إسرائيل تقصف مناطق سورية بحجة وجود عناصر من حزب الله
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال خليل هملو مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق، إنّ هناك قصف إسرائيلي على تل أيوبا في القطاع الأوسط من محافظة القنيطرة بسوريا، موضحا أن إسرائيل عندما تقصف مواقع للجيش في القنيطرة أو باقي المناطق السورية تتحجج دائما بأن هذه الأماكن يتواجد فيها عناصر من حزب الله اللبناني أو من عناصر إيرانية.
وأضاف «هملو» خلال رسالة على الهواء أنّ تل أيوبا خالي من أي عناصر بعد انسحاب الجيش السوري منه، مشيرا إلى أنّ جميع المدنيين شاهدوا المكان المستهدف من قبل إسرائيل، إذ إنه خالي من الأسلحة والعناصر، بالتالي القصف الإسرائيلي غريب للغاية وبلا داعي.
وتابع: «جيش الاحتلال الإسرائيلي يتحشد من أسبوع على طول الشريط الحدودي في محافظة القنيطرة، لكن بسحب مصادر تواصلنا معها قالوا إن الجيش الإسرائيلي دخل ضمن الأراضي السورية بمسافة حوالي من 15 إلى 20 مترا، لكنهم عادوا بعد أن أطلقوا 3 قذائف، واحدة منهم قصفت تل أيوبا، والباقي في مناطق مفتوحة، بالتالي لا أحد يعلم المستهدف من القصف الإسرائيلي اليوم».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصف اسرائيلي تل أيوبا القنيطرة بسوريا حزب الله اللبناني عناصر إيرانية
إقرأ أيضاً:
مصرع وإصابة 7 عناصر حوثية بانفجار لغم تدريبي في الحديدة
لقي عنصران من مليشيا الحوثي الإرهابية مصرعهما وأُصيب خمسة آخرون، جراء انفجار لغم أرضي أثناء تنفيذ تدريبات عسكرية في محافظة الحديدة غربي اليمن، في حادثة جديدة تعكس خطورة الألغام التي تزرعها الميليشيات على نطاق واسع في المحافظة.
وأفادت مصادر محلية إن الانفجار وقع في محيط مطار الحديدة، جنوب شرق المدينة، أثناء قيام عناصر من المليشيا بتنفيذ تدريبات ميدانية ومحاكاة عسكرية، حيث أدى انفجار لغم أرضي إلى مقتل عنصرين على الفور، فيما أُصيب خمسة آخرون بجروح متفاوتة، وُصفت إصابة أحدهم بالخطيرة بعد أن بُترت ساقه نتيجة شدة الانفجار.
وأوضحت المصادر أن التدريبات التي كانت تنفذها المليشيا امتدت من محيط المطار باتجاه المناطق القريبة من ساحل المشاقنة، على الطريق الرابط بين مدينة الحديدة ومديرية الدريهمي، وهي مناطق سبق أن زرعت فيها المليشيا ألغامًا أرضية بشكل عشوائي، ما تسبب في وقوع الحادثة أثناء التحركات العسكرية.
وتُعد محافظة الحديدة من أكثر المحافظات اليمنية تلوثًا بالألغام الأرضية، التي زرعتها مليشيا الحوثي بكثافة في الطرقات العامة، والأراضي الزراعية، والمرافق الحيوية، والأحياء السكنية، ما يشكل تهديدًا دائمًا لحياة المدنيين، ويضاعف من معاناة السكان ويعرقل جهود العودة الآمنة والاستقرار في المحافظة.