موقع 24:
2025-12-13@19:07:44 GMT

سيناريوهات استراتيجية إيران بالمنطقة بعد سقوط الأسد

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

سيناريوهات استراتيجية إيران بالمنطقة بعد سقوط الأسد

اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، بالتطورات في سوريا، وعرضت سيناريوهات تغيير إيران لاستراتيجيتها في المنطقة التي تعرضت معظمها لضربات قوية، آخرها سقوط النظام السوري حليف الإيرانيين.

وقال موقع "زمن يسرائيل" في تحليل تحت عنوان "بعد خسارتها لسوريا.. إيران تركز على المشروع النووي"، أن إيران قد خسرت أقوى حلقة دفاعية بنتها وهي حزب الله في لبنان، والآن تخسر رصيداً مهماً للمحور الذي بنته واستمراريته، كما تواجه موجة غير مسبوقة من العقوبات المنتظرة من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مشيراً إلى أنه لا إجماع في طهران حول ما إذا كان هذا هو الوقت المناسب للدبلوماسية أو لتفاقم التهديد النووي، إلا أن الدلائل تشير إلى أن المرشد الأعلى علي خامنئي قد اختار طريق القنبلة.

#عاجل| روسيا تعلن أن #الأسد "استقال" وغادر #سوريا من دون أن تكشف عن وجهته pic.twitter.com/4v3TldQihu

— 24.ae | عاجل (@20fourLive) December 8, 2024  اليوم التالي لبايدن

وأضاف أنه في وقت يتابع العالم التقدم المذهل للمتمردين في سوريا وهروب الرئيس السوري بشار الأسد من العاصمة دمشق، تواصل إيران الاستعداد لليوم التالي للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، ولا شك أن الإيرانيين يجب أن يشعروا بالقلق إزار السياسات الناشئة للرئيس القادم دونالد ترامب، بالإضافة إلى قلقهم الحالي بشأن سقوط الأسد وفقدان حلقة مركزية في المحور الذي تم بناؤه في السنوات الأخيرة.


انقسامات إيرانية

وذكر الموقع، أنهم في طهران، يدركون أن التركيز الأمريكي سوف ينصب على المشروع النووي الإيراني، وهناك تساؤلات حول الاستعدادات للتحركات الأمريكية التي قد تصيب الاقتصاد الإيراني غير المستقر بالشلل، ومن ناحية هناك من يريد البدء بالمحادثات فوراً في إيران، ومن ناحية أخرى، هناك من يرغب في ابقاء الموقف الحالي. وأوضح أنه خلال الأسبوع الماضي، ظهرت انقسامات عميقة داخل المعسكر الإصلاحي للرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان.

 إيران في وضع الانتظار

وأشار الموقع الإسرائيلي، إلى أنه لا شك في أن إيران في موقف انتظار على كافة الساحات، سوريا ولبنان والولايات المتحدة الأمريكية، وهي لا تحب هذا الوضع كثيراً، ونقلت تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأسبوع الماضي، خلال زياراته إلى تركيا وسوريا: "في الوقت الحالي ليس لدينا نقطة انطلاق للمفاوضات مع واشنطن".


استعداد إيراني للقنبلة!

كما تناولت تصريحات المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، خلال مؤتمر صحفي عقد في طهران، بأن الممثلين الإيرانيين في محادثاتهم مع "مجموعة الثلاثة الكبار" نقلوا رسالة واضحة مفادها أن الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية مطروح على جدول الأعمال، موضحاً أن مثل هذه الخطوة يمكن تفسيرها على أنها اعتراف من جانب إيران بأنها في الطريق إلى القنبلة النووية، لأنها تحرر نفسها من الإشراف الدولي، ومن المرجح أن يكون هذا الكلام قد قيل بناءً على رأي المرشد الأعلى.


آخر مسمار في نعش المحور الإيراني

وفي تحليل تحت عنوان "القتال في سوريا آخر مسمار في نعش المحور الإيراني"، ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن سقوط الأسد يُهدد قدرة إيران على الحفاظ على "محور المقاومة"، مشيرة إلى أن عمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل ضد مسؤولي حزب الله وقادة فيلق القدس في لبنان وسوريا، ألحق ضرراً كبيراً بقدرة المحور على تقديم المساعدة للجيش السوري، ما قوض على ما يبدو حكم نظام الأسد.
وأوضح أن إيران بدون الأسد وفي ظل حزب الله ضعيفاً، سوف تضطر إلى إعادة حسابات مسارها، والنظر في استراتيجيتها النووية من أجل "التكفير" عن الضرر الكبير الذي لحق بالمحور، معتبراً أن التطورات في سوريا تشكل مسماراً آخر في نعش المحور الإيراني.

