عضو بـ«سيدا»: مصر تمتلك إمكانات تؤهلها للتوسع في إنتاج الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكد المهندس روماني حكيم، عضو مجلس إدارة جمعية تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة «سيدا»، أنه في ظل ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة ووصوله لمستوى قياسي، خلال الفترة الأخيرة، أصبح البحث عن بدائل للطاقة التقليدية أمر ضروري لا يمكن الاستغناء عنه.
وأوضح في تصريحات صحفية اليوم، أن مصر من أوائل الدول التي اتجهت لإنتاج واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث يصل استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة حاليا إلى نحو 11% من إجمالي استخدامنا للطاقة، ونستهدف الوصول إلى 40% خلال السنوات المقبلة، خاصة وأن مصر لديها جميع الموارد الطبيعية المؤهلة لإنتاج أنواع الطاقة الجديدة المختلفة من شمس، رياح، وموارد مائية.
وأضاف حكيم، أن التوجه الحكومي لاستخدام الطاقة النظيفة ليس رفاهية بل ضرورة ملحة، لتقليل الضغط على الغاز المنتج وتوجيهه إلى الإنتاج الصناعي وعمليات التنمية، وكذلك تصديره للخارج في ظل تنامي الطلب العالمي على الطاقة، مؤكدا أن مصر تطورت جدا في مجال إنتاج واستخدام الطاقة النظيفة، خاصة بعد صدور قانون الربط على الشبكة عام 2014، وهو من أولى القرارات التي اتخذتها الدولة في هذا المجال، حتى تعديل القانون عام 2015، والذي أدى إلى التوسع بشكل كبير في استخدام الطاقة الشمسية.
وأضاف عضو سيدا، أن قطاع الطاقة المتجددة له دور كبير في مجال التنمية الصناعية، والتي توفر كثيرا من استخدام مصادر الطاقة التقليدية وتوفير العملة الأجنبية المستخدمة في استيراد المازوت وغيره من مصادر الطاقة، كما أنها تقلل من الانبعاثات الكربونية وتتماشى مع توجه الدولة نحو خفض الانبعاثات الكربونية.
روماني: الصناعات كثيفة الطاقة تعتمد على دمج الطاقة التقليديةوقال روماني حكيم، إن الصناعات كثيفة الطاقة تعتمد بشكل كبير على دمج الطاقة التقليدية والمتجددة، موضحا أن هذه المصانع تعتمد على دمج نوعي الطاقة في عمليات الإنتاج، وخاصة الطاقة الشمسية.
وأضاف حكيم، أنه في أكتوبر 2015، تم تغيير أنواع العدادات لتعمل بنظام اندماج مدخلين من الطاقة (أثناء النهار باستخدام الطاقة الشمسية وأثناء الليل باستخدام الطاقة التقليدية)، دون أي تأثير على عملية الإنتاج، مضيفا أن الفترة المقبلة، ننتظر مزيد من الاستخدامات للطاقة النظيفة في الصناعات المختلفة، وتطوير المعدات المستخدمة في إنتاج وتوليد الطاقة الجديدة والمتجددة، ومع توجه الدولة لتوطين الصناعة، ونأمل أن يتم تصنيع ألواح الطاقة الشمسية في مصر.
وأوضح أن مصر قادرة على إنتاج الكابلات واللوحات الكهربائية وحوامل الخلايا الشمسية والتي تمثل 40% من شبكات الطاقة الجديدة والمتجددة، خاصة أن مصر تواجه مشكلات كبيرة في استيراد مكونات الإنتاج.
وأكد روماني، أن الطاقة الشمسية لا تعمل بمفردها، ولابد من دمجها مع الطاقة التقليدية، خاصة في مجال الصناعة، وتحديد نسبة مساهمة الطاقة الشمسية في استخدام الطاقة، مشيرا إلى أن جمعية سيدا تتواصل حاليا مع مجلس الوزراء ومرفق الكهرباء، للسماح للمصانع كثيفة الاستهلاك بعمل محطات بعيدة النطاق عن مبناها، بالربط بالشبكة ونقل الكهرباء للمصانع بنظام الـ"ويلينج تشارج" مقابل دفع رسوم بسيطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة الشمسية الطاقة المتجددة الطاقة الجديدة الطاقة الموارد الطبيعية الطاقة الجدیدة والمتجددة استخدام الطاقة الطاقة الشمسیة أن مصر
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «أيميا باور» و«كيودون اليابانية» لتطوير مشاريع للطاقة المتجددة
دبي (الاتحاد)
أعلنت شركة أيميا باور الإماراتية توقيع مذكرة تفاهم مع شركة كيودن الدولية التابعة لمجموعة كيدون اليابانية لإبرام شراكة استراتيجية تهدف إلى تطوير مشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر بشكل مشترك، بما يدعم إزالة الكربون، ومرونة الطاقة، والنمو الاقتصادي الشامل في الأسواق الرئيسة.
وقال حسين جاسم النويس، رئيس مجلس إدارة شركة أيميا باور: إن هذه الشراكة الجديدة مع كيدون الدولية خطوة جديدة ومحطة مهمة في سعينا لتعزيز مساهمتنا في قيادة التحول في قطاع الطاقة المتجددة في المناطق والأسواق التي نعمل بها.
وأضاف أن أيميا باور ملتزمة بتقديم حلول تحويلية للطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، بما يحقق قيمة اجتماعية واقتصادية طويلة الأمد للمجتمعات المحلية مؤكداً أن الشركة ستواصل بناء الشراكات الاستراتيجية ذات القيمة المضافة التي من شأنها أن تسهم في تطوير وتحسين خدماتنا في قطاع الطاقة المتجددة وتحقيق تأثير ملموس من خلال مشاريع طاقة نظيفة مبتكرة وقابلة للتطوير تتماشى مع أهداف المناخ العالمية وأولويات التنمية الإقليمية.
وتوفر مذكرة التفاهم إطاراً للتعاون بين الشركتين لدفع مشاريع الطاقة النظيفة واسعة النطاق، من خلال الجمع بين خبرة أيميا باور الراسخة، وسجلها الحافل بالإنجازات، والقدرات التكنولوجية المتطورة لشركة كيودن الدولية.
وتمتلك أيميا باور حالياً محطات للطاقة الشمسية ومزارع للرياح تنتج بقدرة إجمالية تصل إلى 2600 ميجاوات فيما تبلغ طاقة المشاريع قيد التنفيذ التابعة للشركة نحو 6 جيجاوات في أكثر من 20 دولة.
وتقدم كيودن الدولية خبرة تقنية واسعة اكتسبتها من مجموعة كيودن، ما يعزز نشر أنظمة الطاقة منخفضة الكربون والتقنيات المستدامة بيئياً.