أطباء يسابقون الموت وجرحى بلا علاج وغارات إسرائيلية تحصد أرواح المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تتواصل فصول المعاناة والمأساة الإنسانية في غزة مع مقتل وإصابة العشرات، بينهم نساء وأطفال، اليوم الأحد، جراء قصف إسرائيلي استهدف مدينة غزة ومخيم البريج وسط القطاع، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية.
في دير البلح، قُتل خمسة أفراد من عائلة واحدة، بينهم أطفال، وذلك أثناء نومهم في مخيم للنازحين، نتيجة قصف إسرائيلي في الساعات الأولى من صباح الأحد.
تشهد مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، شمال غزة، حصاراً مشدداً من قبل القوات الإسرائيلية، حيث تعرضت لقصف عنيف بأكثر من 100 قذيفة دبابة وقنبلة، وفق ما أفاد به مدير المستشفى حسام أبو صفية. وأوضح أبو صفية أن القصف ألحق أضراراً بالغة بمضخات الأكسجين والكهرباء، مما أدى إلى تعطل العمليات الجراحية العاجلة وإصابة عدد من أفراد الطاقم الطبي والمرضى.
وقال أبو صفية: "الوضع خطير للغاية. لدينا مرضى في وحدة العناية المركزة وآخرون ينتظرون العمليات الجراحية، ولا يمكن الوصول إلى غرف العمليات إلا بعد إعادة التيار الكهربائي وإمدادات الأكسجين". ووفقاً لإدارة المستشفى، فإنها تعالج 112 جريحاً، من بينهم 6 في العناية المركزة.
ويوم الجمعة، اقتحمت القوات الإسرائيلية مستشفى كمال عدوان تحت غطاء من نيران المدفعية والهجمات الجوية، مما أسفر عن مقتل نحو 30 شخصاً، وفق ما أفاد به مدير التمريض عيد صباح. وتزعم إسرائيل أن مقاتلي حماس يستخدمون المستشفيات والمدارس كغطاء لعملياتهم العسكرية، وهو ما نفته حركة حماس، متهمةً إسرائيل بالقصف العشوائي والاعتداءات المتعمدة على المدنيين.
Relatedغزة: "بتحس إنك مش بني آدم".. تقرير للعفو الدولية يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بشكل سافر ومستمرمأساة جديدة في غزة: غارات إسرائيلية تدمر مخيمًا إنسانيًا وتقتل 21 نازحًايحملون بيوتهم أينما رحلوا.. عائلات فلسطينية تنزح من شمال غزة قسرا تحت تهديد الجيش الإسرائيلي غارات وهدم منازل وحصار إنسانيتواصلت الهجمات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في شمال غزة، وأفادت وزارة الصحة في غزة أن غارة جوية استهدفت طبيباً وأفراد عائلته بالقرب من مستشفى كمال عدوان ليلة السبت.
وشهدت مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون عمليات تفجير لمنازل مدنية، في إطار تحركات القوات الإسرائيلية التي تواصل عملياتها في تلك المناطق منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ويقول الفلسطينيون إن العمليات الإسرائيلية في شمال القطاع تهدف إلى تنفيذ خطة لإخلاء السكان عبر القصف والإجلاء القسري، بهدف إنشاء منطقة عازلة.
وتواصل إسرائيل حصارها على شمال قطاع غزة لليوم الـ 65 على التوالي، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف. فيما يواجه آلاف الفلسطينيين في شمال غزة أوضاعاً إنسانية صعبة، مع تعطيل القوات الإسرائيلية لعمل الدفاع المدني لليوم الـ 47 على التوالي، ما ترك السكان بلا رعاية طبية أو إنسانية.
