السيسي: لن ندخر جهدا فى توجيه كل أوجه الدعم للشركات الدنماركية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن هناك العديد من الفرص التي توفرها الدولة المصرية في مناطق جاذبة للاستثمار كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ورحب السيسي خلال كلمته بمنتدى الاعمال المصري الدنماركي، اليوم الجمعة، بالمستثمرين الدنماركيين في مصر، معقبا: "ترحب مصر بالمستثمرين من الدنمارك للقيام بأي مشروعات في مجال الاهتمام المشترك بما يسهم بزيادة حجم الاستثمارات الدنماركية في مصر".
وتابع : “نرحب بالبناء على التعاون القائم بين البلدين، والحكومة المصرية لم ولن تدخر جهد في توجيه كافة أوجه الدعم والمساندة للشركات الدنماركية المتواجدة في مصر”.
وقال السيسي :"أؤكد حرص مجتمع رجال الأعمال المصري على مواصلة العمل المشترك مع نظيرها الدنماركي لتعظيم المصالح المتبدلة والاستغلال الامثال لفرصة المتاحة".
ويجري الرئيس السيسي، خلال زيارة إلى مملكة الدنمارك، التي بدأت أمس الخميس، لقاءات مع ملك الدنمارك، ورئيس الوزراء، ورئيس البرلمان الدنماركي.
ويشارك الرئيس السيسي في عدد من الفعاليات واللقاءات الاقتصادية التي تتوج بتوقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية بين مصر والدنمارك، إلى جانب عدد من مذكرات التفاهم في مجالات التعاون المتنوعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي عبدالفتاح السيسى السيسي قناة السويس
إقرأ أيضاً:
حتمية وقف الحرب في غزة.. الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا من ملك البحرين
تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول مجمل العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسبل مواصلة تعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز أواصر الأخوة والتضامن العربي.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الاتصال تطرق كذلك إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية، وبشكل خاص تطورات الوضع في قطاع غزة، حيث شدد الزعيمان على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف الحرب في القطاع، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون عوائق، فضلًا عن حتمية البدء في عملية إعادة إعمار القطاع بما يكفل عودة الحياة الطبيعية لأهاليه.
وأكد السيد الرئيس والملك حمد بن عيسى آل خليفة رفضهما القاطع لأي مساعٍ تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشددين على أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة الاهتمام العربي والدولي.
كما اتفقا على أهمية التنفيذ الكامل لخطة الرئيس ترامب للسلام، وفقًا لما تم اعتماده في قرار مجلس الأمن ذي الصلة رقم (٢٨٠٣)، باعتبارها إطارًا لتحقيق السلام العادل والشامل.
واضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس والملك حمد اتفقا على مواصلة الاتصالات والتنسيق بشأن القضايا محل الاهتمام المشترك، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، بما يعزز وحدة الموقف العربي ويخدم مصالح شعوبها.