الوطن:
2025-08-02@18:34:59 GMT

بنك مصر يحذر العملاء من سرقة بيانات الحسابات السرية

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

بنك مصر يحذر العملاء من سرقة بيانات الحسابات السرية

جدد بنك مصر ثاني أكبر البنوك الحكومية بالسوق المحلي من حيث الأصول، تحذيراته لملايين العملاء بهدف تأمين حساباتهم البنكية من عمليات القرصنة والسرقات الإلكترونية، خاصة عند استخدام تطبيقات الهاتف المحمول البنكية التي قد تتعرض للاختراق من لصوص الإنترنت.

تحذيرات بنك مصر لعملاء التطبيقات الرقمية على الهاتف المحمول

ووفقا للموقع الرسمي لبنك مصر، فإن هناك العديد من الوصايا والإرشادات التي يجب اتباعها عند استخدام العميل أحد التطبيقات الإلكترونية للبنوك، وأبرزها الموبايل البنكي والإنترنت البنكي سواء للأفراد أو الشركات.

4 خطوات قبل دخول حسابك البنكي في الأماكن العامة

- الحذر عند استعمال أجهزة الحاسوب العامة للدخول على حساباتك البنكية، على سبيل المثال الإنترنت كافيه أو مقاهي الإنترنت، والمكتبات العامة، والنوادي.

- احذر عند فتح تطبيقات الهاتف البنكية والمحافظ الإلكترونية من شبكات الواي فاي العامة، ويفضل عدم فتح حساباتك البنكية أو التعامل عليها أون لاين باستخدام الإنترنت الخاص بالأماكن العامة.

- ضرورة التأكد من صحة الموقع الرسمي للبنك، عبر الضغط على رمز القفل أو علامة المفتاح أسفل المتصفح للتأكد من تفاصيل شهادة التصديق وتجنب دخول موقع البنك الخاص بخدمات الإنترنت البنكي عبر روابط التحويل غير المباشرة أو ما يُعرف بالـ hyperlinks.

- فحص إعدادات أجهزة المحمول واللاب توب وغيرها للتأكد من تأمينها بشكل جيد، وتنزيل تطبيقات وبرامج حماية من مواقع موثوق فيها، وتحديث برامج مكافحة الفيروسات بشكل دوري وباستمرار للتصدي لأي محاولة اختراق إلكتروني لجهازك الذي قد يكون مسجل عليه بيانات سرية مثل كلمات مرور الحسابات البنكية وبيانات البطاقات.

حملات التوعية للعملاء من بنك مصر

ويهتم بنك مصر بإطلاق العديد من حملات التوعية خاصة المتعلقة بالامن السيبراني لحماية أموال العملاء المودعة بالبنوك، موصيا بأهمية سرية البيانات وعدم مشاركتها مع أي شخص، والتأكد من سلامة وأمان شبكة الإنترنت قبل استخدام تطبيقات الهاتف المحمول البنكية؛ وأبرزها الموبايل البنكي والإنترنت البنكي سواء للأفراد أو الشركات، وأبرز هذه الحملات كان عبارة عن مقاطع فيديو بعنوان: «السرقة العادية بقت إلكترونية».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بطاقات البنوك اختراق الحسابات البنكية بنك مصر حسابات بنك مصر الموبايل البنكي الإنترنت البنكي المحافظ الإلكترونية حماية الحسابات السرقات الإلكترونية النصب الإلكتروني تطبيقات البنوك الاختراق الإلكتروني تطبيقات الهاتف المحمول بطاقات بنك مصر بنک مصر

إقرأ أيضاً:

تحويلات التونسيين بالخارج.. مورد حيوي مثقل بالاقتطاعات البنكية

بالرغم من تسجيلها انتعاشا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، لتصبح المصدر الأول المغذي لمخزون العملة الصعبة متقدمة على عائدات السياحة، لا تزال تحويلات التونسيين المقيمين بالخارج تواجه عراقيل عديدة.

ويشتكي كثير من التونسيين بالخارج من ارتفاع العمولات البنكية المفروضة على تحويلاتهم المالية، الأمر الذي يقلل من عائداتها بالعملة الأجنبية ويضعف مساهمتها في تنمية الاحتياطي النقدي، لا سيما في ظل شح الاقتراض الخارجي.

ووفقا لمعطيات صادرة عن البنك المركزي التونسي، ارتفعت تحويلات التونسيين بالخارج إلى 4.6 مليارات دينار (1.8 مليار دولار) حتى يوم 20 يوليو/تموز 2025، بزيادة قدرها 8.2% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

تحويلات خارج القنوات الرسمية

رغم هذا الارتفاع، يؤكد خبراء مراقبون أن نحو 60% من التونسيين المقيمين بالخارج لا يحوّلون أموالهم عبر القنوات الرسمية، ما يعني أن البلاد لا تستفيد إلا من 40% فقط من تحويلاتهم.

جمال شقير أستاذ تونسي في جامعة الإمام بالمملكة العربية السعودية (الجزيرة)

ووفق الإحصاءات الرسمية، يفوق عدد التونسيين المقيمين بالخارج مليونا و700 ألف شخص موزعين على نحو 90 بلدا، فيما يتزايد عددهم في السنوات الأخيرة مع تنامي هجرة الكفاءات إلى كندا وأوروبا.

