انقطاع الكهرباء عن آلاف المنشآت في بريطانيا بسبب العاصفة داراغ
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
انقطع التيار الكهربائي، عن آلاف المنشآت في المملكة المتحدة، علاوة على تعطل حركة عدد من القطارات، بعد أن ضربت العاصفة داراغ البلاد.
عاصفة شمسية كارثية ضربت الأرض منذ 2687 عامًا "عاصفة ثلجية قاسية تضرب جنوب إيطاليا.. إصابات في ساليرنو وسقوط شجرة على طلاب"وذكرت قناة سكاي نيوز البريطانية اليوم السبت، أن إمدادات الكهرباء انقطعت عن 12 ألفا و600 منشأة في منطقة ميدلاندز والأجزاء الواقعة في جنوب غرب إنجلترا وعن أكثر من 20 ألفا منزلا في ويلز، بعد وصول العاصفة داراغ إلى اليابسة محملة برياح بلغت سرعتها 144 كيلومترا في الساعة.
وأفادت السلطات البريطانية، بأنه تم إغلاق جسرين يربطان جنوب غرب إنجلترا بمقاطعة ويلز بسبب الرياح العاتية.
كما أعلنت شبكة السكك الحديدية في "ويلز" تعليق جميع رحلات القطار في غرب مدينة كارديف عاصمة المقاطعة حتى إشعار أخر بسبب سقوط أشجار على القضبان.
وكان مكتب الأرصاد الجوية البريطاني قد أصدر تحذيرات لملايين المواطنين قبل وصول العاصفة داراغ إلى اليابسة لحثهم على البقاء داخل منازلهم وتجنب القيادة في ظل ظروف الطقس العاصف.
وأوضحت الأرصاد الجوية - في تحذيرها - أن الرياح قد تشكل خطرا على الأرواح بسبب سقوط الأشجار وتطاير الحطام، وقد تتسبب أيضا في حدوث تعطيل للخدمات.
ومن المتوقع أن تشهد المناطق الساحلية والمناطق الواقعة في غرب وجنوب "ويلز" أحوالا جوية هي الأسوأ من بين مناطق البلاد.
يأتي ذلك بينما ما زالت عدة مناطق بالمملكة المتحدة تتعافى من الأضرار التي خلفتها العواصف السابقة التي ضربت البلاد مؤخرا والتي أسفرت عن وقوع خسائر في الأرواح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء بريطانيا العاصفة داراغ جنوب غرب إنجلترا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا ترفع إنفاقها الدفاعي تحسباً لمواجهة محتملة مع روسيا
أعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي أن بلاده تستعد لاحتمال اندلاع مواجهة مسلحة مع روسيا، مشيراً إلى أن تعزيز الإنفاق على القوات المسلحة والبنية التحتية للصناعات الدفاعية يُعد جزءاً من التحضير لأي سيناريو قتالي محتمل.
وتأتي تصريحاته في سياق توجه حكومي أوسع لزيادة جاهزية المملكة المتحدة العسكرية، في مواجهة ما وصفه بـ"التهديدات المتصاعدة".
وفي هذا الإطار، كشفت الحكومة البريطانية، أمس السبت، عن خطة لضخ 1.5 مليار جنيه إسترليني لبناء ما لا يقل عن ستة مصانع جديدة مخصصة لإنتاج الأسلحة والذخائر، ضمن مراجعة شاملة لقدرات البلاد الدفاعية.
وقالت وزارة الدفاع إن هذه الخطوة تهدف إلى شراء نحو سبعة آلاف سلاح بعيد المدى مصنع محلياً، موضحة أن هذه الاستثمارات ستسهم في خلق نحو 1800 فرصة عمل في أنحاء البلاد.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا الإنفاق الجديد يرفع إجمالي مخصصات الذخائر في الدورة البرلمانية الحالية إلى نحو ستة مليارات جنيه إسترليني.
تعزيز القاعدة الصناعية للردع
وفي تصريح له، قال الوزير هيلي إن "الدروس المستفادة من الحرب الروسية على أوكرانيا أكدت أن قوة الجيوش لا تتحقق إلا بقدر قوة الصناعة العسكرية الداعمة لها"، مشدداً على أن بلاده "تعزز قاعدتها الصناعية لردع الخصوم ولضمان الأمن الداخلي والقوة الخارجية للمملكة المتحدة".
وأضاف في تصريحات نقلتها صحيفة الغارديان أن المبالغ المرصودة تمثل جزءاً من خطة لتأسيس خط إنتاج دائم للأسلحة، في إطار رؤية استراتيجية طويلة المدى.
من جهتها، رأت وزيرة المالية راشيل ريفز أن الاستثمار في قطاع الدفاع يعكس العلاقة العضوية بين قوة الاقتصاد وقوة الدفاع الوطني، مؤكدة أن دعم الصناعات العسكرية وخلق قرابة ألفي وظيفة يمثل دليلاً واضحاً على هذا الترابط.
مراجعة دفاعية شاملة وخطة عشرية
وسيشمل هذا الاستثمار ضمن "المراجعة الدفاعية الإستراتيجية"، وهي خطة تمتد لعشر سنوات وتشمل المعدات والخدمات العسكرية، ومن المقرر أن يكشف عنها رئيس الوزراء كير ستارمر يوم غد الاثنين، مستنداً في جزء كبير منها إلى دروس الحرب في أوكرانيا.
وتتوقع الوثيقة أن ترسم صورة لواحد من أخطر التهديدات الأمنية والعسكرية منذ نهاية الحرب الباردة، من دون أن تصل إلى اعتبار أن بريطانيا دخلت فعلياً في حرب مع روسيا، رغم تصاعد الأنشطة الإلكترونية الروسية، وفق التقييم البريطاني.
كما سيعرض ستارمر تقييماً لوضع القوات المسلحة البريطانية، في ظل تقارير تشير إلى تراجع أعداد الجنود المدربين بدوام كامل إلى أدنى مستوى منذ حقبة نابليون، إذ بلغ عددهم 70 ألف و860 جندياً فقط في نيسان/أبريل الماضي، بانخفاض بنسبة 2.3% عن العام السابق.
ورغم عدم التوقع بإعلان التزامات مالية جديدة في هذه المرحلة، فإن المراجعة ستؤكد تعهد ستارمر بزيادة موازنة الدفاع إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027، ورفعها إلى 3% خلال البرلمان المقبل.
وفي تصريح لصحيفة ديلي إكسبريس، قال هيلي إن "هذه الرسالة موجهة إلى موسكو: بريطانيا تعزز قواتها المسلحة وقاعدتها الصناعية، وهذا جزء من استعدادها للقتال إن لزم الأمر". وأكد أنه واثق من قدرة البلاد على تحقيق هدف إنفاق 3% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع بحلول عام 2034.