نتنياهو: الوقت موات والظروف قد نضجت للتوصل الى صفقة مع غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكدت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم الاثنين 9 ديسمبر 2024، أن تقدماً ملحوظاً أُحرز في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة .
وقالت الهيئة، إن "تقدما احرز في المفاوضات الرامية الى ابرام صفقة، واضافت ان الجانبين تبادلا مسودات بهذا الشأن".
وأضافت نقلاً عن مصادر مطلعة على مفاوضات الإفراج عن المختطفين في غزة، أن "حركة حماس اقرب من اي وقت مضى لصفقة تبادل والتوصل الى وقف لاطلاق النار وان كان مؤقتا".
واشارت المصادر الى ان "حماس اصبحت معزولة بعد اتفاق وقف اطلاق النار في لبنان والضربات التي تلقتها منظمة حزب الله، كما انها تتعرض لضغوط من قبل الدول الوسيطة عقب توقع دخول دونالد ترامب البيت الأبيض".
كما استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على انفراد ممثلين عن هيئة عائلات المخطوفين ومنتدى الامل وهما جهتان تمثلان العائلات.
وذكر ديوان رئاسة الوزراء ان نتنياهو اشار الى ان سقوط نظام الاسد قد يساهم في دفع صفقة تبادل قدما.
وقالت الهيئة إن نتنياهو نوه إلى أن الوقت موات والظروف قد نضجت للتوصل الى صفقة.
بدورها أكدت الوزيرة الإسرائيلية غيلا غامليئيل من الليكود، أن أي صفقة ستُعرض ستحظى بأغلبية ساحقة في الحكومة، هناك دعم واسع لإطلاق سراح الأسرى.
وأضافت الوزيرة غامليئيل، أنه "كلما قللنا الحديث كان أفضل، هناك مفاوضات جارية، وآمل أن نتمكن من تقديم أخبار جيدة للعائلات وللأسرى، لأن إنقاذ أي شخص وإعادة الأسرى، وحتى الجثامين، هو هدف هذه الحرب".
وأوضح والد الأسير عومر شيم توف عن اللقاء مع نتنياهو، "خرجنا بتفاؤل حذر، هذه هي المرة الأولى التي قال لنا بصوته إن الوقت قد حان لإتمام الصفقة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مصادر: رد حماس على مقترح ويتكوف كان إيجابياً وهذه التعديلات التي تطلبها الحركة
كشف مسؤول أميركي مطّلع على سير مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، أن رد الحركة على المقترح الأميركي جاء "إيجابياً إلى حد كبير"، لكنه لا يُعدّ موافقة رسمية حتى الآن، وفق ما نقلته صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية.
وبحسب المسؤول، وافقت حماس على الإطار العام للمقترح الذي يشمل تبادلاً للأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح عدد من الجنود الإسرائيليين، بالإضافة إلى وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوماً. ويمثل هذا التحول تراجعاً عن موقف حماس السابق الذي كان يشترط هدنة تمتد 90 يوماً وإفراجاً أقل في عدد الأسرى.
ووفقاً للصحيفة، تسعى حماس إلى تعديلات في ثلاثة مجالات أساسية ضمن المقترح:
1. وتيرة الإفراج عن الأسرى: تطالب الحركة بتخفيف سرعة تنفيذ الصفقة، بحيث يتم إطلاق سراح آخر دفعة – والتي تشمل 5 أسرى أحياء – في اليوم الستين من وقف إطلاق النار، بدلاً من إنهاء العملية خلال أسبوع واحد.
2. انسحاب القوات الإسرائيلية: تطلب حماس جدولاً زمنياً واضحاً لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، في حين أن المقترح الحالي يشير فقط إلى "إعادة تموضع" القوات دون تحديد التفاصيل.
3. ضمانات أميركية: تصر الحركة على الحصول على ضمانات أكثر وضوحاً من الولايات المتحدة بأن وقف إطلاق النار سيقود إلى نهاية دائمة للحرب، وألا تستأنف إسرائيل هجماتها حتى في حال تعثرت المفاوضات بعد انتهاء فترة الستين يوماً. بالمقابل، ينص الاتفاق المقترح حالياً على إمكانية تمديد الهدنة "إذا استمرت المحادثات".
من جهته، صرّح مسؤول إسرائيلي رفيع للصحيفة ذاتها بأن تل أبيب لم تتلق بعد رداً رسمياً من حماس على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. وأكد: "بمجرد استلام الرد، سنقوم بدراسة تفاصيله واتخاذ الإجراءات المناسبة".
ويتضمن المقترح الأميركي، بحسب ما أوردت الصحيفة، تنفيذ الصفقة على مراحل، تبدأ بإفراج حماس عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثة، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين. كما ينص المقترح على احتمال تمديد الهدنة استناداً إلى تقدم المفاوضات، مع حرص الجانب الإسرائيلي على عدم إدخال تغييرات جوهرية على هيكل الصفقة.
وتأتي هذه التطورات وسط جهود دولية مكثفة لإبرام اتفاق ينهي المواجهة المستمرة في غزة، في ظل ضغوط متزايدة على الأطراف المعنية لتجنب تصعيد جديد.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن