الثورة نت:
2025-05-12@10:00:22 GMT

فوز متحف عُمان عبر الزمان

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

فوز متحف عُمان عبر الزمان

 

فاز متحف عُمان عبر الزمان بجائزة فرساي العالمية للهندسة المعمارية والتصميم كأفضل تصميم خارجي، لأجمل المتاحف عالميًّا التي أعلنتها منظمة اليونسكو في باريس.

جاء فوز المتحف من بين سبعة متاحف افتتحت أو أعيد افتتاحها حديثًا تعمل على خدمة الإبداع، وانعكاس التراث المحلي والكفاءة البيئية، وتترك أثرًا إيجابيًا على بيئاتها، ليصبح بذلك متحف عُمان عبر الزمان المتحف الأجمل في العالم بتصميمه الخارجي للعام ٢٠٢٤م.

وقال المهندس اليقظان بن عبدالله الحارثي مدير عام متحف عُمان عبر الزمان: إن جائزة فرساي العالمية للهندسة المعمارية والتصميم تتكون من سلسلة من المسابقات المعمارية تركّز على أرقى المشروعات المعاصرة في جميع أنحاء العالم وهي تمنح أربعة وعشرين لقبًا عالميًّا من بين المواقع المختارة في فئات المطارات والأحرام الجامعية ومحطات الرُكّاب والملاعب والمراكز الرياضيّة والمتاحف والمراكز التجاريّة والفنادق والمطاعم.

وأضاف: إنه في هذا العام – ولأول مرة في تاريخ الجائزة – تضاف المتاحف ضمن القطاعات المعمارية المكرمة بجائزة فرساي في نسختها العاشرة وعلى ضوء ذلك جاءت مشاركة التصميم الخارجي لمتحف عُمان عبر الزمان في هذه المسابقة.

وأشار إلى أن الجائزة تضاف إلى العديد من الإنجازات الأخرى التي حققها المتحف من ضمنها فوزه بجائزة أفضل إنارة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وحصوله على تصنيف خامس أفضل قاعات عرض متحفية عالميًّا.

الجدير بالذكر أن متحف عُمان عبر الزمان استلهم تصميمه من سلسلة جبال الحجر ليتناغم مع البيئة الطبيعية المحيطة، ومن خلال استخدام النحاس في الواجهات يعبّر عن تاريخ عُمان العريق في استخراج هذا المعدن واستخدامه في الصناعات المختلفة.

كما يتناغم الشكل المعين الذي يميز المبنى مع العناصر الجغرافية المحيطة، ما يوجد توازنًا بين التصميم الحديث والطابع التقليدي، ليبقى هذه الصرح الثقافي شاهداً على عراقة الثقافة العُمانية وابتكارها المستمر.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

متاحف قطر تعلن عن إقامة معرض عجائب السجاد الإمبراطوري في هونغ كونغ 18 يونيو القادم

أعلنت متاحف قطر اليوم، عن إقامة معرض بعنوان عجائب السجاد الإمبراطوري: روائع من متحف الفن الإسلامي بالدوحة، وذلك في متحف القصر بِهونغ كونغ، بتاريخ 18 يونيو ويستمر المعرض إلى 6 أكتوبر 2025.

و ينظم هذا المعرض بالتعاون بين متحف الفن الإسلامي ومتحف القصر بِهونغ كونغ، ويعتبر هذا المعرض أول معرض في هونغ كونغ يستكشف مبادرات التبادل الفني والثقافي الغنية بين الحضارتين الإسلامية والصينية.

ويضم معرض عجائب السجاد الإمبراطوري ما يقارب 100 من روائع القطع، تشمل مقتنيات من السجاد الإمبراطوري، والخزف، والمخطوطات، والمصنوعات المعدنية، واليشم ، كما تضم معروضات المعرض الرئيسة قطعًا من مجموعة مقتنيات متحف الفن الإسلامي الشهيرة، بالإضافة إلى قطع من متحف القصر في بكين ومتحف القصر بِهونغ كونغ ، ويتتبع المعرض التبادلات الفنية بين إيران الصفوية (1501-1736)، والهند المغولية (1526-1857)، وتركيا العثمانية (1299-1923)، والروابط الثقافية الديناميكية التي تشكلت عبر الدبلوماسية والهجرة والتجارة على مر القرون.

