تدشين المسابقة المنهجية للمدارس الثانوية في محافظة صنعاء
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
دُشنت في محافظة صنعاء، اليوم، المسابقة المنهجية لطلاب المدارس الثانوية “القسم العلمي” للعام الدراسي 1446ﮪـ ـ 2024/2025م.
وتهدف المسابقات إلى تعزيز روح التنافس بين الطلاب والطالبات في إطار برنامج اﻷنشطة التعليمية للعام الحالي.
وفي تدشين المسابقة بمديرية سنحان، التي تضم مدارس المديرية الحكومية والأهلية، وتستمر أسبوعين، أكد نائب مسؤول القطاع التربوي في المحافظة، أمين الجلال، أهمية المسابقات في صقل المهارات، وتنمية المعارف بين أوساط المتسابقين.
واعتبر المسابقات فرصة مهمة لخلق روح التنافس والإبداع للطلاب، وتعزيز الهوية الإيمانية، وتحسين مستوى الأداء والتحصيل العلمي لديهم.
فيما أوضح مسؤول القطاع التربوي في المديرية، أحمد ناصر، أن هذه المسابقة تأتي بالتزامن مع إحياء ذكرى ميلاد الزهراء، التي تمثل النموذج القدوة، والمثل الأرقى لنساء المسلمين، منوهاً أن المسابقة تهدف إلى الارتقاء بالعملية التعليمية من خلال تحفيز مهارات الطلبة في كافة مراحل المسابقة، التي تمثل نتاج جهدهم في عملية التحصيل العلمي.
وفي اليوم الأول من المسابقة، فازت مدارس النزيلي بالمركز الأول، والقيم بالمركز الثاني، والبطل بالمركز الثالث، لتحل مدارس المتفوقين رابعاً، والإصرار خامساً.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
محافظة ذمار تبحث خطوات وقائية لانتشار مرض الاسهالات المائية
وفي الاجتماع، الذي حضره قيادات مكتب الصحة ومديرو الجهات التنفيذية ذات العلاقة والمستشفيات الخاصة، أكد المحافظ البخيتي أهمية تضافر جهود المكاتب التنفيذية المعنية لمعالجة مرض الإسهالات المائية، وفقًا للمصفوفة المعدة من قبل الوزارة.
وحث المستشفيات الخاصة على استقبال حالات الإسهالات المائية، وتخصيص أقسام للعلاج، دعمًا لدور القطاع الطبي الحكومي والعمل على تقليل التكاليف على المواطنين.
ووجّه المحافظ البخيتي، بتشكيل غرفة عمليات لمتابعة مستوى تنفيذ المهام المناطة بالمكاتب التنفيذية.
وكان مدير مكتب الصحة والبيئة، الدكتور طارق الخيواني، استعرض الجهود الوقائية الاستباقية المبذولة لمواجهة مرض الإسهالات المائية والحد من انتشاره، مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها الفرق الصحية في استقبال الحالات، وآلية التعامل معها ومعالجتها.
وأكد أهمية تكامل جهود المكاتب التنفيذية المختلفة في إسناد القطاع الصحي، ومعالجة حالات الإسهالات المائية الحادة، مستعرضًا أبرز مسببات الوباء وطرق الوقاية منه، والتدابير المعتمدة ضمن خطة المكتب للتعامل معه.
وشدد الدكتور الخيواني، على أهمية التوعية المجتمعية في تعزيز السلوك الصحي والوقاية من تفشي الأمراض والأوبئة.
وأكد المجتمعون، أهمية تقديم الخدمات الطبية لحالات الإسهالات المائية، بما في ذلك توفير المحاليل الوريدية، والأدوية اللازمة، والفحوصات الطبية الخاصة، وتنفيذ أنشطة كلورة وتعقيم لمصادر المياه، ورفع مستوى التنسيق بين الجهات ذات العلاقة، وتكثيف الجهود الميدانية اللازمة لدعم القطاع الصحي.