الزمقان: «الإنترلوك» يعيد لنجع حمادي بريقها.. 9 كم تطوير وتجميل في قلب المدينة
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
صرح حسين الزمقان، رئيس مركز ومدينة نجع حمادي، أن المدينة وقراها ستعود إلى سابق عهدها من الرقي والنظام والتجميل والنظافة، وذلك بفكر الإدارة المحلية، وتنفيذًا لبنود الخطة الاستثمارية للعام المالي الحالي، وبسواعد شبابها، مؤكدًا أن نجع حمادي تستحق أن تكون درة صعيد مصر، وهذا أمر ملموس لدى الجميع.
جاء ذلك خلال تفقده أعمال تركيب بلاط الإنترلوك في عدد من شوارع المدينة الحيوية، حيث أوضح أن المناطق الجاري تطويرها كانت محرومة من أبسط الخدمات، وأن تركيب بلاط الإنترلوك يمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمة المقدمة لسكان هذه المناطق.
وأشار الزمقان إلى أن المشروع يشمل شارع الجمهورية حتى الترعة الضمرانية، والشوارع الفرعية المتفرعة منه، وشارع التحرير حتى الترعة الضمرانية، بالإضافة إلى منطقة القيسارية، التي تتميز بطابعها المعماري الفريد على الطراز المغربي.
ويبلغ إجمالي أطوال الشوارع الجاري العمل بها نحو 9 كم، بعرض يتراوح ما بين 5 إلى 6 أمتار تقريبًا، وبتكلفة إجمالية بلغت 8 ملايين و698 ألف جنيه، ضمن الخطة الاستثمارية للعام المالي الجاري.
وأكد رئيس المركز أن المشروع سيتم الانتهاء منه في أسرع وقت ممكن، موضحًا أن بلاط الإنترلوك يتميز بالصلابة وقوة التحمل، إلى جانب الأشكال الهندسية المميزة التي تضفي مظهرًا حضاريًا وجماليًا، خاصة في الشوارع الضيقة التي يصعب دخول معدات الرصف التقليدية إليها، كما أن تكلفته المالية أقل مقارنة بالرصف العادي.
وأوضح أن هذا المشروع يأتي تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، بضرورة الاهتمام بالمظهر الجمالي والحضاري للمدينة.
وأضاف أن خطة التطوير تشمل أيضًا إحلال وتجديد الأرصفة من خلال تغيير البلدورات وتركيب بلاط الإنترلوك، إلى جانب تطوير الشوارع الجانبية والضيقة، مشددًا على القائمين على التنفيذ بسرعة الإنجاز وبأعلى جودة ممكنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس مركز ومدينة رئيس مركز شارع التحرير دورات نجع حمادي محافظ قنا الجمهورية الإدارة المحلية الإستثمارية الخطة الاستثمارية تقريب الجمهوري صعيد مصر الاهتمام بالمظهر المظهر الجمالي المناطق الانتهاء شارع الجمهورية رئيس مركز ومدينة نجع حمادي هذه المناطق استثمارية مدينة نجع حمادي مستوى الخدمة تطوير وتجميل خطة الاستثمارية الخطة الاستثمارية للعام المالي الحالي الدكتور خالد عبد تركيب بلاط الإنترلوك بلاط الإنترلوك بلاط الإنترلوک
إقرأ أيضاً:
حكم ترك مخلفات نحر الأضاحي في الشوارع.. الإفتاء: من السيئات
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه:ما حكم نحر الأضاحي في الشوارع وترك مخلفاتها في الطرقات وعدم القيام بتنظيف هذا؟.
وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: إن هذا العمل المسئول عنه من السيئات العِظام والجرائم الجِسام؛ لأن فيه إيذاءً للناس؛ فقد قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [الأحزاب: 58].
ونوهت بأن فاعل ذلك إنما يتخلق بأخلاق بعيدة عن أخلاق المسلمين؛ لأن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم يقول فيما رواه عنه عديدٌ من الصحابة رضيَ اللهُ عنهم: «المُسلِمُ مَن سَلِمَ المُسلِمُونَ مِن لِسانِهِ ويَدِه» رواه الشيخان وغيرهما.
وأشارت إلى أن الذابح للأضاحي أو غيرِها في شوارع الناس وطرقهم مع تركه للمخلفات فيها يؤذيهم بدمائها المسفوحة التي هي نجسة بنص الكتاب العزيز، ويعرضهم لمخاطر الإصابة بأمراض مؤذية، وأين هؤلاء من حديث رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم الذي رواه مسلم وغيره عن أبي برزة رضي الله تعالى عنه قال: قلت: يا نبيَّ اللهِ، عَلِّمنِي شيئًا أَنتَفِعُ به، قال: «اعزِلِ الأَذى عن طَرِيقِ المُسلِمِينَ».
فكما أن إماطة الأذى صدقة، وهي من شعب الإيمان، فإن وضع الأذى في طريق الناس خطيئة، وهو من شعب الفسوق والعصيان، ووالله إنه ليجلب الأذى لفاعله في الدنيا والآخرة، وبرهان ذلك قوله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: «اتَّقُوا المَلاعِنَ الثَّلاثةَ: البَرازَ في المَوارِدِ، وقارِعةِ الطَّرِيقِ، والظِّلِّ» رواه أبو داود وأحمد وغيرهما عن معاذ وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهم؛ فإن هذه الخصال تستجلب لعنَ الناسِ لفاعليها، وما نحن فيه مِن تقذير شوارع الناس ومرافقهم وتعريضهم للأمراض والأخطار مثير لغيظ الناس واشمئزازهم وحنقهم على فاعليها ومرتكبيها.
فالواجب القيام بهذا النحر في الأماكن المعدة والمجهزة لمثل ذلك، والواجب الحرص على الناس وعلى ما ينفعهم، والنأي بالنفس عن كل ما يُكَدِّر عيشَهم أو يؤذي أحاسيسهم وأبدانهم.
ودعت المسلمين الى عدم ترك مخلفات النحر في الشوارع والتسبب في إيذاء الناس ونشر الأوبئة والأمراض، امتثالا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا ضرر ولا ضرار».
كما بينت أنه لا يصح تلويث البدن والثياب والممتلكات بدماء الأضاحي؛ لأن النظافة والطهارة سلوك ديني وحضاري.