ساعة جمال عبدالناصر في مزاد علني بنيويورك.. كم بلغ سعرها؟
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
نحو 30 يومًا مرت على عرض ساعة الرئيس جمال عبدالناصر النادرة للبيع في مزاد علني على الموقع الرسمي لدار المزادات العالمية «سوذبيز»، إذ كانت الساعة الرئاسية المصنوعة من الذهب بين أبرز مقتنيات الرئيس الراحل، خاصة أنّها كانت تحمل على الجزء الخلفي منها إهداءً خاصًا من الرئيس الراحل أنور السادات ومحفور بخط بارز: «السيد أنور السادات 26-9-1963»، وكان من المقرر لها أن يُجرى عليها المزاد اليوم الموافق 6 ديسمبر.
وخلال الساعات الماضية، أعلنت دار «سوذيبز» عبر موقعها الإلكتروني بيع ساعة جمال عبدالناصر اليوم في نيويورك مقابل مبلغ 840 ألف دولار «ما يعادل 41 مليون جنيه مصري»، إذ كانت الدار قدّرت قيمتها قبل الطرح بما يتراوح من 30 إلى 60 ألف دولار، فهي مصنوعة من الذهب الخالص عيار 18، ومن طراز «رولكس داي ديت» المقاومة للماء، وتعد أول ساعة تعرض اليوم والتاريخ بالكامل باللغة العربية، وكانت محفوظة داخل علبة أويستر قوية مقاومة للماء.
وبحسب الموقع الرسمي، حصلت دار المزادات على الساعة من نجل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وتحمل رسالة موقعة شخصيًا من جمال خالد جمال عبدالناصر، فضلًا عن مجموعة من طوابع البريد من 1960 إلى 1977، وفي تصريحات صحفية لـ«سوذيبز»، يقول حفيد الرئيس الراحل: «حصل والدي على هذه الساعة من جدتي تحية كاظم بعد فترة وجيزة من وفاة جدي، وذلك نزولًا على رغبة جدتي بأن يحتفظ بها والدي باعتباره الابن الأكبر»، وأرفق الساعة إلى الدار برسالة كتب فيها: «قبل بضع سنوات من وفاة والدي في سبتمبر 2011، أراني الساعة لأول مرة وأعطاها لي، تمامًا كما فعلت والدته معه».
وتبرز أهمية هذه الساعة كونها مُهداة من الرئيس الراحل محمد أنور السادات، فاحتفظ بها «عبدالناصر» حتى وفاته على الرغم من عدم اهتمامه بالممتلكات المادية، وارتداها الرئيس الراحل في عدد من المناسبات الرئاسية المهمة بما في ذلك حرب الأيام الستة وكذلك العديد من اجتماعاته الدبلوماسية في سعيه لتوحيد العالم العربي.
وكان حفيد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، قال في رسالته التي أرفقها مع الرسالة إنّه يتمنى أن تكون الساعة في حوزة شخص يُقدر إرث جده وتفانيه في السعي للحرية والسلام الدائمين في المنطقة وخارجها، وبالتالي نشر إرثه.
ويعد هذا الطراز من الساعة هو المفضل لدى قادة المشاهير والرؤساء، حتى أنّها تعرف باسم «رولكس بريزيدنت»، وكانت هذه الساعة طُرحت تجاريًا لأول مرة عام 1956 كأحد الطرازات الرائدة في كتالوج «رولكس»، خاصة وأنّها تُصنع من المعادن الثمينة فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ساعة جمال عبدالناصر بيع ساعة جمال عبدالناصر جمال عبدالناصر ساعة رولكس أنور السادات جمال عبدالناصر الرئیس الراحل
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في اجتماع المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بنيويورك
البلاد (نيويورك)
شارك ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، في الاجتماع الرفيع المستوى لمجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (ODSG)، الذي عُقد في مقر البعثة الدائمة لجمهورية ألمانيا لدى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بحضور وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، وممثلي الدول المانحة والجهات الدولية.
وأكد الدكتور عقيل الغامدي أهمية الاستمرار في دعم الخطط الإنسانية الدولية، وتمويل المشاريع الطارئة والتنموية في مناطق الصراع والكوارث، والإسهام في إنفاذ المبادرات الإنسانية التي تعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وتعزيز الشراكات مع مكتب (الأوتشا) ووكالات الأمم المتحدة، وتمكين المانحين من تطوير آليات جديدة تضمن وصول المساعدات إلى المستفيدين بكفاءة أعلى. وأوضح الدكتور عقيل الغامدي أن مشاركة المملكة جاءت تجسيدًا لدورها الريادي بوصفها أحد أكبر وأهم المانحين الدوليين في مجال العمل الإنساني، واستمرارًا لجهودها الرائدة في دعم الاستجابة الإنسانية في مختلف أنحاء العالم، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومبادراته وبرامجه النوعية، مبينًا حرص المملكة على مواصلة تعزيز الشراكات الدولية، وتطوير نماذج التمويل الإنساني، ودعم عمليات التنسيق الميداني، بما يعكس الالتزام السعودي الثابت بمواثيق الأمم المتحدة والقيم الإنسانية التي تستند إليها مبادئ العمل الإغاثي. وناقش المجتمعون التقارير الفنية والأولويات الإستراتيجية للمرحلة المقبلة، بما في ذلك الإعداد للاستعراض الإنساني العالمي لعام 2026م، وتقييم مخرجات اجتماع مجموعة المانحين على مستوى الخبراء، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في مناطق الأزمات حول العالم، ومراجعة نماذج التمويل الحالية وسبل تحسينها؛ لضمان استدامة الموارد الإنسانية، ورفع أثرها على المستفيدين. وأكدوا أهمية هذا الاجتماع في حشد المواقف الدولية وتوحيد الرؤى تجاه القضايا الإنسانية الأكثر إلحاحًا عالميًا، وإبراز الدور المحوري الذي يؤديه المانحون في دفع مسار الإصلاح الإنساني الدولي. وشهد الاجتماع مناقشة موسعة حول تعزيز دور مجموعة المانحين في قيادة الأجندة الإنسانية، ووضع رؤية مشتركة لتنمية الصناديق التمويلية المشتركة والصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ، بما يضمن سرعة التدخل ورفع مستوى فاعلية المساعدات الإنسانية، ودفع مسار التحول الإنساني الدولي.