كاظم الساهر وجورج وسوف يفتتحان مهرجان “دبي للتسوق” برسالة سلام
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
دبي – أحيا الفنان العراقي كاظم الساهر والفنان السوري جورج وسوف حفلا فنيا كبيرا بمدينة دبي في افتتاح مهرجان دبي للتسوق بدورته الـ30.
وقدم الفنانان مجموعة من أشهر أغانيهما في الحفل الذي استمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، بحضور أكثر من 7 آلاف مشاهد من مختلف الدول العربية، متمنيان أن يعم السلام الوطن العربي.
وقال الفنان كاظم الساهر، في مؤتمر صحفي على هامش الحفل: “أدعو الله أن يعم السلام الوطن العربي، وأن تنتهي الحروب في العالم، وأن يحمي الله كل البشر، وأن ينعم كل الأطفال بالابتسامة والسكينة”.
وأضاف “رحلتي الفنية تمتد لنحو 40 عاما، قدمت خلالها الكثير من الأعمال التي تنادي بالسلام وترفض الحروب والصراعات، ومنها أعمال شارك فيها فنانون عالميون، نادت بإنهاء الحصار على العراق، وقدمت مؤخرا أغنية (أوقفوا الحرب) باللغة الإنجليزية بالتعاون مع الأمم المتحدة، لإنهاء الحرب في غزة، ورسالتي دوما هي أن يعم السلام في العالم”.
وكشف الساهر عن أنه يعد لتقديم ألبوم غنائي عراقي، مشيرا إلى أنه بدأ الإعداد له بالتعاون مع ثلاثة شعراء من العراق.
وتطرق المطرب العراقي إلى الأغاني التي يقدمها جيل الشباب في المنطقة العربية، معتبرا أن أغنيات كثير من الفنانين الشباب رائعة.
وأضاف “الغناء أذواق ومدارس مثل مدارس المسرح والفن التشكيلي ولهؤلاء الشباب مدارسهم الفنية، ولهم جمهورهم، وأنا لا اتفق مع الأصوات التي تهاجمهم”.
وقدم جورج وسوف مجموعة من أغنياته الشهيرة، ومنها “الهوا سلطان” و”كلام الناس” و”ليل العاشقين”، متمنيا أن يعيش العالم في سعادة وسلام.
وانطلق مهرجان دبي للتسوق بالحفل الذي نظمته شركة “مومنتس ايفنتس” في دبي وجمع الساهر ووسوف، معلنا عن بداية دورته الـ30.
وقال منظمون للمهرجان، لوكالة الأنباء الألمانية إن الدورة الجديدة من “دبي للتسوق” ستكون دورة استثنائية والأكبر في تاريخه بمجموعة من الفعاليات الترفيهية العالمية، تستمر حتى يوم 12 يناير المقبل.
وتنظم المهرجان، مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، ومن أبرز فعاليات هذه الدورة (مهرجان 321) بمشاركة نجوم من العالم العربي وجنوب آسيا، و35 حفلة موسيقية وفعالية ترفيهية تحييها مجموعة من ألمع النجوم، و25 حدثا رياضيا.
ويتضمن “دبي للتسوق” عروضا يومية للوحات في السماء تشكلها 1000 من طائرات الدرون تحكي قصصا عن إرث دبي ومستقبلها فوق بحر الخليج، إضافة إلى عروض الأضواء في أحياء المدينة وشوارعها السياحية، وعروض الألعاب النارية.
ويقدم المهرجان عروضا ضخمة للتسوق تقدمها أكثر من 1000 علامة تجارية محلية وعالمية، إلى جانب جوائز كبرى للمتسوقين.
ويتضمن المهرجان في دورته الجديدة 76 كرنفالا فنيا متجولا خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلى جانب عروض مسرحية، وفعاليات ترفيهية لكل أفراد الأسرة.
المصدر: “أ ب”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: دبی للتسوق
إقرأ أيضاً:
«مهرجان تنوير».. 3 أيام من الموسيقى الملهمة والفن التفاعلي
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيعود «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة في الشارقة بدورته الثانية، خلال أيام 21 و22 و23 نوفمبر 2025، بعد النجاح اللافت الذي حققته دورته الافتتاحية. ويقدّم المهرجان برنامجاً متكاملاً من الفعاليات الفنية والثقافية، حيث تلتقي الموسيقى والفن والتجارب الإنسانية في بيئة صحراوية ساحرة، تُلهم الزوّار بالتأمل والانفتاح والارتقاء الذاتي.
وتُقام هذه التجربة الفريدة من نوعها وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة مليحة، لتكون منصة تجمع الزوار من مختلف الثقافات والخلفيات حول العالم، وتعزز قيم التواصل والتفاهم واكتشاف الذات في رحلة ثقافية مميّزة تحت نجوم الصحراء.
