بالصور واللون البرتقالي..مكتبة الإسكندرية تختتم حملة مناهضة العنف ضد المرأة بـ "ورقة كوتشينة"
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
استضافت مكتبة الإسكندرية العرض المسرحي "ورقة كوتشينة"، على هامش ختام هذه الحملة وتناول أشكال العنف المختلفة ضد المرأة، من تأليف مروة الشاطر، وإخراج محمد النوبي، وقدمته فرقة "مصير للفنون المسرحية".
وأعربت دكتور مروة الوكيل، مدير قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، عن شكرها للدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، مشيدة بدعمه الكبير لقضايا المرأة، مشيرة إلى خبرته السابقة كعضو في المجلس القومي للمرأة.
وأوضحت "الوكيل" أن تأسيس برنامج دراسات المرأة عام 2017 كان خطوة ضرورية لتوفير منصة بحثية متخصصة في قضايا المرأة داخل قطاع البحث الأكاديمي وأكدت على أهمية دور المكتبة كمؤسسة ثقافية تحتفي بالرسائل العالمية، ومنها حملة "16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة"، التي أطلقتها الأمم المتحدة.
وأضافت " الوكيل" أن الحملة تعكس إلتزام مكتبة الإسكندرية بمواكبة الجهود العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة، مشيرة إلى أهمية رفع الوعي المجتمعي بممارسات العنف المختلفة وأوضحت أنا سلطت الضوء على التعاون مع شركاء رئيسيين، من بينهم المجلس القومي للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة للمرأة، لدعم الأنشطة الخاصة بالحملة وإضاءة مبنى المكتبة باللون البرتقالي تضامنًا مع القضية.
ونوهت الوكيل على دور الفنون المسرحية كوسيلة فعّالة لتوصيل الرسائل التوعوية، مشيرة إلى أن استخدام المسرح كان جزءًا أساسيًا في جميع الحملات التي نظمتها المكتبة من قبل واختتمت كلمتها بالإشادة بجهود فريق عمل برنامج دراسات المرأة، متمنية استمرار تنظيم فعاليات مماثلة لتحقيق المزيد من التوعية ودعم قضايا المرأة.
وتحدثت دكتور "رانيا نوفل"، مدير قسم دراسات المرأة بمكتبة الإسكندرية، لـ "الفجر" في بث مباشر، عن فعاليات الحملة هذا العام موضحة أنها تضمنت أنشطة توعوية لتعريف الزوار من الرجال والنساء بأشكال العنف ضد المرأة وطرق تقديم الدعم النفسي للضحايا، بالإضافة إلى إضاءة مبنى المكتبة باللون البرتقالي، تضامنًا مع محاربات العنف.
وأوضحت "نوفل" أن الفعاليات تضمنت جلسات تناولت قضايا مثل الابتزاز الإلكتروني وختان الإناث، مع التركيز على رفع الوعي المجتمعي، مشيدة بدور المكتبة كمنارة ثقافية تسعى دائمًا لدعم قضايا المرأة وتحقيق العدالة الاجتماعية.
واستضافت المكتبة العرض المسرحي "ورقة كوتشينة"، على هامش ختام هذه الحملة وتناول أشكال العنف المختلفة ضد المرأة، من تأليف مروة الشاطر، وإخراج محمد النوبي، وقدمته فرقة "مصير للفنون المسرحية".
وجدير بالذكر أن مكتبة الإسكندرية تنظم الحملة من خلال برنامج دراسات المرأة التابع لقطاع البحث الأكاديمي، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة "UN Women " وتستمر الحملة خلال الفترة من 25 نوفمبر إلى 10 ديسمبر الجاري.
IMG-20241208-WA0116 IMG-20241208-WA0130 IMG-20241208-WA0130 - قص IMG-20241208-WA0130 - قصالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية 5 نوفمبر الأمم المتحدة الدعم النفسي العرض المسرحي العنف ضد المراة اللون البرتقالي القومي للمرأة المجلس القومي للمرأة الوعي المجتمعي بمكتبة الإسكندرية تقديم الدعم تقديم الدعم النفسي رفع الوعي المجتمعي فريق عمل مؤسسة ثقافية مناهضة العنف مناهضة العنف ضد المراة مکتبة الإسکندریة العنف ضد المرأة دراسات المرأة قضایا المرأة IMG 20241208
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق حملة موسعة بعنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)
أطلق مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، اليوم الأحد، حملةً توعويَّةً موسَّعة تحت عنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)؛ انطلاقًا من مسئوليَّته الدِّينيَّة والمجتمعيَّة في حماية العقول وصَوْن الأرواح، وفي إطار جهوده المستمرَّة للتصدِّي للظواهر السلبيَّة التي تُهدِّد استقرار الفرد والمجتمع.
وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة المخدِّرات وآثارها الكارثيَّة، وبيان الحُكم الشرعي القطعي في تحريمها، وتجريم تعاطيها أو الاتِّجار بها، إلى جانب ترسيخ قِيَم الانضباط الذَّاتي، وتحفيز الشباب على تحمُّل مسئوليَّاتهم الفرديَّة في صيانة عقولهم وأبدانهم، وتأكيد أنَّ حماية النفْس والعقل واجبٌ شرعيٌّ وأمانةٌ يحملها الإنسان أمام الله تعالى.
وتستعرض الحملة في محاورها الرئيسة بيانَ الحُكم الشرعي القاطع في تحريم المخدِّرات بوصفها اعتداءً صريحًا على الضروريَّات التي جاءت الشريعة لصونها؛ إلى جانب الكشف عن الأضرار الصِّحيَّة والنفْسيَّة والاجتماعيَّة والاقتصاديَّة التي تخلِّفها هذه الآفة في حياة الفرد والأسرة والمجتمع، مسلِّطةً الضَّوء على مسئوليَّة الأسرة والمؤسَّسات التعليميَّة والثقافيَّة والإعلاميَّة في بناء وعيٍ وقائيٍّ لدى النَّشء والشباب، مع تقديم خطابٍ دعويٍّ يسعى إلى تأسيس سلوكٍ رشيد وضميرٍ حيٍّ يحصِّن الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
وأكَّد فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ هذه الحملة تنطلق مِنْ مسئوليَّة شرعيَّة أصيلة يضطلع بها الأزهر الشريف في حماية الإنسان عقلًا ونفْسًا، مستندًا إلى مقاصد الشريعة التي جعلت صيانة العقل والنفْس مِنْ أعظم الضروريَّات وأسمى الأمانات التي أمر الله -تعالى- بحفظها وصيانتها.
وأوضح الدكتور الجندي أنَّ الإسلام حرَّم المخدِّرات لأنها تُعطِّل العقل الذي هو مناط التكليف، وتجرُّ الإنسان إلى إهدار إنسانيَّته وكرامته، وتفتح أبواب الجرائم والتفكُّك الأُسَري وضياع المجتمعات، فضلًا عن كونها مُضِرَّةً بالصحَّة، مشيرًا إلى أنَّ الشريعة عدَّت تعاطي هذه السموم إثمًا بيِّنًا وجريمةً في حقِّ النفْس والمجتمع.
وتابع فضيلته أنَّ المجمع في هذه الحملة ينطلق مِن خطاب شرعي رصين، يبيِّن أنَّ حماية العقول والأبدان عبادةٌ يتقرَّب بها العبد إلى ربِّه، وأنَّ الوقاية مِنَ المخدِّرات مسئوليَّة دِينيَّة وأمانة ثقيلة يُسأل عنها الإنسان أمام الله عزَّ وجلَّ.
وشدَّد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة على أنَّ تَرْك النفْس فريسةً لهذه الآفة تضييعٌ صريحٌ للأمانة التي حمَّلنا الله إيَّاها، وأنَّ شباب الأمَّة هم الثروة الحقيقيَّة التي يجب الحفاظ عليها، داعيًا إلى تضافُر جهود الأُسَر والمؤسَّسات التعليميَّة والدعويَّة والإعلاميَّة لبناء وعيٍ جمعيٍّ يُدرك خطورة هذه الآفة، ويسعى جاهدًا للوقاية منها والتصدِّي لها.
ومِنَ المقرَّر أن تستمرَّ فعاليَّات الحملة على مدار أسبوعين، وتتضمَّن تنفيذَ مجموعةٍ مِنَ الخُطَب والنَّدوات والمحاضرات الدَّعويَّة والتوعويَّة في المساجد، واللقاءات المباشرة في مراكز الشباب والنَّوادي الاجتماعيَّة، بالإضافة إلى إطلاق المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلاميَّة حملةً إعلاميَّةً رقْميَّةً تشمل إنتاج مقاطع فيديو قصيرة، ومنشورات توعويَّة عبر المنصَّات الرسميَّة للمجمع على وسائل التواصل الاجتماعي.