الحفناوي يطعن ضد عقوبة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
ذكرت تقارير إعلامية في تونس اليوم السبت أن السباح التونسي أحمد أيوب الحفناوي الحائز على الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 2021، تقدم بطعن ضد قرار الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بحرمانه من أي نشاط رياضي لمدة عشرين شهراً.
ووفقاً للمعلومات التي نشرت اليوم أصدرت الوكالة الدولية العقوبة ضد الحفناوي وأخطرت بها الوكالة الوطنية في تونس في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وأفادت التقارير أن الوكالة العالمية أرجعت العقوبة إلى عدم حضور السباح التونسي للخضوع لاختبارات المنشطات في ثلاث مناسبات في فبراير (شباط) ومارس (آذار) وأبريل (نيسان) العام الجاري.
وباشرت محامية فرنسية إجراءات الطعن ضد القرار، بحسب ما ذكر راديو "موازييك" الخاص اليوم.
وفاز الحفناوي بالميدالية الذهبية في سباق 400 متر سباحة حرة في أولمبياد طوكيو في سن 18 عاماً لكنه تغيب عن أولمبياد باريس 2024 لعدم الجاهزية وفق ما ذكر الاتحاد التونسي للسباحة آنذاك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
مجزرة عائلية في صعيد مصر.. أب يطعن نجليه وشقيقه
شهدت أحدى قرى محافظة قنا في صعيد مصر مجزرة عائلية مروعة، بعدما أقدم أب على طعن نجليه وشقيقه مستخدماً سكيناً، بمساعدة والد زوجته، في واقعة أثارت صدمة واسعة بين الأهالي.
وبحسب وسائل إعلام محلية، تلقّت مديرية أمن قنا بلاغاً يفيد بإصابة ثلاثة أفراد من أسرة واحدة بطعنات متفرقة، هم شقيقان في العشرينات من العمر وعمهما.
على الفور تحركت قوة من المباحث إلى موقع الحادث، وتبيّن من الفحص الأوّلي أن الأب هو من ارتكب الجريمة بمساعدة “حماه”، بعدما تطورت مشادة كلامية إلى عراك دموي.
وأظهرت المعاينة إصابة المجني عليهم بجروح بالغة، استدعت نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة. وقد تم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التي بدأت مباشرة التحقيقات، وأمرت بتكليف وحدة المباحث بالتحري العاجل عن ملابسات الجريمة ودوافعها.
وتشير التحقيقات الأوّلية إلى أن الأب كان يمر بحالة من التوتر والغضب نتيجة خلافات متكررة مع أبنائه، حيث تطورت هذه الخلافات بسبب “سوء سلوك أحد الأبناء”، مما أدى إلى الانفجار العنيف من الأب تجاههم، والذي بدوره حوّل النقاش العائلي إلى مجزرة.
وتواصل الجهات الأمنية جهودها لضبط المتهمَين والتحقيق معهما، وسط حالة من الذهول في القرية التي لم تعتد على مثل هذه الجرائم العائلية الدامية.