لبنان ٢٤:
2025-12-14@05:03:29 GMT

بعد سقوط الأسد.. هكذا علّق السياسيون اللبنانيون

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

أكد النائب نديم الجميّل، خلال احتفال في ساحة ساسين، مساء اليوم الاحد، أنه "سيصل اليوم الذي يسلّم فيه حزب الله سلاحه لأنّه لم يعد يمتلك خياراً آخر"، مشددا على أنه "حان الوقت لأن يحرّر لبنان نهائيًّا، والحقّ لا يموت".

وقال الجميّل: "بشير حيّ فينا وفي كلّ واحد منّا، وهم يسقطون تباعاً إلى مزبلة التاريخ ونحن نحتفل لأنّ بشار الأسد فرّ والنظام سقط ونحن والشعب اللبناني بقي".

  ومن جهته، أكد رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض، أننا "نريد بناء لبنان أولاً لكل اللبنانيين".

وقال معوض في كلمة خلال احتفال في ساحة ساسين في الأشرفية بانهيار النظام السوري، مساء اليوم الأحد، إن "نظام الأسد سقط، هذا النظام الذي قتل شعبه وخطف اللبنانيين”، موجهاً تحية “للبنانيين المعتقلين في السجون السورية".

وتابع: "سقط النظام الذي حاول منع قيام لبنان إلا أن لبنان بقي سيداً حراً ومستقلاً".

وشدد معوض على أن "حلمهم كان إخضاع لبنان، ومن مسؤوليتنا جميعاً بناء لبنان الحرية والسيادة والاستقلال وكرامة الانسان والتعددية والشراكة الفعلية والنمو والازدهار".   وقال النائب السابق أحمد فتفت: "مبروك للشعبين اللبناني والسوري وشكراً للشعب السوري الذي أطاح بالطاغية ونحن بلد مستقلّ ولا يمكن للبنان أن يستمرّ إلا بوحدتنا واليوم بداية المشوار لإعادة بناء لبنان".   أضاف فتفت: "نأمل أن نرى هذا المشهد في ساحة الشهداء للتذكير بـ 14 آذار وبناء لبنان لا يتم بالأمنيات ولا يتمّ إلا بالتضحيات والدمّ".   وأشار اللى أن "إعادة بناء الدولة تبدأ بتسليم السلاح كما يحصل في سوريا اليوم ونرفض أي سلاح غير شرعي ولا نريد إلغاء أحد".
    وصدر عن المكتب الإعلامي للنائب وليام طوق البيان التالي: "على أثر ظهور أحد المفقودين اللبنانيين سجينا منذ عشرات السنين في أحد السجون السورية، وبالتالي سقوط نظرية عدم وجود مفقودين لبنانيين في سوريا، فقد بات من الواجب الأخلاقي والإنساني والوطني على مؤسسات الدولة اللبنانية وفي طليعتها رئاسة الحكومة اللبنانية المسارعة لتكليف وزارتي الدفاع والداخلية وقيادة الجيش اللبناني بتشكيل لجنة أمنية للانتقال فورا إلى سوريا والتواصل مع القيادات الميدانية فيها والتحقيق لتحديد كل أسماء اللبنانيين المتواجدين في السجون السورية والمعتبرين منذ سنوات في عداد المفقودين، وذلك بالسرعة القصوى توصلا لبيان الحقائق وعدم السماح بمفاقمة مآسي أهالي هؤلاء المفقودين".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بناء لبنان

إقرأ أيضاً:

لبنان في مواجهة طلبات اعتقال دولية لجميل حسن

صراحة نيوز-طالبت كل من سورية وفرنسا لبنان باعتقال مدير المخابرات الجوية السورية السابق جميل حسن، المتهم بارتكاب جرائم حرب، وباعتباره مهندس حملة العقاب الجماعي التي شنها نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد عقب مظاهرات عام 2011، والذي يُعتقد أنه متواجد في الأراضي اللبنانية، وفق صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.

أكد تقرير نشرته الصحيفة أمس الخميس أن مسؤولًا فرنسيًا صرح بأن كلا من باريس ودمشق طلبا من بيروت توقيف حسن، المدان غيابيا في فرنسا لدوره في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، والمطلوب بموجب مذكرة توقيف في ألمانيا، كما أنه مطلوب من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي لدوره في اختطاف وتعذيب مواطنين أميركيين.

