2024.. ابتكارات صحية هامة في الطريق
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تشهد الرعاية الصحية العالمية والفردية تغيرات كبيرة من خلال مجموعة متنوعة من التقنيات المبتكرة والتي تم تقديمها خلال 2024. وتتنوع هذه التقنيات ما بين الأجهزة القابلة للارتداء، وأدوا الشخيص السريعة والأكثر دقة.
وفي هذا التقرير الذي أعده باحثون من جامعة واترلو، نعرض مجموعة من أهم الابتكارات الصحية في عام 2024:
تخصيص الطب بالذكاء الاصطناعيتم تطوير برنامج غراف نوفو GraphNovo بواسطة الباحث المرشح لدرجة الدكتوراه زيبيانغ ماو والدكتور مينغ لي، وهو برنامج تعلُّم آلي يعمل على تعزيز تحليل الخلايا من أجل فهم أكثر دقة لتسلسلات الببتيد.
وتعد الببتيدات، التي تضاهي الحمض النووي أو الحمض النووي الريبي، ضرورية لتعرف الجهاز المناعي على الخلايا غير المنتظمة.
ويعمل برنامج غراف نوفو على تحسين الدقة باستخدام التعلم الآلي لسد الفجوات في التسلسل، وهو أمر صعب بشكل خاص بالنسبة للأمراض الجديدة أو الخلايا السرطانية.
ويتوقع ماو ولي تطبيقات عملية في مجالات مثل علاج السرطان وتطوير اللقاح، ما يسلط الضوء على إمكاناتها في السيناريوهات الطبية في العالم الحقيقي.
تعمل الدكتورة ماهلا بودينيه، أستاذة ومديرة مختبر أيديتون، على تطوير رقعة يمكن ارتداؤها على شكل مربع بحجم سنتيمتر واحد للمصابين بداء السكري من النوع الأول.
توفر الرقعة المزودة بإبر دقيقة مرنة مراقبة غير مؤلمة، وغير جراحية، في الوقت الفعلي لمستويات الغلوكوز والكيتون في السائل الخلالي.
ويتواصل الجهاز القابل للاستخدام مرة واحدة، والذي يتم ارتداؤه لمدة أسبوع أو أسبوعين، مع الهواتف الذكية عبر البلوتوث، فينبه المستخدمين ومقدمي الرعاية الصحية إلى التغييرات الحرجة في مستويات الغلوكوز.
ويتم تقديم هذا الحل المبتكر بأسعار معقولة، ويتوقع أن يحدث ثورة في مراقبة مرض السكري تمنع المضاعفات المهددة للحياة.
تجديد العضلات التالفةقدمت شركة Evolved.Bio التي أسسها علي رضا شاهين وجون كابوتشيتي، طريقة مبتكرة لتجديد أنسجة العضلات التالفة، ما يوفر أملًا جديدا لمن يعانون من إصابات عضلية كبيرة.
وعلى عكس الأساليب التكنولوجية الحيوية الأخرى التي تستخدم المواد والخلايا لإنشاء بدائل الأنسجة المزروعة في المختبر، تمكن تقنية Evolved.Bio الخلايا من إعادة إنشاء مكونات وبنية الأنسجة السليمة خارج الجسم.
ويقلل هذا النهج من خطر إدراك الجسم للأنسجة كأجسام غريبة بمجرد زرعها.
طريقة جديدة لفحص سرطان الثدييعمل الدكتور عمر الرماحي، أستاذ الهندسة الكهربائية والحاسوبية، وفريقه على تطوير طريقة مبتكرة وغير جراحية وغير مكلفة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والتي قد تتجاوز أدوات التشخيص الحالية مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية.
ابتكر الفريق جهاز تشخيصي يستخدم طاقة كهرومغناطيسية منخفضة التردد، تنبعث من هوائي مشابه لهوائي الهاتف الذكي.
