سوريا.. دول غربية تعلق على سقوط نظام بشار الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تتابعت ردود الفعل الدولية، الأحد، بعد إعلان فصائل المعارضة المسلحة سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي لا يزال موقعه غير معروف.
وهذه أبرز المواقف الدولية:الولايات المتحدة:
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان صادر عن البيت الأبيض: "نتابع الأحداث غير العادية في سوريا عن كثب ونتواصل مع الشركاء الإقليميين باستمرار".
أما الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب فعلق عبر منصة "إكس": "لقد رحل الأسد. فر من بلاده... روسيا وإيران الآن في موقف ضعف كبير، سواء بسبب الأزمة الأوكرانية أو الضغوط الاقتصادية والسياسية".
الأمم المتحدة:
أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسن عن أهمية ترتيب مرحلة انتقالية شاملة ومستقرة، مشددا: "أحث جميع السوريين على إعطاء الأولوية للحوار والوحدة واحترام القانون الإنساني".
وأضاف وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر: "النزاع الذي استمر لعقد أدى إلى نزوح الملايين، والآن أصبحت الأوضاع أكثر تعقيدًا. سنواصل تقديم الدعم الإنساني حيثما استطعنا".
فرنسا:
رحبت فرنسا بسقوط نظام الأسد ودعت إلى "إنهاء القتال والمضي نحو انتقال سياسي سلمي"، مؤكدة أن "الوقت الآن هو وقت الوحدة في سوريا".
ألمانيا:
أبدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك "ارتياحها الكبير" لسقوط نظام الأسد، محذرة في الوقت ذاته من وصول المتشددين إلى السلطة.
وقالت: "ندعو الأطراف كافة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه جميع السوريين".
إيطاليا:
وكتب وزير الخارجية أنطونيو تاياني الإيطالي على "إكس": "أتابع تطورات الوضع في سوريا باهتمام بالغ. نحن على اتصال دائم بسفارتنا في دمشق وسنواصل العمل لدعم الاستقرار".
المملكة المتحدة:
قالت نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر: "إذا رحل الأسد، فذلك تغيير مرحب به، لكن ما سيأتي بعده يجب أن يكون حلا سياسيا يعمل لصالح الشعب السوري".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جو بايدن سوريا دونالد ترامب فرنسا نظام الأسد سوريا ردود فعل دولية بشار الأسد سقوط نظام الأسد المعارضة السورية جو بايدن سوريا دونالد ترامب فرنسا نظام الأسد أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
نيجيريا تعيد رسم شراكاتها الدولية وتعزز التعاون مع فرنسا
قال البروفيسور الخضر عبد الباقي، مدير المركز النيجيري للبحوث العربية، إن عودة الحديث عن التعاون الأمني بين فرنسا ونيجيريا في الفترة الأخيرة لا يمكن فصلها عن التطورات الأمنية التي شهدتها البلاد خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التوتر السياسي والدبلوماسي الذي طرأ على العلاقات بين أبوجا وواشنطن.
إعادة ترتيب الشراكات الدوليةوأوضح خلال مداخله هاتفيه في برنامج "الحصاد الأفريقي" مع الإعلامي حساني بشير على شاشة "القاهرة الإخبارية" ، أن هذا التعاون يعكس توجهًا استراتيجيًا نيجيريًا لإعادة ترتيب الشراكات الدولية بما يخدم الأمن القومي النيجيري واستقرار المنطقة ككل.
الانفتاح النيجيري على فرنساوأضاف عبد الباقي أن الانفتاح النيجيري على فرنسا لا يُعد خطوة طارئة أو رد فعل مباشر على الخلاف الأخير مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو بدأت منذ العام الماضي في فتح صفحة جديدة مع باريس.
المجالات الاقتصادية والتنمويةولفت إلى أن الزيارة التي قام بها الرئيس النيجيري إلى فرنسا في ديسمبر 2024، والتي وُصفت بالتاريخية، أسفرت عن توقيع مجموعة من الاتفاقيات الثنائية، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية، قبل أن تعود الملفات الأمنية إلى الواجهة مجددًا في ضوء التحديات المتصاعدة التي تواجهها نيجيريا.
وأكد مدير المركز النيجيري للبحوث العربية أن الأحداث الأمنية التي شهدتها نيجيريا مؤخرًا، إلى جانب التصريحات الأميركية التي تحدثت عن إمكانية التدخل العسكري بزعم وجود انتهاكات واسعة، أسهمت في تسليط الضوء على أهمية تنويع الشراكات الأمنية وعدم الاعتماد على طرف واحد.
التعاون مع فرنساوشدد على أن التعاون مع فرنسا قد يمتد تأثيره إلى دول الجوار في غرب إفريقيا، من خلال تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب والتنسيق الأمني الإقليمي، بما يسهم في الحد من حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها المنطقة منذ سنوات.