ذكر مسؤول قضائي لبناني رفيع أن الحكومة اللبنانية لا تملك معلومات مؤكدة عن مكان وجود حسن، الذي فر من سورية بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024.

يبقى مكان اختباء حسن مجهولًا، لكن العديد من المسؤولين السوريين والغربيين الحاليين والسابقين يشتبهون بوجوده في لبنان، حيث يعيد مسؤولو المخابرات السابقون في النظام بناء شبكة دعم.

وُصف جهاز المخابرات الجوية خلال سنوات حكم عائلة الأسد بأنه “الأكثر وحشية وسرية” من بين أجهزة المخابرات الأربعة حينها (أمن الدولة، الأمن السياسي، الأمن العسكري، والمخابرات الجوية)، وتولى حسن قيادة الجهاز في عام 2009.

أظهرت وثيقة أمنية، نقلت عنها الصحيفة، أن حسن اجتمع مع قادة الأجهزة الأمنية الأخرى في وسط دمشق للتخطيط لحملة تضليل وقمع عنيف بعد عامين من بدء الثورة السورية في 2011.

تضمنت الوثيقة، التي وقع عليها قادة الأجهزة بالأحرف الأولى، خطةً استخدم حسن من خلالها القوة الغاشمة والدموية ضد المتظاهرين والمعارضين، وكانت رسالته إلى الأسد: “افعل كما فعل والدك في حماة”، في إشارة إلى المجزرة الدموية التي ارتكبها الرئيس الراحل حافظ الأسد في حماة عام 1982 وأدت إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص.

حدد القادة في الوثيقة أنه يجب محاصرة أي مكان تنشب فيه الاحتجاجات خارج السيطرة، وإرسال قناصة لإطلاق النار على الحشود مع أوامر بعدم قتل أكثر من 20 شخصًا في المرة الواحدة، لتجنب ربط الأحداث بالدولة بشكل واضح. وأكدت الوثيقة أن أي هجوم على “أسمى رمز” لن يُتسامح معه مهما كانت التكلفة.

كشفت وثائق جمعتها لجنة الشؤون الدولية والعدالة أن حسن أمر قوات الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين بشكل مباشر.

ساهم حسن أيضًا في الحملة الوحشية التي استهدفت مدينة داريا في عام 2012، حيث أرسل الجيش السوري دبابات رافقتها عناصر من مخابراته الجوية لاعتقال المدنيين وتعذيبهم على مدى عامين.

احتوى جهاز المخابرات الجوية على محكمة عسكرية ميدانية خاصة في المزة بدمشق كانت تصدر أحكامًا بالإعدام أو ترسل المحكومين إلى سجن صيدنايا الشهير بقسوته، كما شملت المنشآت مقبرة جماعية خاصة، وفقًا لمركز العدالة والمساءلة السوري في واشنطن، استنادًا إلى صور الأقمار الصناعية وزيارات ميدانية بعد سقوط النظام.

تتهم وزارة العدل الأميركية حسن بتدبير حملة تعذيب منهجية شملت جلد المعتقلين بالخراطيم، وخلع أظافر أقدامهم، وضرب أيديهم وأقدامهم حتى عجزوا عن الوقوف، وسحق أسنانهم، وحرقهم بالسجائر والأحماض، بما في ذلك مواطنون أميركيون وحاملو جنسية مزدوجة.

مقالات مشابهة

  • ضابط في جيش لحد يكشف عن علاقات سرية بين إسرائيل والمليشيات في لبنان
  • وقفة لهيئة ممثلي الأسرى والمحررين اللبنانيين أمام مقر الإسكوا
  • أرسلان من بكركي: يبقى هذا الصرح حاضن وضامن لتثبيت اللبنانيين بالوحدة والتلاقي
  • لبنان في مواجهة طلبات اعتقال دولية لجميل حسن
  • اللواء الركن لاوندس يشيد بجهود العسكريين: نقلة نوعية تعزّز ثقة اللبنانيين
  • هل يؤيد اللبنانيون حصر سلاح الحزب؟ استطلاع رأي يكشف
  • فرنسا وسوريا تطالبان لبنان باعتقال مهندس قمع السوريين
  • رئيسة مجموعة الأزمات: أميركا لم تعد واثقة في النظام الذي بنته وهناك أزمة مبادئ
  • بري: ما حدا يهدد اللبنانيين
  • عام من التكويع.. قراءة في مواقف الفنانين السوريين بعد سقوط الأسد