وزير التموين: معرض نبيو للذهب والمجوهرات يضم 49 عارض محلى و 31 دولي
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلن الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية عن تفاصيل معرض" نبيو" للذهب والمجوهرات 2024 المقرر إقامته في الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر.
تعرف على أسعار الذهب اليوم ارتفاع أسعار الذهب خلال التعاملات المسائيةجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى اقامه تم الكشف عن تفاصيل النسخة الجديدة من المعرض، 2024، بمركز مصر للمعارض الدولية، موضحا ان المعرض يشهد مشاركة 80 عارضًا من بينهم 49 علامة تجارية مصرية و31 عارضًا دوليًا، بالإضافة إلى جناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا للمرة الأولى، مما يعزز البعد الدولي للمعرض.
كما يتضمن المعرض برامج وفعاليات مميزة أبرزها برنامج المشترين الدوليين، الذي يستضيف 166 مشاركًا من 19 دولة لتعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات، ومسابقة تصميم المجوهرات التي شهدت مشاركة واسعة هذا العام من مصر و13 دولة أخرى، ومعرضًا فنيًا بعنوان “المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ – الحقبة الفرعونية”.
وخلال كلمته بالمؤتمر، أعرب وزير التموين عن فخره بإقامة معرض “نبيو” 2024، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يجسد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص، ويعكس رؤية مصر لأن تكون مركزًا عالميًا لصناعة الذهب والمجوهرات.
كما أكد الوزير أن هذا المعرض يعكس الإرث الحضاري العريق لمصر في هذا المجال، ويمثل فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية
وأضاف الوزير أن وزارة التموين تعمل على تقديم كل الدعم اللازم للعارضين والمشاركين من خلال تسهيل الإجراءات وتوفير بيئة داعمة تحقق الاستفادة القصوى من هذا الحدث، مؤكدًا أن قطاع الذهب والمجوهرات يُعد أحد الركائز الاقتصادية الهامة التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وزيادة الصادرات المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير التموين الدكتور شريف فاروق نبيو معرض نبيو للذهب المجوهرات صناعة الذهب والمجوهرات
إقرأ أيضاً:
تحت شعار “جدة تقرأ”.. هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025
البلاد (جدة)
أَطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم الخميس فعاليات معرض جدة للكتاب 2025 في مركز جدة سوبر دوم، تحت شعار “جدة تقرأ”، بمشاركة أكثر من 1000 دار نشر ووكالة محلية ودولية تمثل 24 دولة، توزعت على 400 جناح، في حدث ثقافي يشكل إحدى المنصات الثقافية الكبرى في المملكة، ووجهة للناشرين والمبدعين وصنّاع المعرفة، ومقصدًا للمهتمين بالكتاب من داخل المملكة وخارجها.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل أن المعرض يعكس مسارًا متقدمًا للهيئة في تطوير صناعة النشر، ودعم المواهب الإبداعية، وتعزيز حضور الناشرين، والكتّاب السعوديين، مضيفًا أن هذه النسخة تتضمن مبادرات جديدة، توسّع حضور الأدب المحلي، وتقدم برامج نوعية ترتقي بتجربة الزوار.
وأشار الواصل إلى أن المعرض يضم لأول مرة برنامجًا خاصًا بالإنتاج المحلي للأفلام، يقدّم عروضًا يومية لأفلام سعودية حظيت بتقدير فني وجماهيري، وذلك على المسرح الرئيسي، بدعم من برنامج “ضوء لدعم الأفلام” وبشراكة نوعية مع هيئة الأفلام، في خطوة تعزز التكامل بين قطاعات الثقافة والفنون، وتُبرز الحضور المتنامي للقصة السعودية المرئية.
وعلى صعيد برنامجه الثقافي يقدّم المعرض أكثر من 170 فعالية ثقافية، تتنوع بين الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات، والأمسيات الشعرية، إضافة إلى ورش عمل متعددة في مجالات مختلفة، بمشاركة نخبة من أبرز الأدباء والمفكرين.
كما تتضمن الفعاليات منطقة للطفل ببرامج تفاعلية، تجمع بين الثقافة والترفيه، وتستهدف صقل المهارات الإبداعية لدى الأطفال واليافعين.
ويواصل المعرض دعم المبدع المحلي عبر ركن المؤلف السعودي، الذي يحتضن عناوين للنشر الذاتي، ويتيح للأدباء عرض أعمالهم مباشرة أمام الجمهور، كما توفر منصات توقيع الكتب فرصة للقاء الكتّاب والحصول على إصدارات موقعة، في وقتٍ تعرض الهيئات الثقافية والمؤسسات المجتمعية والجامعات مبادراتها وإصداراتها الحديثة طوال أيام المعرض.
ويضم المعرض قسمًا خاصًا لعوالم المانجا والأنمي، إضافة إلى مجسمات ومقتنيات وكتب نوعية تحتفي سنويًا بهذا الفن ومحبيه، إضافة إلى قسم الكتب المخفضة الذي يوسّع خيارات القراءة وييسر إمكانية الوصول للكتاب لكل الفئات.
واستمرارًا في الاحتفاء بعام الحرف اليدوية 2025 خصص المعرض ركنًا للحرف اليدوية، يعرّف الزوار بالحرف التقليدية، ويمكّن الحرفيين من عرض منتجاتهم، دعمًا للتراث الوطني والصناعات الإبداعية.
وتشهد هذه الدورة إضافة نوعية تتمثل في عرض عدد من الأفلام السعودية، مثل: “سوار”، و”هوبال”، و”سليق”، وغيرها؛ احتفاءً بالمبدع السعودي، ودعمًا للسردية الثقافية بمختلف قوالبها المقروءة والمرئية والمسموعة.
كما يبرز عدد من المواضيع في ندوات البرنامج الثقافي المصاحب بمختلف التوجهات المعرفية، مثل: “الفلسفة للجميع: كيف نقرأ الفلسفة اليوم”، و”الرياضة كمنصة للتواصل الثقافي والإعلامي”، و”جسور التفاهم: كيف يصنع الفكر الإسلامي حوارًا حضاريًا عالميًا”، و”توظيف اللهجات المحلية في الكتابة المعاصرة”.
كما تُقام خمس ورش عمل في مهارات الصحافة، وإدارة الأزمات الرقمية، وكتابة قصص الأطفال، وبناء العلامة الشخصية، وأثر القراءة المبكرة في التطور اللغوي والعقلي.
هذا ويستقبل المعرض زواره يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة؛ من الساعة الثانية ظهرًا، كمحفل سنوي في قاعة سوبر دوم، مُرسِّخًا مكانته كتظاهرة ثقافية متكاملة تعكس تطلعات هيئة الأدب والنشر والترجمة نحو صناعة نشر مزدهرة ومجتمع قارئ ومبدع.