مقررة أممية: إسرائيل ترتكب جرائم ضد الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، إن الوقت قد حان لاتخاذ الإجراءات اللازمة والقيام بكل شيء ممكن من أجل وقف "الوحشية" الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة خلال مشاركتها في مؤتمر بجامعة فيينا النمساوية، الجمعة، تحت عنوان "الحرب الإسرائيلية: تطهير عرقي استعماري".
وأكدت ألبانيز أن إسرائيل ترتكب في غزة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأضافت: "لا يجوز وصف ما يحدث في غزة بأنه مجرد حرب، حيث توجد قواعد للحروب أيضا، لكن ما يحدث هناك هو دمار شامل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة غزة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
منتدى الكناري: البوليساريو منظمة إرهابية ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان
زنقة 20 | متابعة
وجّه إغناسيو أورتيز بالاسيو، رئيس منتدى جزر الكناري والصحراء، اتهامات حادة إلى جبهة البوليساريو، واصفا إياها بـ”المنظمة الإرهابية” التي تهدد السلم في المنطقة، محملا إياها مسؤولية ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف و ذلك خلال ندوة دولية احتضنتها جنيف تحت عنوان “العودة حق لكل الشعوب”.
وقد سلط المشاركون في هذه الندوة الضوء على ما انتهاكات مستمرة تمارسها جبهة البوليساريو بدعم من النظام الجزائري، لا سيما في ما يتعلق بحرمان السكان من حق العودة واستغلال المساعدات الإنسانية
وخلال الندوة، تم الكشف عن تعاون البوليساريو مع منظمات إرهابية أخرى، مثل “حزب الله”، بهدف ممارسة التضييق والعنف بحق المدنيين. كما عرضت شهادات موثقة حول حالات اختطاف وتعذيب طالت نشطاء وصحفيين، من بينهم أحمد الخليلي ومصطفى سلمي، باعتبارهما نماذج لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وقد سلط المشاركون في هذه الندوة الضوء على ما انتهاكات مستمرة تمارسها جبهة البوليساريو بدعم من النظام الجزائري، لا سيما في ما يتعلق بحرمان السكان من حق العودة واستغلال المساعدات الإنسانية، كما أدان المشاركون ما بالتلاعب الممنهج بالمساعدات الغذائية، مشيرين إلى دعم مباشر من النظام الجزائري لهذا التلاعب، وطالبوا المجتمع الدولي بتحرك عاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات ومحاسبة المتورطين.
وفي السياق ذاته، أعلن منتدى جزر الكناري والصحراء عن تقديم شكوى رسمية إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يُدين فيها الانتهاكات الجسيمة والممنهجة المرتكبة داخل مخيمات تندوف.
واعتبر رئيس المنتدى أن هذه المنطقة تعيش في “حالة إفلات من العقاب وانعدام للقانون”، حيث تُنتهك الحقوق الأساسية بشكل ممنهج ومستمر.
وتوثق الشكوى فئات متعددة من الانتهاكات، من بينها الإعدامات خارج نطاق القضاء، والاختفاء القسري، والتعذيب المنهجي، والعبودية الحديثة، والتمييز العنصري.
وقد رصد المنتدى ما لا يقل عن 21 حالة إعدام خارج القانون أو محاولة إعدام منذ عام 2014، معظمهم من الشباب الصحراويين.
كما ندد المنتدى بـ”الاختلاس المنهجي للمساعدات الإنسانية”، مستندًا إلى تقرير صادر عن مكتب مكافحة الاحتيال الأوروبي سنة 2015، والذي كشف عن اختلاس نحو 105 ملايين يورو من المساعدات الأوروبية الموجهة لسكان المخيمات بين عامي 1994 و 2004.
وفي ختام بيانه، طالب المنتدى بالسماح الفوري وغير المشروط للمنظمات الحقوقية الدولية، والأمم المتحدة نفسها، بإجراء بعثات تحقيق مستقلة داخل مخيمات تندوف، إلى جانب الدعوة لإجراء إحصاء شفاف وتحت إشراف دولي لسكان المخيمات وإنشاء آلية دولية للإشراف على توزيع المساعدات الإنسانية”.