وفي هذا السياق، يقول جمال شقير، أستاذ جامعي يدرّس منذ 15 عاما في جامعة الإمام محمد بن سعود بالسعودية، في تصريح للجزيرة نت إن العمولات التي تفرضها البنوك التونسية على التحويلات "مجحفة".

وأوضح أن هذه العمولات تعد مرتفعة مقارنة بالعمولات المعمول بها في الخارج، ويقول "الاقتطاع الذي تفرضه البنوك التونسية يفوق بكثير ما يُقتطع بالخارج".

وبيّن شقير أن هذا الوضع دفع شريحة كبيرة من المقيمين بالخارج إلى اللجوء لقنوات غير رسمية مثل وسطاء وأفراد لتحويل الأموال، هربا من الرسوم المرتفعة وتأخير المعاملات.

إعلان

وأشار إلى أن الأموال المحولة من السعودية إلى كندا تصل في الإبّان رغم البعد الجغرافي، بينما "تتأخر في تونس"، معتبرا أن النظام البنكي التونسي يعتمد على مداخيله من الرسوم بدل تقديم خدمة محفزة.

غياب الرقابة

من جانبه، يرى مراد الغطاس، وهو مستثمر صناعي مقيم في باريس منذ 4 عقود، أن ما يحدث هو "نتيجة لغياب الرقابة الفعلية على البنوك"، معتبرا أنها تتغذى بشكل كبير من الرسوم المفروضة على الجالية.

وقال في تصريح للجزيرة نت إن "البنوك التونسية تتصرف دون رقيب وتفرض ما تشاء من عمولات بنكية، في حين لا توجد آليات حقيقية لحماية المواطن أو محاسبة المؤسسات البنكية عند حصول أي تجاوزات".

وأشار بدوره إلى أن "عديد التونسيين في الخارج يلجؤون إلى التحويل بطرق موازية وغير نظامية تفاديا للرسوم البنكية المجحفة"، وهو ما يحرم الاقتصاد من موارد مالية ثمينة كان يمكن أن تدعم احتياطيات العملة الأجنبية.

كما قارن الغطاس بين المعاملات البنكية في الخارج والمعاملات في تونس، موضحا أن الجاليات المقيمة بالخارج تفتخر بخدمات بنوك الدول التي يقيمون فيها، بينما تتغول البنوك التونسية بشكل متعسف وتتطلب رقابة أكثر جدية، وفق تعبيره.

وفي تصريح سابق لمحافظ البنك المركزي التونسي فتحي النوري، كشف أن متوسط تحويلات المواطن التونسي الواحد المقيم بالخارج لا يتجاوز 120 دولارا شهريا، في حين يبلغ المعدل العالمي نحو 200 دولار.

مراد الغطاس وهو مستثمر صناعي مقيم في باريس منذ 4 عقود (الجزيرة)عبء التحويلات

من جهته، يرى الخبير الاقتصادي رضا الشكندالي أن الإطار البنكي والمالي الحالي في البلاد لا يتيح الاستفادة القصوى من هذه الموارد المالية المهمة. ويرجع ذلك إلى استمرار الممارسات البيروقراطية وارتفاع كلفة التحويلات.

وأكد الشكندالي في تصريح للجزيرة نت أن ارتفاع كلفة التحويلات يضعف جاذبية القنوات الرسمية ويكبح حجم التدفقات المالية إلى تونس، ما يحرم الاقتصاد من مورد أساسي يمثل ركيزة دائمة لدفع النمو الاقتصادي.

وأضاف أن التداعيات السلبية لهذا الوضع لا تقتصر على تقليص مداخيل الدولة من العملة الأجنبية فحسب، بل تؤثر أيضا على القطاع المصرفي ومعيشة آلاف العائلات التي تعتمد على هذه التحويلات لتغطية نفقاتها اليومية.

وتواجه البنوك التونسية انتقادات متزايدة بسبب ارتفاع عمولاتها، سواء المتعلقة بالتحويلات المالية أو بالخدمات البنكية الاعتيادية الأخرى. ويرى منتقدوها أنها تعمل دون مراعاة العملاء برسوم غير مبررة في ظل غياب رقابة فعالة.

مقالات مشابهة

  • الشبل يوضح حكم وضع صورة المتوفي على تطبيقات التواصل.. فيديو
  • حاكم المصرف المركزي: إعفاء مشتري العقارات من الإيداع البنكي خطوة لتسهيل الإجراءات
  • تحويلات التونسيين بالخارج.. مورد حيوي مثقل بالاقتطاعات البنكية
  • ثغرة تتيح سرقة بيانات الهاتف دون علم المستخدم
  • هاكر ينشر بيانات عسكرية أوروبية حساسة على الإنترنت
  • الضمان الاجتماعي تدعو غير المتقاعدين إلى تحديث أرقام حساباتهم البنكية
  • بمواصفات احترافية ..إليك أفضل جهاز ألعاب في 2025
  • ثغرة تتيح سرقة بيانات الهاتف من دون علم المستخدم
  • السبع يحذر : لا ترد على مكالمات آبل المزيفة .. فيديو
  • “حماد” يوجّه المؤسسات العامة بالامتناع من تزويد حكومة الدبيبة أي بيانات أو معلومات مالية