ظهور استثنائي لحوت "برايد" في الفجيرة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
رصدت هيئة الفجيرة للبيئة، حوتاً من نوع "برايد" بالقرب من ميناء الفجيرة، بالتنسيق مع "الميناء" ومركز الفجيرة للبحوث، وشكلت على الفور، فريقاً من المختصين لمراقبة تحركات الحوت ووضع خطط علمية ممنهجة لإعادته إلى مساره؛ باعتباره من الحيتان المهاجرة.
واستعانت الهيئة بخبراء من مركز "ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ"، بجوار فريقها المختص بالتنوع البيولوجي، وفريق مركز الفجيرة للبحوث، وذلك لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للاطمئنان على صحة الحوت ومؤشراته الحيوية، والتي أسفرت جميعها عن إيجابية مؤشراته وسلامته الصحية.
وتعمل هيئة الفجيرة للبيئة بالتنسيق مع ميناء الفجيرة ومركز الفجيرة للبحوث ومركز "ياس سي ورلد للبحوث والإنقاذ" على مراقبة الحوت عن كثب على مدار الساعة لضمان سلامته، دون التأثير على الحركة الملاحية في ميناء الفجيرة، وإرجاعه الى بيئته بسلام.
يأتي ذلك الحدث الاستثنائي ليؤكد صحة البيئة البحرية لإمارة الفجيرة، ويوثق المعلومات العلمية التي يتضمنها كتاب الحيتان والدلافين الصادر من هيئة الفجيرة للبيئة ضمن سلسلة كتب التاريخ الطبيعي، ليترجم بذلك الجهود البيئية التي تبذلها الهيئة بالتعاون مع مركز الفجيرة للبحوث والجهات البحثية الرائدة في الدولة. موطن للتنوع
وتشتهر إمارة الفجيرة بتنوع بيولوجي فريد ومياه زرقاء غنية بالشعاب المرجانية والكائنات الحية، ولعل ذلك كان سبباً رئيسياً لجذب الحوت خلال مسار هجرته، حيث تشتمل المياه الإقليمية للإمارة على 5 محميات بحرية، وهي موطن للتنوع البيولوجي البحري الوفير، بما في ذلك العديد من الأنواع الفريدة، ما يجعل الخط الساحلي لها مكاناً مثالياً للتجربة البحرية.
وأوضحت أصيلة المعلا، مديرة هيئة الفجيرة للبيئة أن حيتان "برايد" هي نوع من حيتان البالين الموجودة في المياه الدافئة والمعتدلة حول العالم، وهي معروفة بأجسامها الانسيابية.
وأضافت أنه تم توثيق ظهور حوت "برايد" واسمه العلمي Balaenoptera edeni، في ميناء الفجيرة، حيث لا يزال متواجداً في منطقة الميناء منذ عدة أيام، وأن الهيئة تعمل مع الفرق المختصة لاعادته الى مساره، منوهة بأن طول الحوت يبلغ حوالي 9 إلى 10 أمتار، وهو حجم يشير إلى أنه ليس بالغاً كامل النضج، ولكنه تجاوز مرحلة الصغر.
ويُعد بحر العرب وخليج عُمان من الموائل المناسبة لهذا النوع من الحيتان، ما يفسر وجوده في سواحل الإمارات، وهو يتغذى على الأسماك الصغيرة والكائنات البحرية، وعادةً ما يقترب من السواحل للبحث عن الغذاء، وهذا ما يفسر اقترابه أيضاً من سواحل الفجيرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الفجيرة هیئة الفجیرة للبیئة الفجیرة للبحوث میناء الفجیرة
إقرأ أيضاً:
الفنان خالد سليم لـ الأسبوع: جمهوري السكندري استثنائي وسعيد بالعودة بعد غياب عامين
في ليلة فنية استثنائية، أحيا الفنان خالد سليم حفل ختام مهرجان الصيف الدولي للموسيقى والغناء، الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية باستاد الإسكندرية، وسط حضور جماهيري حاشد وتصفيق حار رافقه منذ لحظة صعوده إلى المسرح وحتى نهاية فقرته الغنائية.
وأعرب خالد سليم عن سعادته الغامرة بالعودة للغناء في الإسكندرية بعد غياب دام عامين، واصفًا جمهور المدينة بـ"الاستثنائي"، الذي يمنحه طاقة مختلفة ويشعره وكأنه يغني وسط أهله وأصدقائه، قائلاً: "كل مرة بغني في إسكندرية بحس إني بين أهلي بجد.. بنضحك ونهزر ونغني من قلبنا".
وأشاد سليم باختيار استاد الإسكندرية كموقع لإقامة فعاليات المهرجان، معتبرًا ذلك فكرة "خطيرة وجميلة جدًا"، موجهًا الشكر إلى الدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا المصرية ورئيس المهرجان، على إصراره على مشاركته في الحفل، مضيفًا: "بشكره جدًا لأنه صديق عزيز من زمان، وسعيد جدًا بوجودي معاه النهاردة، وأخيرًا مع جمهور سكندريا بعد سنتين غياب".
وأكد الفنان أن حفلات الإسكندرية تحتل مكانة مميزة في مشواره الغنائي، لما تحمله من طابع فني وإنساني خاص، مشيرًا إلى أن جمهور المدينة يتميز بذوقه العالي ومحبة صادقة يشعر بها في كل مرة يلتقيهم فيها، قائلاً: "مش عارف ليه كل مرة بحس إنهم بيرفعوني، وده إحساس مش بيوصلني من جمهور تاني".
وعن مشاريعه المقبلة، أعلن سليم عن اقتراب طرح أغنية "سنجل" جديدة من كلمات الشاعر تامر حسين وألحان عزيز الشافعي خلال الصيف الجاري، كما كشف عن تحضيره لميني ألبوم جديد، من المتوقع طرحه في نهاية ديسمبر المقبل، قائلاً: "فيه شغل درامي وحاجات مختلفة شوية، وإن شاء الله يعجبكم".
وفي ختام كلمته، وجّه خالد سليم رسالة محبة وامتنان لجمهور الإسكندرية، قائلاً: "دايمًا مفرحينّي.. بحبكم جدًا، وإن شاء الله أكون دايمًا عند حسن ظنكم"، مؤكدًا أن دعمهم المتواصل يمثل له دافعًا قويًا للاستمرار وتقديم الأفضل.
يُذكر أن مهرجان الصيف الدولي للموسيقى والغناء تنظمه دار الأوبرا المصرية سنويًا، ويستقطب نخبة من نجوم الغناء والفن، ويعد من أبرز الفعاليات الثقافية والفنية التي تشهدها محافظة الإسكندرية خلال موسم الصيف.