إعلام عبري: تقدم في مفاوضات حول صفقة تبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
#سواليف
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن #مفاوضات #صفقة_الأسرى بين إسرائيل و”حماس” تشهد تقدما، حيث تبادل الطرفان عبر الوسطاء مسودة البنود العريضة لصفقة صغيرة تشمل هدنة لشهرين.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن “هناك تقارير حول الصفقة، ولكن المسؤولين الإسرائيليين لا يتحدثون كثيرا عن هذه القضية”.
ووفقا لمصادر إسرائيلية مشاركة في المفاوضات، قالت إن “هناك تقدما إيجابيا في #المفاوضات الأخيرة بين #إسرائيل و #حماس، وأن هناك مسودات تم تبادلها بين الطرفين، وتشير إلى وجود تقدم في المفاوضات الجارية”.
وقالت المصادر الإسرائيلية إننا “نتحدث عن صفقة تصنف على أنها صفقة صغيرة، حيث سيتم إطلاق سراح كبار السن والمرضى والجرحى، ووقف إطلاق نار مؤقت لمدة تقارب الشهرين، وانسحاب محدود لقوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة”.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قوله إنه “في ضوء التطورات في سوريا، هناك فرصة أفضل لتحقيق صفقة في غزة”.
ومن جانبها، أعلنت حركة “حماس” في بيان لها أن وفد الحركة ناقش في القاهرة جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد وفد حماس “حرصه على إنجاح هذه الجهود، وإنهاء العدوان على شعبنا”.
هذا وكشفت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي، أن مصر قدمت مقترحا جديدا على الطاولة أمام إسرائيل يتضمن وقفا تدريجيا للقتال وينهي الحرب المشتعلة في غزة لأكثر من عام.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تحذير مصري صارم لإسرائيل في حال رفضها الاقتراح الذي قدمته لها مؤخرا بشأن صفقة الأسرى وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مفاوضات صفقة الأسرى المفاوضات إسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: هذه خطة الكابينت بغزة وحماس لن ترفع الراية البيضاء
ركزت وسائل إعلام إسرائيلية على الجدل الداخلي بشأن توجهات حكومة بنيامين نتنياهو وأزمة مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في ظل دعوات وزراء إلى الخيار العسكري النهائي في قطاع غزة.
ويتزامن هذا الحديث مع مفاوضات يجريها المبعوث الرئاسي الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في إسرائيل في محاولة "شبه يائسة" من أجل تحريك الصفقة، كما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية.
ووفق مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12، فإن ويتكوف جاء إلى إسرائيل من أجل الضغط قدر استطاعته على الأطراف للتوصل إلى اتفاقات، لكنه يعتقد في الوقت ذاته بأن حركة حماس "ليست مستعدة للتوصل إلى صفقة".
وقد يعود ذلك -حسب القناة- إلى أسباب عدة، من بينها الحملة التي تواجهها إسرائيل بسبب تفشي الجوع في قطاع غزة، والموجة العالمية التي دفعت دولا غربية للاعتراف بدولة فلسطين.
وبناء على هذا المشهد، يدرس المستوى السياسي والأمني في إسرائيل (الكابينت) خططا عدة مثل الدخول إلى مناطق يحتجز فيها الأسرى وامتنع الجيش الإسرائيلي عن العمل فيها سابقا، ورجحت القناة ذاتها "الذهاب في هذا الاتجاه إن لم يتم التوصل إلى صفقة".
بدوره، قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ14 إن المنظومة الأمنية لا تزال تنتظر تعليمات المستوى السياسي، مشيرا إلى أن "المستوى الأمني لا يقرر منفردا، فهو يتلقى التعليمات ويعمل وفقها".
وفي هذا السياق، نقلت شبكة "إيه بي سي" عن مسؤول إسرائيلي أن ويتكوف اتفق مع نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– على "مبادئ الحل" في غزة.
وبيّنت الشبكة أن الاتفاق شمل بحث وقف إطلاق نار "يفرج عن الرهائن، وينزع سلاح حماس" كما تضمن أن تعمل إسرائيل والولايات المتحدة على "زيادة المساعدات" إلى غزة.
وكذلك، عرض الإعلام الإسرائيلي تصريحات لوزراء في الائتلاف اليميني الحاكم قالوا فيها إن المحتجزين في قطاع غزة "أسرى حرب" واستعادتهم ليس الهدف الأهم، وطالبوا بضرورة بدء "معركة حاسمة في كل المناطق التي لم يصلها الجيش في القطاع".
إعلانمن جانبه، وصف إيلان سيغف، وهو عضو في طاقم مفاوضات صفقة جلعاد شاليط التي أبرمت عام 2011، حديث وزراء إسرائيليين بشأن ضرورة هزيمة حماس حتى النهاية بأنهم "أشخاص منفصلون عن الواقع، ولا يفهمون شيئا عن الإرهاب".
وحسب سيغف، فإن إسرائيل تحارب حماس منذ 1988 في الضفة الغربية المحتلة، ولم ترفع الراية البيضاء ولن ترفعها أبدا.
بدوره، قال باراك سري، وهو مستشار وزير الدفاع سابقا، إن إسرائيل تتبع الوزير بتسلئيل سموتريتش "الذي قادنا إلى الانهيار"، متهما رئيس الوزراء نتنياهو بأنه يتبعه في كل جنونه، في حين لا يرفع الجيش ورئيس أركانه صوتا بشأن العواقب.