قيمة وشروط التمويل متناهي الصغر من جهاز المشروعات.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
طرح جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر التابع لرئاسة مجلس الوزراء كل التفاصيل المتعلقة بالتمويل متناهي الصغر كقيمة التمويل وشروطه والأوراق المطلوبة.
ووفق الموقع الرسمي للجهاز، فإنّ قيمة تمويل المشروعات متناهية الصغر، تستعرضه «الوطن» في التقرير التالي استمرارًا لسلسلة الأخبار الخدمية اليومية التي تقدمها للقارئ على مدار الساعة، على هذا النحو:
1- حجم التمويل للمؤسسات والجمعياتتبدأ من 300 ألف جنيه مصري وحتى 5 ملايين جنيه بشروط محددة.
من 1000 جنيه مصري حتى 10 آلاف جنيه مصري تصل إلى 25 ألف جنيه أو أكثر بشروط محددة
تصل إلى 150 مليون جنيه مصري، بشروط محددة.
- حجم التمويل للعميل النهائي من خلال الشركاتمن 1000 جنيه مصري حتى 35 ألف جنيه، بشروط محددة.
- حجم التمويل من خلال البنوكوفي حال التمويل من خلال البنوك المختلفة فيتم من خلال عدة محاور وهي:
المحور الأول:تمويل العميل النهائي مباشرة من خلال أفرع البنوك بالمراكز والقري والنجوع، قيمة التمويل: تصل إلى 50 ألف جنيه مصري - حاليا.
المحور الثاني:تمويل الجهات الوسيطة بنظام «جار مدين» بهدف تمويل العملاء النهائيين «الشركات - الجمعيات - المؤسسات الأهلية العاملة في المجال» وقيمته قيمة التمويل تصل إلى 50 ألف جنيه مصري.
الفئات المستهدفةشباب الخرجين من الجنسين، ذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة المعيلة لهم، ذوي الحرف والمهارات اليدوية، ومحدودي الدخل، المرأة المعيلة، الفقراء النشطون اقتصاديا.
شروط التمويل متناهي الصغروجاءت أبرز الشروط كالتالي:
- يجب أن يكون لدى الشخص رقم قومي.
- يجب أن يكون الشخص مقيم في نفس المحافظة محل النشاط (عمرة 21 سنة على الأقل).
- يجب أن يكون دائم الإقامة في نفس المحافظة التي سيقام فيها المشروع.
- يجب أن يكون الهدف من طلب التمويل هو إقامة مشروع جديد أو التوسع في مشروع قائم.
- يجب أن يكون المقترض أو كفيله ملما بالقراءة والكتابة عند الحصول على تمويل أكثر من 10 آلاف جنيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشروعات متناهية الصغر مشروعات تمويل مشروعات حجم التمویل یجب أن یکون جنیه مصری ألف جنیه من خلال تصل إلى
إقرأ أيضاً:
هواية الصغر تنقل منى المنذرية لإدارة معمل للخياطة والتطريز
لم تقف الظروف ولا التحديات الصعبة عقبة في طريق منى بنت خميس المنذرية وهي تتلمّس أولى خطوات مشاريع النجاح بعد اجتيازها دورة في خياطة الملابس النسائية في حاضنات سند عام 2011 حيث كافحت للاستقلالية بمشروعها الطموح «افتتاح معمل خاص بخياطة الملابس النسائية» لتتواصل رحلة العطاء إذ توسّع المشروع ليصبح مشغلا للخياطة والتطريز ويكتسب شهرة داخل ولاية نزوى وامتد إلى خارج محافظة الداخلية.
وتقول منى تعلّمت الخياطة في المنزل عن طريق والدتي ودرّبتني كثيرا ومع بدء مشروع حاضنات سند كنت من أوائل الملتحقات بها حيث تعرّفت خلال فترة الدورة التي استمرت ستة أشهر على مهنة الخياطة والتفصيل والتطريز وفور انتهائي من الدورة قمت بافتتاح محل خاص لي وواجهت بعض التحديات لكن الأمور سارت- ولله الحمد- نحو الأفضل وبدأت في تحقيق النجاح واكتسبت ثقة زبوناتي وتوسّعت أعمالي.
وتضيف منى المنذرية قائلة: كذلك كان التحدي هو الاستمرارية وقدرتنا على الوفاء بما يطلب منا حيث إن الكثير من التجارب المشابهة لم يكتب لها الاستمرارية لعدة أسباب، أما أهم التحديات فكان عدم استمرارية الفتاة في العمل فالفتاة العمانية قادرة على العطاء لكن أحيانا الظروف لا تخدمها ومجال الخياطة أحد هذه المجالات حيث إن الالتزام في محلات الخياطة يحتاج الكثير من التضحيات.
وعن أهم أنواع الملابس التي تقوم بخياطتها وإتقانها تقول منى: انطلقت بخياطة الملابس النسائية بدون تطريز ثم بدأت في إدخال التطريز إضافة إلى خياطة الملابس الخاصة بكوادر التمريض والملابس الكشفية والإرشادية وكوادر العيادات والمستشفيات الخاصة.
وعن مدى رضاها وطموحها قالت: الحمد لله المعمل الخاص بي يلقى رواجا وإقبالا وأنا أسير في هذا الاتجاه بخطوات مدروسة وحاليا لدي مجموعة من التشكيلات لكن الطموح لا يتوقّف وهو مرهون بمدى توفر الإمكانيات وتحسّن الظروف ولا يخفى على الجميع هناك الكثير من الصعوبات التي تعترض طريقنا الآن نحاول جاهدين تخطيها والتغلّب عليها؛ ولعل أهمها منافسة القوى العاملة الوافدة فهي أكبر تحدٍّ لنا حيث يزاحمون المحلات المنفردة أما العقبة الأخرى فهي التوفيق بين المسؤوليات حيث إنني أغيب كثيرا عن المنزل بحكم العمل لكن أحاول جاهدة القيام بأدواري كزوجة وربة بيت من خلال متابعة أولادي وتلبية احتياجاتهم.
واختتمت حديثها بالقول: إن الإعلانات في وسائل التواصل ساهمت في تعريف الجمهور بخدماتنا واستطعنا- ولله الحمد- اكتساب ثقة الزبونة العمانية من خلال التزامنا بالمواعيد وأمانتنا في الخياطة.