بوابة الوفد:
2025-06-03@03:33:33 GMT

هل تكتب قمة الدوحة نهاية الأسد؟

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

بعد اجتماع وزراء خارجية سوريا والعراق وإيران أمس الجمعة في بغداد، من المقرر أن يضع لقاء وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا "محادثات أستانا"، في الدوحة السبت، النقاط النهائية على حروف الأزمة السورية، والتي سوف تكشف عن مصير الرئيس السوري بشار الأسد من الجماعات المسلحة المنشقة، وستكون المحادثات في إطار يومي السابع والثامن من ديسمبر.

 

الاجتماعي الثلاثي 

قبل اجتماع الدوحة أعلن وزراء خارجية سوريا والعراق وإيران، في بيان مشترك، الجمعة، عن خطرا جسيما يواجههم مع تقدم قوات المعارضة في سوريا، التي تهدد أمن شعوبها والمنطقة برمتها.

 

ووصف كلا من وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، ووزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، ووزير الخارجية السوري، بسام الصباغ في الاجتماع الثلاثي الذي عقد في بغداد، قوات المعارضة المسلحة السورية بأنها "إرهابية"، وأكدوا على ضرورة التصدي لهم في عمل جماعي .

 

الأسد يحمل أمريكا مسؤولية الأحداث

وحمل الرئيس السوري بشار الأسد، الولايات المتحدة ودولاً غربية أخرى، مسؤولية الهجوم الذي شنته المعارضة، متهماً إياها بمحاولة إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط، ورحب بدعم موسكو وإيران، قائلاً إنه من الضروري هزيمة الجماعات المسلحة.

 

الدفاع السوري يواصل مواجهة الجماعات المسلحة 

وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان عبر حسابها: إن قواتنا المسلحة الباسلة تنفذ عملية نوعية باتجاه الدار الكبيرة - تلبيسة - الرستن في ريف حمص الشمالي، بتغطية من الطيران السوري الروسي المشترك وقوات المدفعية والصواريخ والمدرعات، وتقضي على عشرات المسلحين، وسط حالة من الذعر والتخبط والفرار الجماعي في صفوفهم، وتدمر عدداً كبيراً من آلياتهم وعتادهم وأسلحتهم.

وأضافت: لا صحة للأنباء التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام والصفحات التابعة للتنظيمات المسلحة، حول أي انسحاب لأية وحدات من قواتنا المسلحة الموجودة، في محيط مدينة حمص وريفها، وهي في كامل الجاهزية والاستعداد لتنفيذ واجباتها والتصدي لأي هجوم إرهابي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدوحة الأسد سوريا العراق إيران محادثات أستانا الأزمة السورية الجماعات المسلحة

إقرأ أيضاً:

الشرع في الكويت... زيارة رسمية للرئيس السوري تعيد رسم خريطة العلاقات السورية | تقرير

وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، الأحد، إلى دولة الكويت في زيارة رسمية، يجري خلالها مباحثات مع أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في إطار دفع العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الكويتية "كونا".

وكان في استقبال الرئيس السوري لدى وصوله إلى مطار الكويت الدولي، وزير الخارجية الكويتي عبد الله علي اليحيا، الذي يرأس بعثة الشرف المرافقة، فيما ضم الوفد الرسمي المرافق للرئيس السوري كلاً من وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، وعدداً من كبار المسؤولين في الحكومة السورية.

وأفاد الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح، وزير شؤون الديوان الأميري، أن جلسة المباحثات بين الجانبين تناولت العلاقات الأخوية المتينة التي تربط الكويت بسوريا، وسبل تطويرها في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

 كما جرى التشديد على أهمية ترسيخ التعاون الثنائي وتوسيع آفاقه في الجوانب السياسية والاقتصادية والإنسانية.

ووفقاً لما نقلته "كونا"، ناقش الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وأكدا على أهمية تعزيز جهود المجتمع الدولي لدعم أمن واستقرار البلاد، وصون سيادتها ووحدة أراضيها. كما تطرق اللقاء إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب دعم مسيرة العمل العربي المشترك.

وتحمل هذه الزيارة أهمية خاصة في مسار العلاقات الكويتية-السورية، خصوصاً في ظل التطورات التي شهدتها العلاقات بين البلدين، والتي شهدت انقطاعاً دبلوماسياً امتد من عام 2012 وحتى نهاية عام 2024، نتيجة الصراع السوري وما خلفه من تداعيات إقليمية.

وعادت العلاقات رسميًا في 30 ديسمبر 2024، إثر زيارة وزير الخارجية الكويتي إلى دمشق بصفته رئيس المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي، في خطوة اعتُبرت علامة فارقة في مساعي تطبيع العلاقات الخليجية مع سوريا.

وتتزامن زيارة الرئيس الشرع مع انعقاد اجتماع استثنائي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت، مخصص لبحث التطورات في سوريا ولبنان، مما يعكس تنامي الحراك الدبلوماسي الإقليمي بشأن الملف السوري.

وفي سياق إنساني، أشارت "كونا" إلى انطلاق أولى رحلات الجسر الجوي من الكويت إلى سوريا، محملة بالمساعدات، تأكيداً على الدور الإنساني الذي تضطلع به الكويت، وتجسيدًا للتضامن مع الشعب السوري. كما أكدت وزارة الخارجية الكويتية، خلال الأشهر الماضية، موقفها الثابت والداعم لوحدة سوريا، ودعت إلى تكثيف الجهود الدولية لتخفيف معاناة السوريين ودعم استقرار البلاد.

طباعة شارك الرئيس السوري أحمد الشرع دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الرئيس السوري محمد عبد الله المبارك الصباح سوريا وزير الخارجية الكويتي

مقالات مشابهة

  • متحدث الخارجية: نشاط استثماري سياحي متبادل مرتقب بين مصر وإيران
  • تصعيد أمريكي خطير يهدد أمن سوريا والمنطقة وهذا ما حدث (تفاصيل)
  • وزير الخارجية الإيراني: نؤكد أهمية تعزيز العلاقات المشتركة بين مصر وإيران
  • البورصة السورية تستأنف التداول لأول مرة منذ سقوط النظام
  • الشرع في الكويت... زيارة رسمية للرئيس السوري تعيد رسم خريطة العلاقات السورية | تقرير
  • بمشاركة سوريا… بدء أعمال الاجتماع الوزاري الإقليمي للتعليم حول عودة اللاجئين السوريين في الدوحة
  • توقيف عشرات العسكريين في نيجيريا هرّبوا أسلحة للجماعات المسلحة
  • واشنطن بوست: سوريا قد تُساق لحرب أهلية من جديد!
  • وزير الخارجية السوري يستقبل نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مطار دمشق الدولي بعد تغيّر المشهد السياسي في سوريا
  • العدالة تعود بعد طول انتظار: سوريا تعيد حقوق الموظفين المفصولين في عهد الأسد