الخارجية الهندية: نراقب الوضع في سوريا عن كثب
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية راندير جايسوال إن الهند تراقب عن كثب تطور الأوضاع في سوريا.
جاء ذلك وفقا للإفادة الصحفية لجايسوال اليوم الجمعة حيث تابع: "لاحظنا التصعيد الأخير للأعمال العدائية في شمال سوريا، ونحن نراقب الوضع عن كثب. وعلى حد علمنا، فهناك نحو 90 مواطنا هنديا هناك، كما أن هناك عدد من المواطنين الهنود يعملون مع منظمات الأمم المتحدة هناك.
وقد شنت الجماعة الإرهابية "هيئة تحرير الشام" (المعروفة سابقا باسم "جبهة النصرة") مع عدد من التشكيلات المسلحة المندرجة تحت ما يسمى بـ "المعارضة السورية المسلحة" عملية واسعة النطاق انطلاقا من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة، وبعد يوم واحد، في 30 نوفمبر، أصبحت حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا والمناطق المحيطة بها، بما في ذلك المطار الدولي ومطار كويرس العسكري تحت سيطرة الإرهابيين.
وكان المسلحون قد استولوا على حلب بالكامل للمرة الأولى منذ بداية الأزمة في سوريا عام 2011، وحتى نهاية 2016، عندما حررها الجيش العربي السوري بدعم من القوات الجوية السورية.
وبعد السيطرة على حلب، حاولت المجموعات الإرهابية التقدم نحو مدينة حماة، واستولت على قرية معرة النعمان، وصد الجيش السوري لعدة أيام هجمات إرهابية واسعة النطاق في محافظة حماة من ثلاثة اتجاهات مختلفة، معلنا استعداده لهجوم مضاد، إلا أن قيادة الجيش السوري أعلنت، 5 ديسمبر، رسميا نقل وحداتها إلى خارج المدينة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاوضاع في سوريا الجماعة الإرهابية الجيش العربي السوري المعارضة السورية فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يوقف 90 سوريا ودمشق تستاء من تلكؤ في ملف الموقوفين
أعلن الجيش اللبناني -أمس السبت- توقيف 90 سوريا بدعوى تجوّلهم داخل أراضي البلاد دون أوراق قانونية. يأتي هذا التطور بالتزامن مع أنباء عن استياء في دمشق جراء عدم التقدم في ملف الموقوفين السوريين بالسجون اللبنانية.
وقال الجيش اللبناني -في بيان- إن وحدات تابعة له تؤازرها دوريات من مديرية المخابرات "أوقفت 90 سوريا لتجولهم داخل الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحذير من كارثة عطش بالضفة الغربية وإسرائيل تسيطر على 84% من مواردها المائيةlist 2 of 2الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحدياend of listوتضم الحدود بين لبنان وسوريا، الممتدة على طول 375 كيلومترا، معابر غير نظامية، غالبا ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح، وشهدت أواخر مارس/آذار الماضي توترا أوقع قتلى من الجانبين.
أما بحريا، فلا تزال الحدود غير مرسّمة مما يثير إشكاليات بشأن حقوق التنقيب عن النفط والغاز، ويؤكد خبراء أن الترسيم يجب أن يتم استنادا إلى خط الوسط (مبدأ التماس) بين السواحل اللبنانية والسورية، وفق القانون الدولي.
وفي 11 يوليو/تموز الجاري، نقلت وسائل إعلام سورية، بينها "تلفزيون سوريا" (خاص) عن مصادر لم تكشف هويتها، القول إن الرئيس أحمد الشرع، عبر عن "استيائه الشديد من تلكؤ السلطات اللبنانية في معالجة هذا الملف"، خلال لقائه في دمشق وفدا من دار الفتوى اللبنانية قبل أيام.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/كانون الثاني 2025، الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.