أين بشار الأسد؟.. غموض يحيط بمكان الرئيس السوري (التفاصيل الكاملة)
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد خمسة مسؤولين أمريكيين لشبكة «CNN» أن مسؤولي إدارة الرئيس جو بايدن، الذين يراقبون السرعة الملحوظة لتقدم المتمردين السوريين، يرون بشكل متزايد إمكانية سقوط نظام بشار الأسد في غضون أيام.
وحذّر المسؤولون من عدم وجود تقييم رسمي بشأن مصير الأسد، وأن وجهات النظر متباينة قائلين إن زواله ليس نتيجة محسومة.
وقال مسؤول أمريكي كبير: «الإجماع الناشئ هو أن هذا سيناريو معقول بشكل متزايد».
واتفق مسؤولان آخران على أن النظام قد يسقط بحلول نهاية الأسبوع.
وقال أحدهما: «ربما بحلول نهاية الأسبوع المقبل يكون نظام الأسد قد فقد أي مظهر من مظاهر السلطة».
وأضاف المسؤول: «الشيء الوحيد الذي قد يؤخر تقدم المتمردين هو انقلاب منظم جيدًا وإعادة التنظيم، لكن رجال الأسد قاموا بعمل جيد في خنق أي منافسين محتملين».
قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلا عن مصدر، اليوم السبت، إن الرئيس السوري بشار الأسد ليس موجودا في العاصمة دمشق.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد مكتب الرئاسة السورية اليوم السبت، أن الرئيس السوري بشار الأسد يواصل عمله من العاصمة دمشق.
وجاء في بيان صادر عن الرئاسة السورية: "نؤكد أن الرئيس السوري يواصل عمله وأداء مهامه الوطنية والدستورية من العاصمة دمشق".
ونفى البيان الشائعات التي تم تداولها حول مغادرة الأسد لدمشق أو قيامه بزيارات قصيرة إلى دول أخرى.
معلومات عن بشار حافظ الأسد هو الرئيس الحالي للجمهورية العربية السورية، وهو يشغل هذا المنصب منذ 17 يوليو 2000، بعد وفاة والده، الرئيس السابق حافظ الأسد. بشار الأسد يمثل حزب البعث العربي الاشتراكي، الذي يهيمن على المشهد السياسي في سوريا منذ عقود. إليك نبذة مختصرة عن حياته ومسيرته:
المولد والنشأةتاريخ الميلاد: 11 سبتمبر 1965.مكان الميلاد: دمشق، سوريا.هو الابن الثالث لحافظ الأسد وأنيسة مخلوف. نشأ في عائلة ذات نفوذ سياسي كبير.
التعليم والتخصص المهنيدرس الطب في جامعة دمشق وتخصص في طب العيون.أكمل دراسته في لندن، المملكة المتحدة، حيث بدأ التدريب كطبيب عيون.
صعوده إلى السلطةلم يكن بشار الأسد المرشح الأول لخلافة والده؛ كان شقيقه الأكبر باسل الأسد يُعدّ لذلك، لكنه توفي في حادث سيارة عام 1994.بعد وفاة باسل، عاد بشار إلى سوريا وتم تدريبه في المجال العسكري والسياسي.في عام 2000، توفي حافظ الأسد، وتم تعديل الدستور بسرعة لخفض الحد الأدنى لسن الرئيس من 40 إلى 34 عامًا، مما مهد الطريق أمام بشار لتولي السلطة.
فترة حكمهعند توليه الرئاسة، اعتُبر بشار شخصية إصلاحية محتملة، وأعلن عن بعض الإصلاحات المحدودة، فيما عُرف بـ "ربيع دمشق". لكن هذا التوجه لم يستمر طويلًا، حيث أعادت السلطات تقييد الحريات.حكمه شهد أحداثًا مفصلية، أبرزها:الحرب الأهلية السورية (2011 - حتى الآن):اندلعت احتجاجات واسعة ضد حكمه في 2011 كجزء من "الربيع العربي".تحولت الاحتجاجات إلى نزاع مسلح، تطور إلى حرب أهلية معقدة بمشاركة قوى إقليمية ودولية.الدعم الروسي والإيراني:تلقى دعمًا كبيرًا من روسيا وإيران، مما ساعده على استعادة السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي السورية.اتهامات بجرائم حرب:واجه اتهامات دولية باستخدام أسلحة كيميائية، التعذيب، وحصار المدن، وهي اتهامات نفاها نظامه.