وحول هذا المعرض، قالت السيدة شيخة ناصر النصر مدير متحف الفن الإسلامي: "يشرفنا في متحف الفن الإسلامي التعاون مع متحف القصر بِهونغ كونغ لعرض هذه التحف الرائعة من مجموعاتنا لجمهور جديد، لا يُسلّط معرض "عجائب السجاد الإمبراطوري" الضوء على البراعة الفنية والحرفية الاستثنائية للسلالات الصفوية والمغولية والعثمانية فحسب، بل يُبرز أيضًا الوشائج المتينة التي ربطت بين الثقافتين الإسلامية والصينية على مرّ القرون، ويُجسّد هذا التعاون انعكاسًا حقيقيًا للحوارات الراسخة بين منطقتينا، ويُمثّل إرثًا هامًا لمبادرة الأعوام الثقافية".

من جانبه قال الدكتور لويس إنغ، مدير متحف القصر بِـ هونغ كونغ: "يمثل معرض عجائب السجاد الإمبراطوري المرة الأولى التي تُقام فيها معارض من هذا النوع خارج دولة قطر، وهو يُجسّد مفهومًا جديدًا من حيث التقييم الفني، ويُثريه خط سردي فريد لقصة التبادل الثقافي بين الصين والعالم الإسلامي، ويُبرهن هذا الأسلوب على التزام متحف القصر بِهونغ كونغ بتعزيز الحوار بين الحضارات، ويمتد العالم الإسلامي في مراحل تاريخية مختلفة، من البحر الأبيض المتوسط غربًا إلى جنوب شرق آسيا، بل وأبعد شرقًا، ولا يزال فنه وثقافته يُلهمان المجتمعات والثقافات في جميع أنحاء العالم اليوم.

ويتألف معرض عجائب السجاد الإمبراطوري من أربعة أقسام، وهو لا يستكشف إنتاج السجاد الإمبراطوري في إيران الصفوّية والهند المغولية وتركيا العثمانية والصين بين القرنين السادس عشر والثامن عشر فحسب، بل يسلط الضوء أيضًا على الترابطات العميقة بين أشكال مختلفة من الفن الإسلامي، من الخزف والمصنوعات المعدنية إلى رسم المنمنمات وتجليد الكتب، ويقدم المعرض بعضًا من أشهر التحف من مجموعة متحف الفن الإسلامي، والتي يُعرض العديد منها خارج دولة قطر لأول مرة.

ويُتيح المعرض للزوار فرصة استثنائية لاستكشاف ثراء وحرفية الفن الإسلامي من خلال معروضاته الأكثر روعة، ويُمثّل السجاد أحد أكبر وأعرق أشكال التعبير الفني الإسلامي، حيث يُمثل معرض عجائب السجاد الإمبراطوري محطة هامة تعكس التزام متاحف قطر المتواصل بالتبادل الثقافي والتعاون الدولي، ومن خلال هذه الشراكات التي تعقدها، تواصل متاحف قطر مشاركة ثراء مجموعاتها مع الجمهور العالمي، مما يعزز تقدير الفن والتراث الإسلامي حول العالم.

ويُعد المعرض أحد مشاريع إرث مبادرة "الأعوام الثقافية"، وهي برنامج يمتد على مدار عام ويقيم مشاريع تعاون بين قطر والدول الشريكة، ويسعى إلى تعزيز الاحترام والتفاهم المتبادلين من خلال بناء روابط ثقافية واجتماعية واقتصادية طويلة الأمد ، كما يعد المعرض أحد إنجازات التعاون الرئيسية التي أعقبت توقيع مذكرة تفاهم بين متحف القصر بِهونغ كونغ ومتاحف قطر خلال القمة الثقافية الدولية -الأولى على الإطلاق- في هونغ كونغ، التي نظمتها سلطة منطقة غرب كولون الثقافية العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • المتحف الوطني في الخرطوم.. أُفرغت محتوياته الثمينة ونُهبت ودُمّرت
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (الزمان الأخرس يخطب)
  • «مُقتنيات أبوظبي الفنية».. إرثٌ حيٌّ مستدام للإبداعات العالمية
  • ورشة تعليمية في متحف شرم الشيخ احتفالا باليوم العالمي للطيور المهاجرة
  • أمين الأعلى للآثار يزور متحف الفن الإسلامي لمتابعة سير العمل وتطوير الأداء
  • متحف شرم الشيخ يحتفل بـ اليوم العالمى للأسرة
  • متاحف قطر تعلن عن إقامة معرض عجائب السجاد الإمبراطوري في هونغ كونغ 18 يونيو القادم
  • مجسمات تحكي تاريخا.. ورشة فنية بـ متحف الفن الإسلامي
  • الادعاء الهولندي: القطع الأثرية الرومانية التي سرقت من متحف هولندا قد لا تزال سليمة
  • السعودية تطلق أكبر خطة تشغيلية لموسم الحج