هل تغير نظام التقاعد المبكر؟.. التأمينات الاجتماعية تجيب
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
يشغل نظام التقاعد المبكر اهتمام الكثير من المواطنين، حيث حددت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية شروط وكيفية الاستفادة من التقاعد المبكر، كما كشفت هل تغير نظام التقاعد المبكر أم لا.
التقاعد المبكرووجه أحد المستيفدين سؤالا إلى التأمينات الاجتماعية عن تغير نظام التقاعد المبكر، حيث أوضحت التأمينات أنه لم يتم تحديث النظام فيما يخص استحقاق التقاعد المبكر للمشترك حيث يجب توفر مدة اشتراك (300) شهر فعلية تحت تغطية نظام المعاشات مسجلة في نظام التأمينات لكي يحق للمشترك الذي لم يبلغ سن الستين طلب صرف معاش التقاعد المبكر .
وأوضحت التأمينات يحق للمشترك الذي لم يبلغ سن الستين طلب صرف معاش التقاعد المبكر إذا توافرت لديه مدة اشتراك فعلية لا تقل عن (300) شهر وترك العمل الخاضع للنظام.
حياك الله أستاذ وليد لم يتم تحديث النظام فيما يخص استحقاق التقاعد المبكر للمشترك حيث يجب توفر مدة اشتراك (300) شهر فعلية تحت تغطية نظام المعاشات مسجلة في نظام التأمينات لكي يحق للمشترك الذي لم يبلغ سن الستين طلب صرف معاش التقاعد المبكر .
نسعد بخدمتك.
وتتيح التأمينات الاجتماعية حاسبة التقاعد، حيث يمكن للمشترك الاختياري حساب المعاش المتوقع تقريبيًا بعد إكمال التقاعد 60 سنة أو التقاعد المبكر 25 سنة /300شهر، عبر الخطوات الآتية من خلال موقع التأمينات أون لاين، من خلال هذه الشاشة بإمكان المشترك الاختياري حساب المعاش المتوقع تقريبيًا بعد إكمال التقاعد 60 سنة أو التقاعد المبكر 25 سنة/300 شهر.
من حساب التقاعد المتوقع للمشترك عبر موقع التأمينات من هنا:
1.أدخل عدد المعالين.
2.اختر حساب المستحق خلال تقاعد لإكمال 60 سنة أو تقاعد مبكر 25 سنة/ 300 شهر
3.أدخل نسبة الزيادة المتوقعة بالأجر.
4.اضغط حساب التقاعد المتوقع.
التقاعد المبكر كم سنةويمكن للمشترك التقديم على التقاعد المبكر قبل سن الستين، بشرط امتلاك 300 شهر مدة اشتراك فعلية في التأمينات.
شروط التقاعد المبكر في التأمينات الاجتماعيةيبدأ استحقاق معاش التقاعد المبكر اعتبارا من أول الشهر التالي للشهر الذي قُدم فيه طلب الصرف.
ويشترط لقبول طلب المشترك اختياريًا التقاعد المبكر قبل سن الستين أن يقدم للمؤسسة المستندات التي تثبت إنهاء نشاطه أو عمله الذي اشترك في النظام على أساسه، مثل إلغاء السجل التجاري أو بيع المنشأة أو تصفيتها، مع عدم مباشرته عملا أو نشاطًا آخر من الأنشطة أو الأعمال التي يشملها النظام.
وأوضحت التأمينات أنه إذا تسلم المشترك اختياريًا معاش التقاعد المبكر ثم عاد لمزاولة نشاط أو عمل من الأنشطة أو الأعمال التي يمكن اشتراك من يزاولها اشتراكاً اختيارياً أو إلزامياً قبل بلوغه سن الستين يوقف صرف معاشه ولو لم يطلب العودة للاشتراك الاختياري, وفي هذه الحالة يستمر إيقاف معاشه حتى تاريخ تركه مزاولة أي نشاط من هذه الأنشطة أو حتى تاريخ بلوغه سن الستين مع استمرار عدم رغبته الاشتراك من جديد في النظام، أي التاريخين أسبق.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية نظام التقاعد المبكر نظام التقاعد المبكر التأمينات التأمينات الاجتماعية المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية التقاعد المبكر نظام التقاعد المبكر التأمینات الاجتماعیة صرف معاش
إقرأ أيضاً:
شيشاوة..تدشين محطة رصد زلزالي جديدة لتعزيز الإنذار المبكر بالمغرب
تم، يوم الثلاثاء الماضي، تدشين محطة رصد زلزالي جديدة بسد أبو العباس السبتي بإقليم شيشاوة، في إطار شبكة وطنية تضم 20 محطة مخصصة لمراقبة النشاط الزلزالي عبر التراب المغربي.
ويأتي هذا المشروع بشراكة بين منظمة اليونسكو، حكومة اليابان، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، إضافة إلى وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وذلك ضمن مشروع “تعزيز صمود المغرب في مواجهة الزلازل” الذي أُطلق عقب زلزال الحوز في سبتمبر 2023، ومولته اليابان بمنحة قدرها 900 ألف دولار.
ويهدف المشروع إلى تعزيز قدرات المغرب في مجالات الرصد الزلزالي، تدبير الكوارث الطبيعية، والتحسيس بالمخاطر، من خلال تجهيز شبكة وطنية متكاملة تضم أجهزة تسجيل الزلازل، قياس التسارع الزلزالي، وأنظمة إنذار مبكر تعتمد على الطاقة الشمسية لضمان الاستمرارية.
وشملت المبادرة أيضًا تنظيم أكثر من 15 ورشة تدريبية وتوعوية لفائدة المهندسين، الأطر الإدارية، والمجتمع المدني، فضلاً عن حملات تحسيسية في مؤسسات تعليمية بأقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت.
وأكد مدير مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية، إيريك فالت، أن المشروع يعكس أهمية تبني ثقافة وقائية قائمة على العلم والتحسيس، بينما عبر سفير اليابان بالمغرب، ماساهيرو ناكاتا، عن اعتزاز بلاده بمشاركة خبرتها في مجال إدارة المخاطر الزلزالية.
يُذكر أن المشروع تضمن أيضًا إطلاق منصة إلكترونية وطنية تتيح الولوج إلى بيانات الزلازل، فضلاً عن إنتاج أفلام تربوية تهدف إلى تثمين التراث المعماري التقليدي ومواكبة تحديات البناء الآمن.