الأهلي والرجاء يعودان بالتعادل
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
جوهانسبرج (أ ف ب)
عاد الأهلي المصري حامل اللقب بتعادل سلبي مع مضيفه أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي السبت في جاهنسبرج في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة ضمن مسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
ورفع كلا الفريقين رصيده إلى 4 نقاط في صدارة المجموعة التي تضم أيضاً شباب بلوزداد الجزائري وستاد أبيدجان الإيفواري.
وسيطر الحذر من كلا الفريقين على أغلب فترات الشوط الأول الذي مر دون أي تهديد حقيقي على مرمى الحارسين محمد الشناوي وسيفو كاين.
وحاول لاعبو أصحاب الأرض الاعتماد على التسديد من مسافات بعيدة، كانت أولاها في الدقيقة 34 لريليبيلي مافوكينج ارتطمت بقدم مروان عطية، قبل أن يخرجها الشناوي إلى ركلة ركنية.
وسدد مافوكينج من مسافة بعيدة أخطأت المرمى بقليل (42)، وحاول لاعبو أورلاندو بايرتس استغلال ركلة حرة بطريقة سريعة، لكن الشناوي خرج وأمسك الكرة في الوقت بدل الضائع (42).
وكانت بداية الشوط الثاني أكثر نشاطاً، وسدد ايفيدنس ماكوبا كرة مرت بجوار القائم (54)، ورد الأهلي بعد دقيقتين في أول فرصة له في المباراة، بعد هجمة قادها أكرم توفيق الذي مرر الكرة الى المغربي رضا سليم داخل المنطقة، سددها بين يدي الحارس كاين.
ولعب المغربي الآخر المدافع الدولي يحيى عطية الله كرة من ركلة ركنية مهدها الفلسطيني وسام أبو علي إلى المتقدم رامي ربيعة الذي سددها قوية تصدى لها كاين (60)، تصدى الشناوي بعدها بدقيقتين ببراعة لرأسية موفوكينج بعد عرضة من الجهة اليمنى.
ودفع المدرب السويسري للأهلي مارسيل كولر بالثنائي محمد مجدي «أفشه» والجنوب أفريقي بيرسي تاو بدلاً من إمام عاشور وأبو علي، ثم بحسين الشحات بدلاً من سليم في محاولة لتنشيط هجوم الفريق في الدقائق المتبقية.
وكاد الشحات يخطف هدف الفوز من أول محاولة بعد دخوله، حين تسلم كرة من تاو وسددها قوية من داخل المنطقة تصدى لها كاين ببراعة (85)، وأخرى قوية من مسافة بعيدة لربيعة تصدى لها كاين، وثالثة في الدقيقة الأخيرة لعطية الله من ركلة حرة أمسك بها كاين.
وحصد الرجاء الرياضي المغربي نقطته الأولى، بعدما عاد من كينشاسا بتعادل مع مضيفه مانيانا الكونغولي الديمقراطي 1-1 على ملعب «الشهداء» ضمن المجموعة الثانية.
وكان الفريق الأخضر مني بخسارة افتتاحية على يد خصمه اللدود مواطنه الجيش الملكي.
وترجم الرجاء سيطرته على بداية اللقاء إلى تقدم، عبر يونس النجاري الذي راوغ المدافعين وسدد بقوة من داخل المنطقة، إثر تمريرة أمامية بينية من نوفل الزرهوني (17).
وأعاد المدرب البرتغالي للرجاء ريكاردو سابينتو فريقه إلى الخلف معتمداً على التكتل الدفاعي والانطلاق بالمرتدات السريعة التي لم تأت بالنتيجة المطلوبة، فأحكم الفريق المضيف سيطرته على المجريات طوال الوقت المتبقي، وتمكن مانياما من إدراك التعادل عبر جوزف باكاسو الذي سدد كرة قوية فشل الحارس المخضرم أنس الزنيتي في التعامل معها (80).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أفريقيا الأهلي المصري الرجاء البيضاوي
إقرأ أيضاً:
" ناصر" الذي لَمْ يَمُتْ.. !! (٢-٢)
*٢٣اكتوبر١٩٥٤م أنتجت مصر أول (طلْقة) وازدهرت الصناعة الحربية ما بين صناعة الدبابات والطائرات والصواريخ والمعدات الثقيلة.
