فعالية توعوية في مأرب بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
مأرب – عبدالله العطار
نُظّمت، اليوم، في مدينة مأرب فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يصادف الـ 26 من يونيو من كل عام، تحت شعار “رغم التحديات… سننتصر على المخدرات”، نظمتها إدارة مكافحة المخدرات في شرطة المحافظة، بالشراكة مع فرع الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية بمارب.
وفي الفعالية التي حضرها مساعد مدير عام شرطة المحافظة العميد يحيى الأكوع، وعدد من المسؤولين وممثلي الجهات ذات العلاقة، أكد وكيل محافظة مأرب لشؤون الدفاع والأمن اللواء ناصر محمد رقيب، أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات التوعوية في تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر المخدرات وأضرارها، باعتبارها ظاهرة دخيلة تهدد الأمن المجتمعي وتستهدف فئة الشباب بشكل خاص.
وأشار اللواء رقيب إلى أن الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد في ظل استمرار الحرب، تتطلب مضاعفة الجهود ورفع مستوى اليقظة الأمنية والمجتمعية لمواجهة التهديدات المتزايدة، وفي مقدمتها آفة المخدرات، داعياً إلى تكاتف الجميع في محاربتها.
من جانبه، أوضح مدير إدارة مكافحة المخدرات العقيد عبدالرزاق الروافي، أن ظاهرة المخدرات أصبحت من أخطر التحديات التي تواجه المجتمع، مؤكداً أهمية رفع الوعي المجتمعي والأمني بخطورتها، وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشارها، مشيراً إلى أن المخدرات باتت وسيلة تستخدمها مليشيات الحوثي المدعومة من إيران لتمويل أنشطتها العسكرية، من خلال تهريبها إلى مناطق سيطرتها وجعل البلاد محطة عبور لاستهداف دول الجوار.
بدوره، استعرض مدير عام فرع الهيئة العليا للأدوية بمأرب الدكتور عادل القردعي، مخاطر سوء استخدام الأدوية التخصصية المخصصة للأغراض الطبية، مشدداً على أهمية تفعيل التنسيق بين الهيئة وإدارة مكافحة المخدرات في ضبط تهريب الأدوية والمخدرات، والحد من انتشارها.
وتطرق القردعي إلى القوانين والمعاهدات الدولية التي تجرم الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية، مستعرضاً إحصائيات دولية تشير إلى وجود أكثر من 29 مليون شخص حول العالم يعانون من الإدمان، إضافة إلى الأضرار الصحية والاقتصادية والاجتماعية المترتبة على تعاطي المخدرات.
وأكد المشاركون في الفعالية أهمية تكثيف البرامج التوعوية واستهداف فئة الشباب تحديداً، ورفع الوعي بمخاطر هذه الآفة، وتعزيز جهود مكافحة المخدرات عبر كافة الوسائل الأمنية والمجتمعية، باعتبار ذلك مسؤولية جماعية للحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةأنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...
نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...
قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
البنك الأردني الكويتي يرعى فعالية صحية توعوية في العقبة لتعزيز ثقافة الوقاية والكشف المبكر
صراحة نيوز-أعلن البنك الأردني الكويتي عن رعايته لفعالية صحية توعوية مشتركة في ساحة الثورة بمدينة العقبة، نُظّمتبالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان، وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وذلك ضمن حملات التوعية بسرطان الثدي وسرطانات الرجال.
يأتي هذا النشاط امتداداً لدعمنا لمبنى الملك عبداللهالثاني في مدينة العقبة والذي يتضمن تسمية قاعة الانتظار فيه باسم البنك العام الماضي، لنواصل هذا العام جهود التوعية من قلب المدينة تعزيزاً للصحة الوقائية وتشجيع الفحص المبكر لكل من النساء والرجال.
وتضمنت الفعالية سلسلة من الأنشطة الترفيهية والتوعوية بمشاركة واسعة من أهالي العقبة وزوّارها، من بينها جلسات إرشادية حول طرق الوقاية، وفحوصات أولية مجانية، إلى جانب توزيع هدايا ونشرات “بروشورات“توعوية، وسط حضور فريق فرع البنك في العقبة لدعم جهود الشركاء في نشر الوعي الصحي.
وأكد البنك أن رعايته لهذه الفعالية المشتركة تأتي تجسيداً لاستراتيجيته في المسؤولية المجتمعية التي تضع صحة المواطن الأردني على رأس أولوياتها، مشيراً إلى أن هذا النوع من الفعاليات يُعد واجباً وطنياً وإنسانياً يعكس التزام البنك المستمر بخدمة المجتمع وتعزيز صحة أفراده.
بالإضافة إلى أن تواجد البنك في مدينة العقبة لا يقتصر على تقديم الخدمات المصرفية فحسب، بل يمتد ليشمل شراكة حقيقية مع المجتمع المحلي عبر دعم المبادرات الصحية والتعليمية والشبابية، لافتاً إلى أن التعاون مع صرح وطني رائد كمركز الحسين للسرطان، ومع سلطة العقبة، يؤكد حرص البنك على دعم الجهود الهادفة إلى نشر ثقافة الوقاية والكشف المبكر كأداة فعالة لحماية صحة الأفراد والعائلات.
يذكر أن البنك الأردني الكويتي يواصل تعزيز دوره المجتمعي من خلال مبادرات تستهدف الصحة العامة والرفاه الاجتماعي، إيماناً منه بأن الاستثمار في الإنسان هو الأساس الحقيقي للتنمية المستدامة.