التطبيقات الهاتفية تعكس شخصية مستخدم الهاتف
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
وسط كثرة التطبيقات الهاتفية الملونة على الهواتف، اعتبر علماء نفس أن أشكال هذه التطبيقات لم تُبتكر من فراغ بل صُنعت لتجذب المستخدمين وتجعلهم أسرى للتطويرات اللاحقة بها بشكل دوري.
أعدّت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في عددها اليوم، تقريراً حول التطبيقات الهاتفية، فنقلت عن علماء النفس أن "واتساب، وإنستغرام وماسنجر" صُنّعت لتبدو كأزرار، لأن الأبحاث العلمية تجزم بأن البشر يحبون الضغط على الأزرار منذ الطفولة.
انتقلت منصة "إكس" من العصفور الأزرق إلى شكل حرف "إكس" ضخم، فأصبحت بحسب علماء النفس تشبه "منصة هبوط طائرات الهليكوبتر أو بمعنى أكثر دقة منصة هبوط لأطراف الأصابع".
كذلك يتميز "سبوتيفاي" بمظهر قارئ بصمات الأصابع، ويمتلك يوتيوب المثلث الوسطي الشبيه برمز "بلاي" للتشغيل، وكلاهما يجذب بشكل غريزي.
ذكرت خبيرة الرفاهية الرقمية الدكتورة أناستاسيا ديديوخينا أنّ الرموز الجذابة تجعل المستخدم أكثر عرضة للنقر على التطبيق واستخدامه.
وأوضحت أن الأشكال مثل الدوائر أو الحواف الدائرية أو التظليل تجعل أيقونات التطبيقات تبدو وكأنها أزرار، ما يجعل الناس يرغبون بالضغط عليها.
وأعطت مثالاً على حرف "ف" الدائري في فيسبوك وكأنه زر، ما يحفز الرغبة للنقر عليه، في حين يبدو سهم "أمازون" المبتسم ودوداً، ويبدو كأنه مقبض على طرد.
في حين تذكّر أيقونة "إنستغرام" بشكل الكاميرات المستخدمة في زمن التسعينيات، ما يشعرهم بالحنين، في حين تساعد الألوان الزاهية على تحسين المزاج.
وتحتوي العديد من أيقونات التطبيقات مثل ماسنجر، واتساب وسبوتيفاي، على دوائر، ما يحفز الرغبة الفطرية منذ الطفولة في لمس البقع.
بدورها، اعتبرت أستاذة علم النفس في جامعة نوتنغهام ترنت الدكتورة داريا جيه كوس أن العديد من التطبيقات مثل "إكس" تستخدم رموزاً وأيقونات بسيطة يمكن التعرّف عليها ومألوفة للمستخدمين.
من جهته، رأى باحث الدكتوراه في علم النفس بجامعة ماكجيل الدكتور جاي أولسون أن تغيير أيقونات التطبيقات يمكن أن يؤثر بالتأكيد على السلوك.
وتعتقد المُنظِّرة الثقافية في جامعة إنديانا بلومنغتون البروفيسورة راشيل بلوتنيك أن الأزرار تشجع النزعة الاستهلاكية، وهي موجودة في كل مكان منذ سن مبكرة.
ربع الحياة أثناء الاستيقاظ
خلصت دراسة أجرتها هيئة الاتصالات الوطنية البريطانية الشهر الماضي، إلى أن الشخص العادي يقضي أربع ساعات و20 دقيقة على هاتفه يومياً، أي حوالى ربع حياتنا أثناء الاستيقاظ.
وفي المجمل، تقضي النساء أربع ساعات و36 دقيقة على الإنترنت يومياً، بينما يقضي الرجال أربع ساعات و3 دقائق على الإنترنت يومياً، وفقاً لتقرير أوفكوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات واتساب إنستغرام واتس آب إنستغرام
إقرأ أيضاً:
عيد ميلاده.. قصة عبد العزيز مخيون مع شخصية أبو طالب في الفاروق عمر
يحتفل الفنان عبد العزيز مخيون، اليوم بعيد ميلاده، والذى قدم عددا من الأعمال الفنية المهمة التى تظل علامة فى تاريخ الفن العربي.
عبد العزيز مخيون المناضل الثوري، "طه السماحي" في ليالي الحلمية، و"وحيد" في "الشهد والدموع"، وعادل أبو ليلة في "زيزينيا".
بداية عبد العزيز مخيون الفنيةولد عبد العزيز مخيون في أبو حمص بالبحيرة عام 1943، والتحق بمعهد الفنون المسرحية ثم تعلم الموسيقي، وبعد ذلك أنشأ مسرح الفلاحين؛ ليقوم عليه باخراج اعمال مسرحية فتحت له الآفاق، وزادته خبرة في ان يكون ممثلا شاملا.
له إطلالة خاصة تقربه في الشكل والهيئة من الموسيقار محمد عبد الوهاب، ولذلك استغل المخرجون هذه الميزة في إسناد شخصية عبد الوهاب له في اكثر من عمل، فقد جسد شخصيته في مسلسل السندريلا .. وام كلثوم.. واسماعيل ياسين، وينقل كل تفاصيلها في ثوب جديد وبأسلوب مبتكر.
أعجب به المخرج السوري حاتم علي ليسند اليه دور أبو طالب عم الرسول-صلَّ الله عليه وسلم- في المسلسل الشهير "الفاروق عمر"، والذي كان يذاع علي فضائية ،"ام .بي .سي" ، هذا المسلسل الذي اثار كثيرا من الجدل حول احقية تجسيد صور الانبياء والصحابة من عدمه.
وقال "مخيون":" إن مسلسل عمر كان من أنجح الأعمال التاريحية فقد كان للمخرج السوري بصماته الخاصة في إخراجه، علاوة على كتابة السيناريو للمبدع الدكتور وليد يوسف، وقد استفدت كثيرا من هذه التجربة الثرية،والتي جعلتني في حيرة في حواري مع الرسول، فأبوطالب عم النبى،كان في الثمانينيات من عمره؛ ما جعلني أخضع للماكيير لأكثر من مرة،حتي يستطيع أن يصل بي إلي عمره أيضا. ولم يكن أبو طالب، أعلن إسلامه، فقد كنت متخبطا في كيفية إظهار هذا، وأنا موحد بالله وبرسوله".
تعاون عبد العزيز مخيون مع كبار النجوموقف أمام كبار النجوم فقد كان مع يحيي الفخراني في "شيخ العرب همام"، فهو الشيخ اسماعيل ذلك الصديق الوفي الذي وقع فريسة لمؤامرة المماليك لخيانة صديقه وصهره وابن عمه.
كما وقف أيضا أمام أكبر وأشهر الفنانين في المسلسل الملحمي "ليالي الحلمية" ليجسد دور الفتي الثوري (طه السماحي) الذي استشهد من أجل الدفاع عن بلاده.
وبرع فى أداء شخصية، عادل أبو ليلة في مسلسل "زيزينيا" أمام أبو بكر عزت ويحيي الفخراني وآثار الحكيم.