السفارة الروسية في سوريا: جميع العاملين بخير
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
نقلت وكالة تاس الروسية اليوم الأحد عن السفارة الروسية في سوريا تأكيدها سلامة موظفيها، وذلك بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد وسيطرة فصائل مسلحة على دمشق.
وأعلنت فصائل مسلحة عبر التلفزيون الرسمي اليوم الأحد الإطاحة بالأسد لينتهي حكم عائلته الذي امتد لخمسين عاماً، وذلك بعد هجوم خاطف أثار شبح اندلاع موجة جديدة من عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط التي يجتاحها التوتر.
وقال أحد موظفي السفارة الروسية لوكالة تاس "إننا بخير"، دون تقديم تفاصيل حول مكان وجود الدبلوماسيين.
وحثت السفارة يوم الجمعة الرعايا الروس على مغادرة البلاد.
وتدخلت روسيا الحليفة القوية للأسد عام 2015 لدعمه خلال الحرب الأهلية السورية التي بدأت في 2011، وهو ما كان له دور حاسم في دعمه.
⚡️رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي يقول إنه لا يعلم مكان الرئيس بشار الأسد ووزير الدفاع علي محمود عباس
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) December 8, 2024ويعبر مدونون روس معنيون بالحرب عن مخاوف بشأن مصير منشأتين عسكريتين روسيتين لهما أهمية استراتيجية في سوريا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب في سوريا روسيا
إقرأ أيضاً:
اتهامات متبادلة بين فصائل العدوان بتردي الخدمات وانهيار الاقتصاد
ويعكس هذا التصريح حجم الانقسام داخل معسكر العدوان، الذي باتت خلافاته تنعكس مباشرة على الوضع الاقتصادي والمعيشي.
ومع اشتداد الصراع في المحافظات الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان، أعلن صندوق النقد الدولي تعليق نشاطه في تلك المحافظات بسبب الأحداث، في خطوة تُظهر تراجع الثقة الدولية بقدرة حكومة العدوان على الحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار المالي.
وتأتي تصريحات المرتزق العليمي في ظل تبادل الاتهامات بينه وبين قيادات الانتقالي، إذ يرى الأخير أن الحديث عن انهيار اقتصادي ليس سوى محاولة لتوظيف معاناة المواطنين في الصراع السياسي، بينما يؤكد العليمي أن التحركات العسكرية للانتقالي تهدد الخدمات العامة وصرف المرتبات، ما يعمّق حالة الفوضى في المناطق المحتلة.
هذه الأحداث المندلعة خلال الأيام الماضية، أتت في وضع اقتصادي صعب حيث أشارت تقارير اقتصادية، إلى أن البنك المركزي في عدن يواجه وضعاً مالياً حرجاً، وصعوبات متزايدة في تغطية النفقات الأساسية.
وتزامناً مع هذا المشهد، شهدت مدينة عدن موجة غضب شعبي بعد ارتفاع أسعار عدد من السلع الأساسية بنسبة وصلت إلى 20%، ما ضاعف من معاناة السكان الذين يعيشون في ظل غياب شبه كامل للرقابة الحكومية وتدهور مستمر في الخدمات.