وتستخدم هذه التقنية، التي تعمل في دقيقتين فقط، وهي أكثر أماناً من الأشعة السينية، الذكاء الاصطناعي لتفسير الصور وتحديد حجم الورم وموقعه حتى في أنسجة الثدي الكثيفة. وقد أظهرت الاختبارات الناجحة نتائج واعدة، ويهدف الباحثون إلى تأمين التمويل للتجارب البشرية، وتصور أداة تشخيصية يمكن الوصول إليها عالمياً ومريحة.
شارك الدكتور ستيوارت ماكلاتشلين، أستاذ الهندسة الميكانيكية والميكاترونيك، وطالب الهندسة جوناه لينواند في تأسيس Pliantech لتطوير غرسة العمود الفقري تهدف إلى تعزيز حركة الرقبة وتقليل المضاعفات الناجمة عن جراحات استبدال الديسك الاصطناعي.
وابتكر الفريق جهازاً مرناً من التيتانيوم باستخدام آليات متوافقة مع التصميم الحيوي والطباعة ثلاثية الأبعاد.
وتحاكي الغرسة الحركة الطبيعية للعمود الفقري، وتعالج التحديات الميكانيكية الحيوية في أقراص الديسك الاصطناعية الموجودة.
ويجلس جهاز Pliantech بين الفقرات، ما يوفر حركة محكومة لمنع المضاعفات وتحسين نتائج المرضى.
طورت Roga جهازاً صحياً عقلياً يمكن ارتداؤه يهدف إلى تخفيف التوتر لمن لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج أو يواجهون قيوداً مع الأدوية.
يحفز الجهاز، الذي يتم ارتداؤه مثل سماعات الرأس، العصب الطرفي خلف كل أذن، ما يقلل من القلق والتأمل.
ومقترناً بتطبيق يتميز بالتأملات الموجهة بالذكاء الاصطناعي، يعتمد التحفيز غير الجراحي من Roga على عقود من البحث.
وقد أظهر الجهاز نتائج جيدة في تقليل أعراض التوتر، وقام بتطويره الدكتورة أليسون سميث وإيمي ليبنديكر، اللذان عانيا شخصياً من اضطرابات القلق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: تحرك المجتمع الدولي في مؤتمر حل الدولتين خطوة هامة
قال الدكتور نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، إنّ تحرك المجتمع الدولي بهذا الزخم والإمكانيات المتاحة في مؤتمر حل الدولتين يشكل خطوة في غاية الأهمية على الصعيدين الدولي والإقليمي.
وأضاف أبو ردينة، في لقاء مع الإعلامي تامر حنفي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحرك الدولي سيترك آثاراً كبيرة على طبيعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى ضرورة التأكيد مراراً على أهمية الحفاظ على حل الدولتين، موضحاً أن ما تسعى إليه إسرائيل وداعموها يتمثل في إلغاء هذا الحق والشرعية، وهو ما قد يؤدي إلى استمرار حالة التوتر والصراع في المنطقة.
وتابع، أنّ هناك جهوداً كبيرة تقوم بها الدول المشاركة في مؤتمر نيويورك، من بينها السعودية والدول العربية، إضافة إلى فرنسا التي اعترفت بدولة فلسطين مؤخراً، مشيراً إلى أن هذه التحركات تُمثل صحوة دولية مهمة.
ودعا أبو ردينة الدول الأوروبية الأخرى إلى الاعتراف بدولة فلسطين، مشدداً على أهمية استمرار الجهود العربية المشتركة لتحقيق نتائج ملموسة خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم.
وأشار إلى أن الزخم العربي والدولي يجب أن يستمر ويكبر، حيث أن ما تقوم به إسرائيل من عدوان، إلى جانب تجاهل الإدارات الأمريكية المتعاقبة للأسباب الحقيقية للصراع، يستدعي استمرار هذا الزخم، وذلك من أجل تحويل هذا الصوت الدولي إلى ضغط حقيقي على الإدارة الأمريكية، التي يُعد دورها محورياً لوقف العدوان الإسرائيلي.