هيئة الهلال الأحمر تكرّم متطوعيها في المكلا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
كرّمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال احتفالها، أمس الأول، في مدينة المكلا، باليوم العالمي للتطوع الذي يصادف 5 ديسمبر من كل عام، 100 متطوع ومتطوعة من ساحل حضرموت، الذين شاركوا في مشاريع الهيئة التنموية والإغاثية والصحية، وذلك تقديراً لجهودهم في تعزيز العمل الإنساني والصحي والتنموية خلال عام 2024م.
حضر الحفل، حميد راشد الشامسي، مستشار التنمية والتعاون الدولي ممثل الهيئة في محافظة حضرموت، وأحمد باضروس مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل.
وأعرب المستشار حميد راشد الشامسي، في كلمته خلال الحفل، عن فخره بجهود المتطوعين، مشدداً على أن العمل التطوعي هو حجر الزاوية في قيم الهيئة.
وقال إن وجود المتطوعين خلال الحفل هو دليل على أن العطاء بلا حدود هو أساس بناء المجتمعات، وتعزيز أواصر الإنسانية، مؤكداً أهمية دعم المتطوعين وتطوير مهاراتهم، مشدداً على أن كل مبادرة تطوعية، تسهم في تحسين حياة الأفراد وتساعد على بناء مستقبل أفضل.
من جهته، أعرب أحمد باضروس عن تقديره الكبير لدور المتطوعين كركيزة أساسية في تحقيق أهداف الهيئة، مؤكداً أن روح العطاء والعمل التطوعي تعزز من تماسك المجتمع، ما يسهم في تلبية احتياجات الفئات الأكثر ضعفاً.
وتضمن الحفل عروضاً تقديمية حول المشاريع الإنسانية التي نفذتها الهيئة في حضرموت، بما في ذلك إعادة تأهيل البنية التحتية التعليمية والصحية، وتوزيع المساعدات الغذائية، وتنفيذ حملات طبية.
كما قدم الشامسي محاضرة حول أهمية العمل التطوعي وتأثيره الإيجابي في الأفراد والمجتمع، وأهمية ترسيخ ثقافة العمل التطوعي وروح المبادرة والتطوع لدى المتطوعين والعمل على تعزيز قيم الانتماء والولاء لديهم في بناء مجتمعهم، وتحفيزهم على تقديم خدمات تطوعية، تسهم في إقامة علاقات إيجابية مع أفراد المجتمع ومؤسساته المختلفة، وتضمنت المحاضرة فقرات تفاعلية، لتشجيع الشباب على الانخراط في العمل التطوعي.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي العمل التطوعی
إقرأ أيضاً:
الشؤون الاجتماعية تقيم ورشة عمل لمناقشة واقع الحماية الاجتماعية في سوريا
دمشق-سانا
أقامت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم ورشة بعنوان “واقع الحماية الاجتماعية في سوريا.. التحديات والأولويات والإستراتيجيات” بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”.
الورشة التي تنعقد في فندق فورسيزن بدمشق على مدار يومين تتمحور حول رسم معالم السياق والتمهيد لموضوع الحماية الاجتماعية، ومناقشة الدروس المستفادة من التاريخ والمفاهيم الأساسية للحماية الاجتماعية، والتعرف على المجالات التقنية المختلفة لها بناءً على تجارب أخرى في المنطقة.
وفي كلمة لها خلال افتتاح الورشة تحدثت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السيدة هند قبوات عن دور الوزارة بتقديم الرعاية والحماية الاجتماعية، إضافة إلى الدور التنموي، ورسم سياسات وإدارة سوق العمل، والدور الإشرافي والتنظيمي للعمل الأهلي والتطوعي، والمسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص.
وأكدت الوزيرة قبوات أن تأسيس نظام الحماية الاجتماعية في سوريا من أولويات عمل الوزارة في المرحلة المقبلة، لتحقيق الاستقرار والتماسك الاجتماعي والسلم الأهلي، مشيرة إلى ضرورة تفعيل الشراكات الدولية مع جميع المنظمات والمجتمع المدني لتحقيق العدالة الاجتماعية، والامتثال الذاتي لتطبيق القوانين واحترامها، وتعزيز مراكز التنمية الريفية، وتشجيع حاضنات وريادة الأعمال، وتعزيز دور التأمينات الاجتماعية.
بدورها، مديرة برنامج الأغذية العالمي في سوريا ماريان وارد أكدت أن الحماية الاجتماعية تعني إعطاء الفرص المتساوية للناس عبر بناء نسيج اجتماعي صحي، وتقديم الدعم لكل من يحتاجه، موضحة أن المنظمة ستعمل على دعم كل الجهود الحكومية، لمعالجة المشاكل المرتبطة بملف الحماية الاجتماعية.
من جانبها، نائبة ممثل اليونيسف في سوريا زينب آدم أوضحت أن المنظمة تؤمن بأن الاستثمار في حماية مستدامة وقائمة على العدالة هو أساس العمل مع الشركاء، لافتة إلى أن الغاية هي دعم وتطوير إطلاق برامج وطنية قائمة على الحقوق، وتعزيز قدرات وزارة الشؤون والتأمينات وبرامجها المختلفة.
وأشار منسق مكتب سوريا في منظمة العمل الدولية محمد أنس السبع إلى أن وجود أنظمة حماية اجتماعية شاملة ركيزة أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية، وعنصر رئيسي في مرحلة التعافي والتنمية المستدامة، ومحفز للسلام والاستقرار والعمل الآمن، وتحسين الحوكمة والكفاءة التشغيلية.
مدير ممارسات الحماية الاجتماعية والعمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي كريستوبال ريداو-كانو تحدث من خلال مداخلة له عبر الإنترنت حول الاستثمار في أولويات التنمية لدعم الحكومة السورية، وتحقيق الشراكة الحقيقية من خلال ممارسات دولية وعالمية لتحقيق الحماية الاجتماعية، وتقديم برامج الدعم النقدي.
حضر افتتاح الورشة معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة ظافر العمر، ومدير إدارة المنظمات والفعاليات في وزارة الخارجية والمغتربين سعيد بارود، وممثلون عن منظمات دولية عدة، ومديرون من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان.
تابعوا أخبار سانا على