شهدت السلفادور لحظة تاريخية مع تسجيل عملة “بيتكوين” ارتفاعًا غير مسبوق، حيث تجاوزت قيمتها حاجز الـ100 ألف دولار لأول مرة.

 

احتفاء حكومي

عبّر رئيس السلفادور، نجيب بقيلة، عن فخره بقرار تبني “بيتكوين” كعملة رسمية منذ عام 2021، رغم التحديات والانتقادات التي واجهها. ووفقًا لوكالة “أسوشيتد برس”، بلغت قيمة استثمارات الحكومة في العملة المشفرة الآن أكثر من 600 مليون دولار.


 

دعم أمريكي غير مباشر

تزامن الارتفاع الكبير في قيمة “بيتكوين” مع تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب حول نيته ترشيح باول أتكينز، المعروف بدعمه للعملات الرقمية، لرئاسة لجنة الأوراق المالية والبورصات، مما عزز التفاؤل في الأسواق.


 

مبادرات محلية

على الرغم من استخدام الدولار الأمريكي كعملة رسمية منذ سنوات، وعدت حكومة السلفادور بأن “بيتكوين” ستوفر فرصًا اقتصادية جديدة. وقدمت الحكومة مكافأة بقيمة 30 دولارًا من “بيتكوين” لكل مواطن يسجل للحصول على محفظة رقمية.


 

تحذيرات ومخاوف

رغم المكاسب الكبيرة، حذر كارلوس أسيڤيدو، الرئيس السابق للبنك المركزي السلفادوري، من تقلبات البيتكوين المستمرة. وأشار إلى أن استخدام العملة بين المواطنين ما زال محدودًا ويقتصر على مجموعات معينة.


 

قصص شخصية

استيبان إسكاميلا، عامل في متجر ملابس بمدينة سانتا تكلا، صرّح بأنه صرف الـ30 دولارًا التي قدمتها الحكومة عام 2021 ولم يستثمرها. وقال: “لو كنت احتفظت بها، لكنت ربحت الكثير الآن”.


 

موقف صندوق النقد الدولي

في اجتماعات أغسطس الماضي، شدد صندوق النقد الدولي على ضرورة تعزيز الشفافية وإدارة المخاطر المالية المرتبطة بمشروع “بيتكوين”.

 

بينما يحتفل الرئيس بقيلة بنجاح رهانه، تبقى التساؤلات قائمة حول الخطوات المقبلة لضمان استدامة المشروع الطموح وتأثيره على الاقتصاد السلفادوري.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: 100 الف دولار استخدام الدولار استثمارات الحكومة استخدام العملة اسوأ الان الاسوأ استثمارات اقتصادي أسوشيتد برس تصريحات الرئيس الأمريكي تصريحات الرئيس

إقرأ أيضاً:

الرئيس عون يسلم المبعوث الأمريكي الرد اللبناني على الورقة الأمريكية

سلم الرئيس اللبناني جوزيف عون السفير الأمريكي في تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توماس باراك، الرد اللبناني على الورقة الأمريكية التي حملها باراك في زيارته السابقة لبيروت، حول وضع جدول زمني لنزع سلاح حزب الله بحضور سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في لبنان ليزا جونسون.
وبحسب مصادر لبنانية فإن الورقة الأمريكية، التي لم يتم الكشف عن مضمونها رسميا، تتضمن عدة بنود منها ما يتعلق بسحب سلاح حزب الله الثقيل وتحديدا الصواريخ والطائرات المسيرة الهجومية، أما الأسلحة الخفيفة والمتوسطة فهي شأن لبناني داخلي وذلك خلال ستة أشهر، أو بحلول نهاية نوفمبر المقبل بالإضافة إلى سحب سلاح كل الفصائل المسلحة اللبنانية أو غير اللبنانية، على أن يقدم لبنان آلية تنفيذية تفصيلية حول خطة سحب السلاح.
ومن ضمن ما تقترحه ورقة باراك، هو اعتماد مبدأ الخطوة مقابل خطوة، أي أن يبدأ سحب السلاح من شمال نهر الليطاني لتبدأ أمريكا بالضغط على إسرائيل للانسحاب من النقاط الخمس في الجنوب اللبناني.
وتشمل الورقة أيضا ما يتعلق بالإصلاحات المالية والاقتصادية والجمركية، والعمل على إقفال كل المؤسسات المالية التابعة للحزب، وخصوصا "القرض الحسن"، بالإضافة إلى تشديد إجراءات المراقبة المالية، ومنع تهريب وإدخال الأموال، وفرض مراقبة شديدة على كل المعابر والمرافق العامة.
كما تشمل الورقة حصر أي دعم مالي أو إعادة إعمار ما هدمته الحرب بشرط تنفيذ بند نزع السلاح، بما يشمل عدم إطلاق أي مشاريع إعادة إعمار قبل تجميع السلاح، وربط الإفراج عن الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل بنزع السلاح، وعدم ممانعة استمرار حزب الله كمكون سياسي ضمن البرلمان والحكومة، شرط خروجه من العمل المسلح كقوة مستقلة، كما حددت الورقة مهلة لا تتجاوز شهرين لتقديم الحكومة اللبنانية خطة تنفيذية واضحة، والبدء بجمع السلاح.

طباعة شارك الرئيس اللبناني جوزيف عون الورقة الأمريكية

مقالات مشابهة

  • مراسم استقبال رسمية.. الرئيس السيسي يستقبل نظيره الصومالي بمدينة العلمين
  • الرئيس السوري يصل دولة الإمارات في زيارة رسمية
  • الرئيس عون يسلم المبعوث الأمريكي الرد اللبناني على الورقة الأمريكية
  • محافظ بيتكوين تنشط بأرباح 2 مليار دولار
  • الرئيس عون سلم المبعوث الأمريكي توم باراك أفكارا لبنانية لحل شامل
  • ‏وكالة الأنباء السورية: الرئيس أحمد الشرع يتوجه في زيارة رسمية إلى دولة الإمارت
  • سانا: الرئيس أحمد الشرع يتوجه إلى الإمارات في زيارة رسمية
  • الرئيس السوري أحمد الشرع في زيارة رسمية ثانية للإمارات
  • البنك المركزي يجتمع وسط ارتفاع التضخم وتأخير مراجعة صندوق النقد
  • 3 عروض رسمية لشراء وسام أبو علي.. والأهلي يحدد شروطه