقتدي تحول الدولة إلى الدعم النقدي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن هناك 3 أهداف تسعى الدولة بشكل حثيث لتحقيقها، موضحا أن الهدف الأول تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، والآخر يتعلق بالحد من الفقر، ومنع وجوده في الدولة المصرية، والثالث يتعلق بالتوزيع العادل للموارد.
%40 من حجم الدعم العيني لا يصل إلى مستحقيهوأضاف «شعيب» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك عددا من المبررات تقتدي اللجوء والتحول إلى الدعم النقدي، مشيرا إلى أن فترة اللجوء إلى الدعم العيني لم يكن بها التحول أو التكنولوجي الذي نعيشه في الفترة الحالية، علاوة على ذلك فإن تقديم الدعم العيني كان من خلال توفير عدد من السلع.
وتابع: «استمر الدعم العيني بهذه الطريقة، مع إدخال بعض التحديثات، سواء إضافة سلع أو التوسع في عدد السلع أو الأداة التي تكون بها، فضلا عن أن نفس الدوافع اليوم موجودة للتحول إلى الدعم النقدي، لا سيما أن هناك من 30 إلى 40% من حجم الدعم التي تقدمه الدولة لا يصل إلى مستحقيه».
الدولة تسعى إلى التحول النقديولفت الخبير الاقتصادي، إلى أن هناك العديد من الأسباب التي تعمل على عدم وصول الدعم إلى مستحقيه، تتمثل في الهدر خلال نقل السلع؛ إذ أن الدولة في ظل وجود منظومة الدعم العيني تتولى شراء السلع وتخزينها ونقلها، ما يمثل عبئا وتكلفة عليها، لذا فالدولة تسعى إلى التحول النقدي، لما يمتاز من سلاسة ومرونة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم النقدي الدعم العيني التحول النقدي وصول الدعم لمستحقيه الدعم العینی إلى الدعم
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في «حوار انتقال الطاقة» ببروكسل
شريف العلماء: الدولة نموذج عالمي في تحول قطاع الطاقة
بروكسل: «الخليج»
شاركت دولة الإمارات، الأربعاء، في الطاولة المستديرة الوزارية، ضمن حوار انتقال الطاقة الرفيع، الذي عقدته رئاسة مؤتمر الأطراف «COP30» بالشراكة مع الوكالة الدولية للطاقة «IEA»، في مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل، بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين من مختلف دول العالم.
وترأس وفد الدولة المشارك في الاجتماع، المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وتأتي المشاركة ضمن الجهود العالمية للتحضير للمؤتمر الأطراف المقرر عقده في مدينة بيليم بالبرازيل، حيث شكّل الحوار منصة لتبادل الرؤى في تسريع تنفيذ نتائج مؤتمري «COP28» و«COP29»، وتحقيق أهداف تحول الطاقة العالمي، بما في ذلك مضاعفة كفاءة الطاقة وزيادة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.
إستراتيجيات وطنية طموحة في تحول الطاقة
واستعرض المهندس شريف العلماء، خلال مداخلته، أبرز إنجازات دولة الإمارات في كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة، مضيئاً على المبادرات الرائدة التي أطلقتها الدولة، مثل «التحالف العالمي لكفاءة الطاقة»، الذي تقوده الوزارة بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
وقال إن الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها نموذجاً عالمياً في تحول قطاع الطاقة، عبر إستراتيجيات وطنية طموحة تشمل «الإمارات للطاقة 2050»، ومشاريع نوعية مثل «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية» و«محطة براكة للطاقة النووية السلمية»، واستثمارات ضخمة في الهيدروجين النظيف والشبكات الذكية، وقد أسهم هذا التوجه في تنويع مزيج الطاقة وزيادة الاعتماد على المصادر النظيفة، بما يعزز الأمن الطاقي ويدعم أهداف الحياد المناخي.
بناء شراكات إستراتيجية مع المنظمات العالمية
وأكد التزام الدولة بأداء دور ريادي في تسريع التحول العالمي للطاقة، وتعزيز التعاون الدولي عبرالشراكة بين الحكومات والقطاع الخاص. لأنها تضع كفاءة الطاقة في صميم سياساتها المناخية والاقتصادية، وتعمل على تمكين الدول من تحقيق أهدافها المناخية بشكل عادل وشامل من خلال التحالف العالمي لكفاءة الطاقة.
وأضاف أن دولة الإمارات تؤمن بأن تحقيق التحول في قطاع الطاقة العالمي يتطلب تعزيز أواصر التعاون الدولي وتكامل الجهود بين مختلف الدول والمؤسسات، ومن هذا المنطلق، حرصت الدولة على بناء شراكات إستراتيجية مع المنظمات العالمية.
وأكد أن دولة الإمارات، بمشاركاتها النشطة على الساحة الدولية، ستواصل دعم أجندة المناخ العالمية، والعمل على تحويل الالتزامات إلى نتائج ملموسة تعود بالنفع على الأجيال القادمة.