نائب رئيس «التأمين الاجتماعي» يوضح شروط وضوابط المعاشات الاستثنائية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال الدكتور سامي عبد الهادي، نائب رئيس مجلس إدارة التأمين الاجتماعي، إن المعاشات الاستثنائية هي التي تُمنح خارج إطار إجراءات التأمين الاجتماعي المحددة في قانون التأمينات الاجتماعية، استجابةً لظروف اجتماعية أو صحية، أو كتعويض لأسر شهداء الأعمال الإرهابية.
الأوراق المطلوبةوأوضح «عبدالهادي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنه فيما يتعلق بالظروف الاجتماعية، يتعين على صاحب المعاش تقديم دراسة اجتماعية، أما بالنسبة للحالات المرضية، فيجب تقديم تقرير طبي من أحد المستشفيات الحكومية أو من لجان الهيئة العامة للتأمين الصحي.
وأضاف: «أما أسر الشهداء، فتكون وزارة التضامن الاجتماعي هي الجهة المسؤولة عن هذا الأمر؛ إذ تستوفي قرار النيابة العامة في هذا السياق، وبعد ذلك يجري تقديم الطلب إلى لجان تحضيرية لتحديد الأفراد الذين تتوفر فيهم الشروط والإجراءات المطلوبة».
وتابع نائب رئيس مجلس إدارة التأمين الاجتماعي: «بعد ذلك يُرفع الأمر إلى اللجنة العليا، التي تُقيم قيمة المعاش الذي سيُمنح بشكل استثنائي، وتعرض قراراتها على رئيس الوزراء للمصادقة عليها».
معاش «تكافل وكرامة» يتبع وزارة التضامن الاجتماعيولفت الدكتور سامي عبد الهادي، إلى أن معاش «تكافل وكرامة» يتبع وزارة التضامن الاجتماعي، ويهدف إلى تكريم الأفراد ذوي الإعاقة الذين يمنعهم وضعهم الصحي من العمل، بالإضافة إلى تقديم الدعم للأسر ذات الدخل المحدود، التي لديها أبناء في مراحل التعليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعاشات تكافل وكرامة المعاشات الاستثنائية وزارة التضامن الاجتماعي التأمین الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
«لو فاهم يعني إيه زواج».. خبير نفسي يوضح شروط زواج ذوي الهمم |فيديو
أكد الدكتور محمود الحبيبي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن كل حالة من حالات ذوي الهمم لها طبيعة مختلفة عن الأخرى، وأن الزواج في أي حالة يجب أن يسبقَه كشفٌ طبي، موضحًا أن الزواج لا يعني مجرد علاقة زوجية، بل يجب على الطرفين أن يُدركا معنى كلمة "زواج"، وما تترتب عليه من مسؤوليات تقع على كل طرف.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح البلد"، المذاع على قناة صدى البلد، وتقدّمه الإعلامية نهاد سمير، أن بعض حالات الزواج بين الأشخاص من ذوي الهمم قد تؤدي إلى مشكلات صحية ونفسية أكبر.
ولفت إلى أن القانون لا يمنع زواج ذوي الهمم إذا كانت هناك موافقة من الطرفين، مؤكدًا أهمية التفاصيل الطبية لضمان حياة زوجية مستقرة وخالية من المشكلات.
وأشار إلى أن واقعة "عريس متلازمة داون"، التي حدثت في محافظة الشرقية، كانت لأغراض الرعاية وليس الزواج بالمعنى الحقيقي، مؤكدًا أن كل أسرة تسعى لحماية الشخص من ذوي الهمم، وتبحث له عن شخص يتولى رعايته.
وشدّد على أن: "لو كان الزوج من ذوي الهمم ويُدرك معنى الزواج، فيحق له الزواج"، موضحًا أن الزوج يجب أن يكون لديه القدرة على التعامل مع زوجته، وإدارة شؤون البيت.