العثور على حقيبة المتهم بقتل الرئيس التنفيذي لشركة «يونايتد هيلث كير»
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال مسؤولو الشرطة الأميركية يوم الجمعة إن المسلح الذي قتل الرئيس التنفيذي لأكبر شركة للتأمين الصحي في الولايات المتحدة غادر على الأرجح مدينة نيويورك على متن حافلة بعد وقت قصير من ارتكاب جريمته التي هزت مجتمع الشركات الأميركية، إلا أنه ترك شيئاً وراءه وهو حقيبة ظهر تم اكتشافها في سنترال بارك.
وقال كبير المحققين جوزيف كيني للصحفيين إنه بعد ثلاثة أيام من إطلاق النار على الرئيس التنفيذي لشركة «يونايتد هيلث كير» برايان تومسون، ما زالت الشرطة لا تعرف اسم المسلح أو مكان وجوده أو الدافع وراء القتل.
وأشار إلى أن المحققين يبحثون فيما إذا كان مطلق النار موظفاً ساخطاً أو عميلاً لشركة التأمين.
وأوضح كيني أن مقطع فيديو للمسلح وهو يهرب بعد إطلاقه النار يوم الأربعاء، أظهره وهو يركب دراجة إلى سنترال بارك ثم يستقل لاحقا سيارة أجرة إلى محطة حافلات تقدم رحلات إلى نيوجيرسي ورحلات من شركة جريهاوند للنقل البري إلى فيلادلفيا وبوسطن وواشنطن العاصمة.
وأوضح كيني أن الشرطة لديها مقطع فيديو يظهر الرجل وهو يدخل محطة الحافلات لكن لا توجد مقاطع فيديو تظهر خروجه، مما يجعلهم يعتقدون أنه غادر المدينة. وأضاف: «إنها محطة حافلات مزدحمة للغاية، ونريد التأكد من أننا نحدد الحافلة الصحيحة.
لكننا نعمل على ذلك الآن، فهذه كلها معلومات جديدة» .وقالت الشرطة إن المحققين عثروا يوم الجمعة على حقيبة ظهر في الحديقة كان يرتديها المسلح أثناء إطلاق النار، بعد عملية تمشيط واسعة النطاق للعثور عليها في منطقة شاسعة تضم بحيرات ومروجا وملاعب وغابات. ولم تكشف الشرطة على الفور عما كانت تحتويه، إذا كانت تحتوى على أي شيء، لكنها قالت إنه سيتم تحليلها بحثا عن أدلة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق المتهم بقتل شقيقه ونجليه بسبب الميراث بالشرقية للمفتي
قررت الدائرة الثانية الاستئنافية بمحكمة جنايات الزقازيق، وبجميع أراء أعضائها، إحالة اوراق المتهم بقتل شقيقه ونجليه الطفلين خنقًا، والشروع في قتل زوجة شقيقه داخل منزلهم الكائن بنطاق مركز أبو كبير، لفضيلة مفتى الديار المصرية للنطق بالحكم وحددت جلسة ١١ فبراير المقبل للنطق بالحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار سامى عبد الحليم غنيم، وعضوية المستشارين وليد محمد مهدى، وحازم بشير أحمد، والدكتور أحمد عبد الفتاح، وسكرتارية تامر عبد العظيم وحاتم إمام.
تعود أحداث القضية رقم 22445 لسنة 2024 جنايات مركز أبو كبير، والمقيدة برقم 4247 لسنة 2024 كلي شمال الزقازيق، عندما أحالت النيابة العامة، المتهم محمد أ 48 عاما، ويعمل مدرب قيادة سيارات، والمقيم بمركز أبو كبير، للمحاكمة الجنائية، لاتهامه بقتل شقيقه المجني عليه بلال 45 عاما، وطفليه عبد الرحمن 4 أعوام، وحور 6 أعوام، والشروع في قتل زوجة شقيقه بسبب خلافات ميراث بمركز أبو كبير.
وأسند أمر الإحالة للمتهم، قتل شقيقه وطفليه عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على قتلهم، ودلف إلى مسكن شقيقه وقام بخنقهم حتى فارقوا الحياة، وشرع في قتل زوجة شقيقه، إلا أنه قد خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه، ألا وهو استغاثتها بالجيران على النحو المبين بالتحقيقات.
وكشفت التحقيقات وتحريات المباحث الجنائية، وأقوال زوجة المجني عليه، التي أفادت بأنها حال دخولها لمسكنها عقب عودتها من الخارج، فوجئت بالمتهم ملثمًا وجهه متسترًا بقناعه، وانهال عليها ضربا مستخدمًا في ذلك أداة عصا خشبية حال تربصه لها للنيل منها، فأرضخها أرضا مطبقًا بيديه على عنقها قاصدًا إزهاق روحها، فأحدث ما بها من إصابات ثابتة بالتقرير الطبي، إلا أنه خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مقاومة المجنى عليها واستغاثتها بأحد الجيران، وبادرت زوجة المجني عليه بالبحث عنه وأطفالها، فوجدتهم جثث هامدة فتيقنت من قيام المتهم بارتكاب الواقعة.
وتوصلت التحريات إلى وجود خلافات على الإرث بين المتهم وشقيقه المجنى عليه، وحال تواجد الأخير بمسكنه رفقة أطفاله الصغار، استغل المتهم عدم تواجد زوجة شقيقه وبادر بالدلوف داخل مسكنه مبيتًا للنية وعاقدا للعزم على الخلاص من شقيقه وأطفاله الصغار وإزهاق روحهم، فتستر بقناعا ليخفي معالم وجهه، وتسلل لغرفة شقيقه المجنى عليه مستغلًا ضعف بنيانه وحداثة عهد أطفاله، فأجهز عليه وأطبق على عنقه بكلتا يداه مزهقا لروحه وموديا بحياته، ولم يكتف بذلك بل هم مسرعًا مطبقًا على عنقي أطفال شقيقه حال إبصارهما له مزهقا لروحهما، قاصدًا من ذلك قتلهم فأحدث إصابتهم الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتهم.
عقب تقنين الإجراءات ونفاذًا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالته إلى محكمة الجنايات التي أصدرت قرارها المتقدم.