* نشبت حربٌ أهلية عقب ثورة اليمن ١٩٦٢م وبناء على طلب الثوار و( بقرار لم ينفرد به عبد الناصر) أرسَلَت مصر بعض القوات ١٩٦٢م لمناصرتهم وعادت ١٩٦٧م)، وكان من نتائج الحرب خروج القاعدة البريطانية من " عدن" ١٩٧١م مِمَّا أتاح لمصر اتفاقها مع اليمن علي إغلاق مضيق "باب المندب" أمام إسرائيل أثناء حرب أكتوبر ١٩٧٣م. (يعتبر المَضيق شريان الحياة لقناة السويس).
* كانت نكْسَة ١٩٦٧م نقطةَ انطلاقٍ جديدة لإعداد الجيش بإقامة المنشآت العسكرية التعليمية المتطوِّرة لتأهيل الأفراد (ضباطا وجنودا)على أعلى مستوى من الدراسة واستخدام أحدث الأسلحة والمُعِدَّات الحربية.
* ومن حنكة "عبد الناصر" العسكرية والسياسية خِداع العدو لكسب الوقت بموافقته على مبادرة "روجرز" الأمريكية ١٩٧٠م لوقف القتال مع العدو٩٠ يوماً، استغلها عبد الناصر في استكمال حائط الصواريخ بامتداد الجبهة والذي منع طيران العدو من اختراق العُمْق المصري بعد غاراته التي ردَّ بها على الضربات المصرية المُوجِعة خلال حرب الاستنزاف، فكان حائط الصواريخ من أهم عوامل نجاح عبور الجيش ١٩٧٣م والذي لم يُستَغَل على وجه أفضل لاسترداد (كل) الأرض العربية بلا تنازلات.
* فبراير١٩٩٢م أصبحت أكاديمية "ناصر" تضم: ( كلية الحرب العليا- كلية الدفاع الوطني- مركز الدراسات الإستراتيجية) لتأهيل وتنمية قدرات كبار الضباط. وكذلك تأهيل وتنمية قدرات ومهارات كبار العاملين المدنيين بالدولة لتولي المناصب القيادية.
* "عبد الناصر" لم يكن زعيماً أو رئيساً مهيباً ثائراً فَحَسْب بل رمزاً وطنياً وتاريخاً خالداً في ذاكرة مَنْ يرفعون صورته (فخراً واستلهاماً) في المناسبات الوطنية، ويُدرِكون عُمْقَ فِكره السياسي والعسكري، وقيمة مشروعاته الإنسانية والاجتماعية كمِظلَّةٍ للبُسَطاء والمُهَمَّشين.
*"جمال عبد الناصر" أُطلِقَ اسمه على أحد أهم شوارع "موسكو"، وأقيمت له تماثيل وميادين في العواصم العربية والإفريقية التي ساعد في تَحَرُّرِها من الاستعمار.
* ١٩٥٩م أصدر "عبد الناصر" قراره (٨١٥) بإنشاء مدينة بالصحراء المتاخِمة للعباسية ضِمن مشروع التَّوسُّع العمراني، واقتَرَحَتْ الوزارة إطلاق اسم "ناصر" علي المدينة الجديدة لكنه رفض الاقتراح وطلب تسميتها مدينة (نصر) باعتبارها نصراً لمشروعات الثورة العمرانية.
* وعَقِبْ وفاته أراد الرئيس " السادات" أن يُظْهِر وفاءه لعبد الناصر، وأنه سيكمل مسيرته، فأطلق اسمه على كُلِّ ما عُرِفَ باسم "ناصر" (بحيرة ناصر، استاد ناصر، معهد ناصر، أكاديمية ناصر.. الخ ) وقال جُمْلَته الشهيرة "كُلُّنا جمال عبد الناصر".