المجلس الوطني الانتقالي السوري يصدر بيانه الأول متعهدا بالحفاظ على وحدة الأراضي السورية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أصدر المجلس الوطني الانتقالي السوري البيان رقم 1مخاطبا الشعب السوري، حيث تعهد بالحفاظ على وحدة الاراضي السورية وسيادتها وحماية كافة المواطنين وممتلكاتهم.
وفيما يلي نص البيان كاملا:
البيان رقم (1)
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أبناء سوريا الأحرار
بعد سنوات طويلة من الظلم والاستبداد والقهر، وبعد تضحيات عظيمة قدمها أبناء وبنات هذا الوطن الغالي، نعلن اليوم للشعب السوري العظيم وللعالم أجمع أن نظام بشار الأسد قد سقط، وأنه قد فرّ هارباً إلى خارج البلاد، تاركاً خلفه إرثاً من الدمار والمعاناة.
إننا في هذا اليوم التاريخي، نعلن أن قوى الثورة والمعارضة قد تولت زمام الأمور في سوريا الحبيبة، ونؤكد التزامنا ببناء دولة حرة، عادلة، وديمقراطية، يتساوى فيها جميع المواطنين دون تمييز.
ونتعهد أمام الله وأمام الشعب بما يلي:
الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها. حماية كافة المواطنين وممتلكاتهم، بغض النظر عن انتماءاتهم. العمل على إعادة بناء الدولة ومؤسساتها على أسس من الحرية والعدالة. السعي لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، وإعادة اللاجئين والمهجّرين إلى ديارهم بأمان وكرامة. محاسبة كل من أجرم بحق الشعب السوري، وفقاً للقانون والعدالة.ندعو جميع أبناء الشعب السوري إلى الوحدة والتكاتف في هذه المرحلة التاريخية، ونؤكد أن سوريا الجديدة لن تكون حكراً على أحد، بل هي وطن للجميع.
عاشت سوريا حرة أبية،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المجلس الوطني الانتقالي
دمشق، في 08.12.2024
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
26 شهيدًا في الضفة الغربية خلال يوليو الحالي برصاص الاحتلال
رام الله - صفا
بلغت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية خلال شهر يوليو/تموز الحالي 2025، 26 شهيدًا، قضوا برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين، في تصعيد مستمر للعدوان على أبناء الشعب الفلسطيني.
وتوزع الشهداء على مختلف محافظات الضفة، وتركزت معظم عمليات الإعدام والاغتيال في جنين وطولكرم ونابلس والخليل، حيث تنفذ قوات الاحتلال بشكل يومي اقتحامات دموية تستهدف المدنيين الفلسطينيين، في ظل غطاء سياسي وعسكري متواصل.
ومن بين الشهداء أطفال وشبان، ارتقوا خلال مواجهات أو عقب استهداف مباشر من جنود الاحتلال أو اعتداءات المستوطنين المسلحين، الذين يواصلون اعتداءاتهم على القرى والممتلكات الفلسطينية بحماية من الجيش الإسرائيلي.
وأكدت مراكز حقوقية أن استمرار جرائم الاحتلال والمستوطنين، دون مساءلة، يعكس حالة من الإفلات من العقاب، ويستدعي تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.