نائب سوري سابق لـبغداد اليوم: ندعو لتشكيل مجلس عسكري يدير البلاد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - دمشق
دعا النائب السوري السابق، انس الشامي، اليوم الاحد (8 كانون الأول 2024)، لتشكيل مجلس عسكري لإدارة البلاد تمهيدا لإعداد دستور جديد.
وقال الشامي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "بشار الأسد سقط وانتهى حكم الولد الفاسد"، مبينا ان "مستشاري الرئيس الفاسدين هم من اوصلوا سوريا الى ما وصلنا اليه الان".
واضاف اننا "نتطلع لسوريا جديدة وندعو لتشكيل مجلس عسكري لادارة البلاد تمهيدا لاعداد دستور جديد".
هذا وغادر الرئيس السوري بشار الأسد دمشق فجر اليوم الاحد الى جهة غير معلومة على خلفية سيطرة المسلحين على مواقع القوات الحكومية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يستمع إلى برامج مرشحي رئاسة الحكومة ويؤكد عزمه تشكيل سلطة تنفيذية موحدة تمهيداً للانتخابات
عقد مجلس النواب جلسته الرسمية اليوم برئاسة المستشار عقيلة صالح، وبحضور النائب الأول للرئيس فوزي النويري، ووفقًا لما أعلنه المتحدث الرسمي باسم المجلس عبدالله بليحق، خُصصت الجلسة للاستماع إلى برامج عدد من المترشحين لرئاسة الحكومة، على أن تستكمل عملية الاستماع لباقي المرشحين في جلسة يوم غد.
وفي ختام الجلسة، ألقى رئيس مجلس النواب كلمة شدد فيها على أهمية توحيد السلطة التنفيذية، باعتبارها خطوة أساسية نحو تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي يتطلع إليها الشعب الليبي.
وأكد أن مجلس النواب أصدر القوانين اللازمة لهذا الاستحقاق، بما في ذلك قانون انتخاب الرئيس، وقانون انتخاب مجلس الأمة، إلى جانب التعديل الدستوري الثالث عشر.
وأوضح المستشار صالح، أن ملفات المترشحين لرئاسة الحكومة قُبلت وفق الآلية المتفق عليها مع مجلس الدولة، بعد حصولهم على تزكيات من أكثر من مائة عضو من كلا المجلسين، مما يعكس رغبة مشتركة في تشكيل حكومة جديدة تتولى قيادة المرحلة المقبلة.
كما أشار إلى أن المجلس تلقى ردودًا مكتوبة من النائب العام بشأن بيانات المترشحين، مؤكدًا أن حق الترشح مكفول لكل من تنطبق عليه الشروط القانونية.
ودعا رئيس مجلس النواب إلى دعم محلي ودولي لتوحيد السلطة التنفيذية، محذرًا من أن استمرار الانقسام قد يؤدي إلى الفوضى ويهدد وحدة البلاد.
كما أعلن عن جلسة مرتقبة لاختيار رئيس الحكومة، ستُدعى إليها بعثة الأمم المتحدة وسفراء الدول المعنية، إلى جانب ممثلين عن الأحزاب والمجتمع المدني.
واختُتمت الجلسة بالتأكيد على جاهزية مجلس النواب لتشكيل حكومة جديدة تعمل على تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية وتلبية مطالب الشعب الليبي.