الحياة الشخصيةالزوجة: أسماء الأخرس، المعروفة بـ "أسماء الأسد"، وهي من أصول سورية بريطانية.الأبناء: لديه ثلاثة أبناء.
السياسة الداخلية والدوليةيعتمد نظامه على الدعم القوي من الجيش والأجهزة الأمنية.تمكن من الصمود في وجه الضغوط الدولية والإقليمية، بفضل تحالفاته مع قوى كبرى مثل روسيا وإيران.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بشار الأسد الرئيس السوري بشار الأسد الرئيس بشار الأسد هروب بشار الأسد الرئیس السوری بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
العدل السورية تعزل العشرات من قضاة محاكم الإرهاب في عهد الأسد
أعلنت وزارة العدل السورية الخميس، عزل عشرات القضاة ممن عملوا سابقا في المحاكم المعروفة باسم "محاكم الإرهاب" في عهد نظام الأسد المخلوع.
وقالت الوزارة في بيان إنه "في إطار تعزيز الإصلاح القضائي ومبادئ العدالة، وبعد استكمال تحقيقات التفتيش القضائي الإدارية المسلكية التي أجراها مجلس القضاء الأعلى، صدر المرسوم الرئاسي رقم (88) لسنة 2025 القاضي بتنفيذ عقوبة العزل التي فرضها مجلس القضاء الأعلى بحق 67 قاضياً ممن عملوا سابقاً في محاكم قضايا الإرهاب الملغاة".
وأكدت وزارة العدل أن قرار مجلس القضاء الأعلى قد بُني على تحقيقات التفتيش القضائي والمحاكمات المسلكية التي أثبتت أن عمل القضاة المعزولين في تلك المحاكم الاستثنائية قد ساهم عملياً في تعزيز القبضة الأمنية الجائرة بحق المواطنين السوريين، الذين حُرموا حقوقهم، وسُلبت حرياتهم، وتعرضت عائلاتهم وأموالهم لأضرار فادحة، وفقا للبيان.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم حفظ التحقيقات بحق 10 قضاة ممن تقاعدوا أو عُزلوا سابقاً، أو ثبت للتفتيش القضائي عدم ارتكابهم المخالفات المنسوبة إليهم، فيما لا تزال المحاكمة المسلكية جارية بحق 9 قضاة آخرين.
وأصدر المجلس قراراً بكف يدهم عن العمل، وأمر بالتوسع في التحقيقات، كما أُحيلت ملفات بعض القضاة المعزولين إلى النائب العام لاستكمال التحقيقات الجزائية.
ودعت وزارة العدل جميع المواطنين السوريين المتضررين، ممن تعرضوا لأي شكل من أشكال الابتزاز أو الانتهاكات من قبل القضاة المعزولين أو المتقاعدين، إلى التقدم بشكاواهم أو ما لديهم من أدلة أو معلومات إلى النيابة العامة، أو من خلال القنوات الرسمية المخصصة، بما يضمن تحقيق العدالة ومحاسبة كل من يثبت تورطه في تجاوزات تمس كرامة المواطن أو هيبة القضاء.
وشددت الوزارة على التزامها بمواصلة جهود إصلاح المؤسسة القضائية، بما يعزز ثقة المواطنين، ويرسخ مبادئ الشفافية والنزاهة، ويسهم في بناء منظومة قضائية فعّالة قادرة على المساءلة والمحاسبة، والحد من الانتهاكات ومخالفة القانون، ومكافحة الفساد بكل أشكاله، وتحقيق العدالة وسيادة القانون.