وتستند رؤية «مهرجان تنوير» إلى المبادرة الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية المهرجان، التي استلهمت إطلاق المهرجان من شغفها بالحوار الثقافي والنمو الروحي والاستدامة، إيماناً منها بقدرة الموسيقى والطبيعة والتجارب المشتركة على إحداث تحوّل إيجابي، ما دفعها إلى ابتكار منصة تتجاوز الحدود، وتقرّب بين المجتمعات، وتعزز الفهم الإنساني المشترك.
تواصل فاعل
وفي هذا السياق، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: «يسعدنا إطلاق الدورة الثانية من (مهرجان تنوير)، التي تأتي بتجارب أكثر طموحاً وتفاعلاً وتأثيراً. وشكّلت الدورة الأولى بداية لمسار تواصل فاعل مع جمهور متنوع، ونحن اليوم نبني على تلك التجربة من خلال برنامج فعاليات غني، وممارسات استدامة أكثر صرامة، ورسالة أعمق في تعزيز الوحدة. ونتطلّع إلى استقبال جمهور المهرجان مجدداً في صحراء مليحة لمواصلة هذه الرحلة معاً». وتنعقد دورة هذا العام من «مهرجان تنوير» تحت شعار «ما تبحث عنه.. يبحث عنك»، المستوحى من المقولة الشهيرة للشاعر والمتصوّف جلال الدين الرومي، الذي عاش في القرن الثالث عشر للميلاد، وتجاوزت أعماله حدود الزمان والمكان والأديان. ومن خلال الموسيقى والشِعر، دعا الرومي الناس إلى استكشاف أعماق ذواتهم، والتواصل من جديد مع الطبيعة، واكتشاف الجمال في التنوع، وهي القيم التي يرتكز عليها «مهرجان تنوير».
تجارب متعددة
تم تنسيق المساحات المختلفة في المهرجان بعناية لتعكس رؤيته الشاملة. وتُشكِّل ساحة «المسرح الرئيسي» تجربة غامرة للحواس، تمزج بين الإضاءة الهادئة، والموسيقى المستوحاة من التراث، والعروض البصرية على سفوح الجبال المحيطة. أما «القبة»، فهي تمثّل مركز التعلّم المجتمعي من خلال ورش العمل وحلقات النقاش.
وتوفر «شجرة الحياة» مكاناً هادئاً للتأمل والتواصل، بينما يضم ركن «نوريش» تجارب طهو مبنية على مفهوم «من المزرعة إلى المائدة»، ويقدّم مجموعة من الأطعمة الصحية، تشمل أطباقاً نباتية بالكامل، وأخرى مخصصة للنباتيين، بالإضافة إلى مشاوٍ بدوية تقليدية. كما تحتضن «السوق» مجموعة مختارة من الحرفيين الذين يعرضون منتجات يدوية فريدة، إلى جانب أعمال فنية تفاعلية تحوّل الصحراء إلى معرض فني في الهواء الطلق.
جوهر المهرجان
تُعَد الاستدامة إحدى الركائز الأساسية للمهرجان، حيث يُقام دون استعمال البلاستيك أحادي الاستخدام، ويعتمد استراتيجية متكاملة لإعادة التدوير، ومعالجة النفايات العضوية، وتقديم خدمات طعام وشراب خالية من النفايات. كما تتضمن فعاليات المهرجان برامج توعوية حول الاستدامة، لتقديم نموذج يُحتذى به للفعاليات الثقافية الصديقة للبيئة في المنطقة. ويتبنّى المهرجان نهج «لا تترك أثراً»، بما يضمن تقليل الأثر البيئي إلى أدنى حد، ويؤكد على إمكانية تنظيم فعاليات كبرى تحترم الأرض التي تقام عليها.
تحمل الدورة الثانية من «مهرجان تنوير» هوية أكثر عمقاً وتعبيراً، وتمنح المشاركين فرصة فريدة للانغماس في سكينة الصحراء، والتأمل، وإعادة التواصل مع الذات والآخرين عبر لغة الموسيقى العالمية. فـ «تنوير» ليس مجرد مهرجان، بل مساحة جامعة لأولئك الذين يبحثون عن المعنى الأعمق، والجمال، والانتماء في عالم يزداد فيه الانقسام. ويُمثّل «مهرجان تنوير» 2025 تجربة ثقافية وفنية متكاملة، تأخذ الزوّار في رحلة ساحرة تمتزج فيها عناصر الطبيعة بأبعاد التأمل والتجدد، في أجواء تعبق بالإلهام وتحتضن قيم الاستنارة والتواصل.
الدفاع المدني بميسان يخمد حريقًا في أشجار وأعشاب في جبل بثرة