#عاجل| الخارجية السورية: اليوم تكتب صفحة جديدة في تاريخ البلادhttps://t.co/VdqLgVTIzK

— 24.ae (@20fourMedia) December 8, 2024

 


كيف تُعزز إيران قدرتها؟

وفي ظل هذا الوضع، فإنه يتطلب من إيران تعزيز قدراتها بشكل كبير، ولكن قدرتها على مواصلة تسليح وكلائها قد تآكلت بشكل كبير، أما بالنسبة للقدرة على إعادة بناء قدرات حزب الله بدون الأسد، فهو أمر مثير للجدل إلى حد كبير، لذلك، من المرجح أن تسعى إيران إلى إتمام صفقة سوخوي 35 مع روسيا، لإعادة بناء قدرتها الدفاعية الجوية، التي تلقت ضربة قاسية إثر الهجوم الإسرائيلي، وتجديد قدرتها على إنتاج صواريخ إضافية يمكن أن تهدد إسرائيل.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الأوضاع، والضعف العميق الذي يعاني منه حزب الله، يجبران إيران على إعادة حساباتها في مسار جديد، فيما يتعلق باستراتيجيتها الأمنية، وذلك على ضوء الفهم بأن محور المقاومة سيواجه صعوبة في أداء مهمته في النظرة الإيرانية خلال السنوات القليلة المقبلة على الأقل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات إسرائيل إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله سوريا حزب الله فی سوریا إلى أن

إقرأ أيضاً:

بيروت تؤكد سيادتها واستقلال قرارها الداخلي.. رفض لبناني رسمي لدعوة إيران

البلاد (بيروت)
في خطوة دبلوماسية بارزة، اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي عن تلبية دعوة نظيره الإيراني عباس عراقجي لزيارة طهران، مؤكداً أن قرار عدم التوجه إلى إيران في الوقت الحالي، لا يعني رفض الحوار بين البلدين، بل يعود إلى غياب الأجواء المواتية.
وأوضح رجي في رسالته لعراقجي بحسب ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام، أنه يقترح عقد لقاء في دولة ثالثة محايدة يتم التوافق عليها، معرباً عن الاستعداد الكامل لإرساء”عهد جديد من العلاقات البناءة” بين لبنان وإيران، شريطة أن تقوم هذه العلاقات على الاحترام المتبادل، واحترام سيادة واستقلال لبنان وعدم التدخل في شؤونه الداخلية تحت أي ذريعة.
وشدد الوزير اللبناني على قناعة ثابتة بأن بناء دولة قوية يتطلب حصر حق حمل السلاح بالجيش الوطني وحده، وأن تكون الدولة صاحبة القرار الحصري في قضايا الحرب والسلم، مؤكداً أن عراقجي سيظل مرحباً به لزيارة لبنان في أي وقت.
يأتي هذا الرد بعد أن كشف عراقجي في نوفمبر الماضي عن دعوته رجي؛ لإجراء مفاوضات مباشرة لتعزيز العلاقات الثنائية، مؤكداً أنه لا يتدخل في الشؤون الداخلية للبنان، ومستعد لزيارة بيروت إذا تلقى دعوة رسمية.
من جهته، كان رجي قد انتقد تصريحات مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، التي أشار فيها إلى أن وجود حزب الله في لبنان أصبح “أهم من الخبز والماء”. وقال رجي عبر حسابه على منصة”إكس”: إن سيادة لبنان واستقلال قراره الداخلي يجب أن يكون أولوية، بعيداً عن الشعارات الأيديولوجية والسياقات الإقليمية التي لطالما أضرت بالبلد.
يأتي ذلك في ظل استمرار توترات عسكرية في جنوب لبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر 2024 برعاية أميركية وفرنسية بين حزب الله وإسرائيل. وينص الاتفاق على تراجع الحزب من منطقة جنوب نهر الليطاني لمسافة نحو 30 كيلومتراً، وتفكيك بنيته العسكرية، وحصر حمل السلاح بالأجهزة الرسمية اللبنانية. إلا أن إسرائيل واصلت شن غارات على مواقع جنوب وشرق البلاد، مستهدفة حزب الله، بالإضافة إلى تحليق طائرات مسيرة في عدة مناطق من ضمنها بيروت. كما أبقت القوات الإسرائيلية على مواقع إستراتيجية في أكثر من خمس تلال جنوب لبنان، رغم نص الاتفاق على انسحاب كامل من الأراضي اللبنانية التي توغلت فيها خلال الحرب.
وفي أغسطس 2025، اتخذت الحكومة اللبنانية قراراً بحصر السلاح بيد الدولة، مكلفة الجيش بفرضه، بالإضافة إلى ضمان انتشاره الكامل في جنوب البلاد، في خطوة تهدف إلى تعزيز سيادة الدولة وفرض الأمن الداخلي.

مقالات مشابهة

  • الملف الأسود لتمويل الحرب والتجنيد.. إيران تنقل مصانعها من سوريا لليمن وتوسع شبكات التهريب لإغراق دول المنطقة بالمخدرات
  • سوريا وفرنسا تطلبان من لبنان اعتقال مدير المخابرات الجوية السابق.. ماذا نعرف عن جميل حسن؟
  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
  • نجل مفتي سوريا السابق يكشف تفاصيل اعتقال والده.. ماحقيقة إعدامه؟
  • عام من التكويع.. قراءة في مواقف الفنانين السوريين بعد سقوط الأسد
  • تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله
  • إسرائيل تستعد لسيناريو هجمات عبر أذرع إيران وجنوب سوريا
  • سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان
  • بيروت تؤكد سيادتها واستقلال قرارها الداخلي.. رفض لبناني رسمي لدعوة إيران
  • مصرف سوريا المركزي: لدينا خطة للاندماج في النظام العالمي فور إنهاء قانون قيصر