وقد أعلنت وزارة الصحة في غزة أن "إسرائيل ارتكبت 4 مجازر خلال 24 ساعة فقط"، ما أسفر عن مقتل 44 فلسطينياً وإصابة 74 آخرين، بينهم نساء وأطفال. كما أفادت الوزارة أن الحصيلة الإجمالية منذ بدء الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بلغت 44,708 قتلى و106,050 إصابة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نجل نتنياهو رهينة لدى حماس في غزة؟.. ما القصة؟ بين صراع الظلم والمجاعة: الفلسطينيون يواجهون قسوة الأزمات الإنسانية في غزة مأساة جديدة في غزة: غارات إسرائيلية تدمر مخيمًا إنسانيًا وتقتل 21 نازحًا مستشفياتأزمة إنسانيةقطاع غزةإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني النظام الصحيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد الحرب في سوريا دمشق سوريا إيران روسيا بشار الأسد الحرب في سوريا دمشق سوريا إيران روسيا مستشفيات أزمة إنسانية قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني النظام الصحي بشار الأسد الحرب في سوريا سوريا دمشق إيران روسيا مظاهرات معارضة داعش عيد الميلاد المملكة المتحدة تركيا القوات الإسرائیلیة یعرض الآن Next مستشفى کمال شمال غزة فی غزة مخیم ا
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة
#سواليف
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر ان #واشنطن طالبت #إسرائيل بتحمل #تكاليف #إزالة #الركام الهائل الناتج عن #الحرب في قطاع #غزة.
واضافت ان إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة بما سيصل إلى مئات ملايين الدولارات.
بحسب مصدر سياسي اسرائيلي، وافقت إسرائيل مؤقتًا على الطلب، لكنها ستبدأ بإخلاء حي نموذجي في رفح، وهو مشروع يُقدّر أن تتراوح تكلفته بين عشرات ومئات الملايين من الشواقل.
مقالات ذات صلةلاحقًا، ونظرًا لرفض الدول العربية والدولية تمويل إزالة #الأنقاض، يُتوقع أن تُطالب إسرائيل بإزالة المخلفات من قطاع غزة بأكمله، وتُقدّر التكلفة الإجمالية لهذه العملية، التي ستستمر لسنوات، بأكثر من مليار دولار.
من جابنه، قال السيناتور الديمقراطي كوري بوكر”نحن بحاجة إلى سلام عادل وإعادة إعمار غزة وأنا مؤمن بحل الدولتين”.
واضاف” شهدنا زيادة في المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة وعلينا مواصلة ذلك”.
وقال “نحتاج لأن تبذل جميع الدول جهودا أكبر لمعالجة الكابوس الإنساني بغزة”.
أفاد تقريرٌ نشرته صحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع أن قطاع غزة يرزح تحت 68 مليون طن من مخلفات البناء، حيث دُمِّرت أو تضررت معظم مباني القطاع.
ووفقًا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على إزالة الأنقاض في غزة، يُقدَّر الوزن الإجمالي لمخلفات البناء في القطاع بنحو 68 مليون طن. وبحسب حسابات الصحيفة الأمريكية، يُعادل هذا الوزن وزن حوالي 186 مبنى، مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك.
يُعدّ إزالة الأنقاض شرطاً أساسياً لبدء أعمال إعادة إعمار غزة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار منطقة رفح، آملةً أن تجعلها نموذجاً ناجحاً لرؤية الرئيس دونالد ترامب لإعادة الإعمار، وبالتالي استقطاب العديد من السكان من مختلف أنحاء القطاع، على أن تُعاد بناء المناطق التي تم إخلاؤها في مراحل لاحقة.
قال رئيس وزراء قطر هذا الأسبوع إنه كما يُتوقع من موسكو إصلاح الأضرار التي لحقت جراء الحرب في أوكرانيا، ينبغي على إسرائيل إعادة إعمار غزة.
وأضاف في مقابلة مع المذيع الأمريكي تاكر كارلسون: “عندما نقول إن إسرائيل تتحمل مسؤولية إعادة الإعمار، يُقال لنا: أنتم كمنطقة تتحملون المسؤولية. لن نتخلى عن الفلسطينيين، لكننا لن نوقع على الشيكات التي ستُعيد بناء ما دمره غيرنا”.
وبالتالي، سيتعين على إسرائيل إزالة آثار الدمار في منطقة رفح عبر شركات متخصصة في مثل هذه المشاريع، ووفقًا للولايات المتحدة، عليها أيضًا تحمل تكاليف إزالة الدمار الهائل في قطاع غزة بأكمله، والذي يُقدر بمليارات الشواقل، كما ذُكر سابقًا. وليست هذه المرة الأولى التي تستجيب فيها إسرائيل للمطالب الأمريكية؛ ففي الماضي، طالبت الولايات المتحدة إسرائيل أيضًا بدفع تكاليف مشروع توزيع الغذاء في القطاع، وحصلت على ما أرادت.