مخرجات اجتماع الرئاسات العراقية بشأن سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
بغداد اليوم -
بدعوة من فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد وحضور رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني ورئيس مجلس النواب الدكتور محمود المشهداني ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور فائق زيدان عقد ائتلاف إدارة الدولة اليوم الاحد 8 كانون الأول 2024 في قصر بغداد اجتماعا لبحث تطورات الاحداث في سوريا وانعكاساتها الأمنية والسياسية على امن واستقرار العراق والمنطقة بأسرها ومتابعة أوضاع الرعايا العراقيين في سوريا وضرورة تأمين عودة آمنة لمن يرغب في ذلك.
وأكد السيد رئيس مجلس القضاء الأعلى خلال مداخلته على ان يكون الموقف العراقي من تطورات الوضع في سوريا على وفق مبدأ "العراق أولا" اذ يجب وضع مصلحة العراق فوق أي اعتبار والتعامل مع الوضع القادم في سوريا على هذا الأساس.
هذا وقد استعرض المجتمعون الإجراءات المتخذة لتأمين الأراضي العراقية من أي تداعيات لما يجري في سوريا وجرى التأكيد على أهمية تكثيف الجهد الأمني على الحدود العراقية – السورية ودعم إجراءات الحكومة في حماية امن الحدود.
وطمأن الاجتماع الشعب العراقي بأن الإجراءات الأمنية متخذة سلفا وهي كفيلة بحفظ امن وسلامة المواطن من أي تهديدات طارئة.
واكد الاجتماع موقف العراق الثابت بضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وامنها واستقرارها مشددا على أهمية احترام سيادة الأراضي السورية وخيارات الشعب السوري في العيش بأمان وسلام ودعوة المجتمع الدولي لبذل الجهود من اجل دعم استقرار جدي للمنطقة.
وشدد المجتمعون على ان الموقف السياسي موحد تجاه التطورات الإقليمية ووضع خارطة طريق لتحديد العلاقة بين العراق وسوريا ودعا الاجتماع الى تكثيف الاتصالات مع الدول العربية والصديقة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
رئيس الاتحاد القادم بجمهورية كرة القدم العراقية ..!
بقلم : حسين الذكر ..
وجهت احدى وسائل الاعلام سؤالا لي عن مواصفات رئيس اتحاد كرة القدم العراقي باعتبار ان الانتخابات المقبلة قد تمهد كما اعتدنا على تغيير يسبقه رفع شعارات تطويرية تختفي بعد الانتخابات وربما تنتكس اكثر بملفات معينة ، فاجبت لما اختمر في عقلي قائلا : ( كرة القدم اليوم اصبحت سلاح ناعم مؤثر عالميا تدر المليارات عبر فن التسويق والاعلان والاحتراف الذي لم نع منه سوى طنين شعارات لم تطبق على ارض الواقع فضلا عن تاثر اللعبة الايجابي بملفات مهمة تمس حياة المواطن من قبيل تحسين البيئة وتطوير السياحة والصحة العامة وتنوع الثقافة وزيادة الوعي المجتمعي ولحمة النظام السياسي وكذا ما يعتقد منه كاداة دبلوماسية وسلاح ناعم فعال جدا لمن يجيد فنون توظيفه واستخدامه) .
هذه الفعالية والادوار لا يمكن ان تقف عند حدود جماعاتية اذ لا يمكن لرئاسة اتحاد القدم ان تبقى رغبة شخصية ( لفلان وعلان ) بما انها تمثل قوة وامن الدولة الحديثة وبعيدا عن ( التطير من خدعة التدخل الحكومي ) فان ملف اتحاد القدم يمثل فلسفة دولة تدرج ضمن برنامج حكومي استراتيجي يجعل من اتحاد القدم بمثابة جمهورية داخل الجمهورية وهنا لا اتحدث عن تعيينات حكومية معينة بقدر ما تمثله من فكر استراتيجي تنهض به الحكومة بالتعاون مع المختصين باعتباره جزء من قوة الدولة وهيبتها وهويتها الثقافية الاحدث وما يتطلبه ذلك من : ( نهوض الحكومة بالملف باعتبارها الممول الاول للعبة واتحادها وانديتها … وتلك التكاليف المالية الضخمة يجب ان توظف لقوة بناء الدولة وليس لاضعافها ). بمعنى ان تكون للحكومة رؤية في صناعة القائد القادر على وعي فلسفة الدولة وتنفيذ برامجها والاسهام بتطويرها اي انها ضرورة حضارية وملف حياتي مهم وليس ( لعبة ترفيه ) او حديقة للعب الاطفال .
على سبيل المثال فيما يتعلق بدور كرة القدم وملياراتها كشفت صحيفة ماركا الاسبانية عن عائدات نادي برشلونة المتوقعة بعد عودته لملعب الكامب نو بقيمة 335 مليون يورو فقط من مقاعد كبار الشخصيات في ملعب سبوتيفاي كامب نو وهو مبلغ خيالي بالنسبة لواقع الحال الذي تعيشه كرتنا العراقية وربما العربية في كثير من مواقعها التي تعد عائدات الملاعب شيء – ترفي او جزء من الكرم الطائي والكثير من تقليديات حلب في الظلام .
على الحكومة اعادة النظر بالملف دون خشية ووجل بالاعتماد على اهل البيت الكروي خاصة فهي لا تقل تاثير وقوة عن من ملفات الوزارات السيادية وما يعنيه ذلك من اهمية شطب التسطيح فيه واعادة التفكير بما ينسجم مع واقع اللعبة عالميا التي اعطت بعدا جماليا لفن الاحتراف بعيدا عما لحق كرتنا من سوء الاختراف .