احذر.. 4 أطعمة تُظهر علامات الكِبَر و”تجعلك تتقدم في السن بشكل أسرع”!
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
حذر طبيب أميركي شهير عبر حسابه الرسمي على منصة “تيك توك” من قائمة تضم أربعة عناصر غذائية يجب التقليل من تناولها، إذا كان الشخص يريد أن يبدو ويشعر بأنه صغير السن قدر الإمكان لأطول فترة ممكنة.
وبحسب ما نشره موقع Surrey Live، قال الدكتور لوت، أخصائي الوخز بالإبر من مدينة نيويورك، والذي نجح خلال فترة وجيزة في جمع أكثر من 300 ألف متابع على “تيك توك”، حيث يشارك بانتظام نصائح الأكل الصحي، إن هناك “أطعمة تجعلك تتقدم في السن بشكل أسرع”.
القهوة
على رأس القائمة تأتي القهوة. ففي حين اعتاد الكثيرون بدء اليوم بتناول فنجان من القهوة الساخنة، إلا أن هناك بعض الجوانب السلبية لشربها.
فيمكن أن يؤدي تناول الكثير من القهوة إلى جفاف البشرة، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد. كما اكتشف الباحثون أن الكافيين يمكن أن يقلل من إنتاج الكولاجين، وهو البروتين الذي يحافظ على صلابة البشرة وصحتها.
المحليات الاصطناعية
وتحل المحليات الاصطناعية بالمرتبة الثانية في القائمة، مشيرًا إلى أنها تُستخدم في كل الكثير من المنتجات بدءًا من المشروبات الغازية الخالية من السكر وحتى معجون الأسنان. وعلى الرغم من أنها غالبًا ما توصف بأنها بديل صحي، إلا أنها تأتي مع بعض العيوب. حتى أن بعض الدراسات ربطتها بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقالت رايلين بروكس، أخصائية التغذية وعميد كلية التمريض بـ”جامعة فينيكس”، لمجلة “فورتشن”، إن “المحليات الاصطناعية هي مواد كيميائية من صنع الإنسان مصممة لخداع الدماغ ليعتقد أنه يأكل السكر، ولكن بدون السعرات الحرارية. في أي وقت تحصل عليه”، مشيرة إلى أنها “نوع من مُركب يحفز الدماغ ويسبب التهابًا، إنه أمر سلبي.”.
الملح
وأدرج دكتور لوت الملح في قائمته، مؤكدًا أن استهلاك الكثير من الملح يمكن أن يسحب الماء من البشرة، مما يؤدي إلى الجفاف وبالتالي يجعل البشرة أكثر عرضة للتجاعيد.
الحليب ومنتجات الألبان
وكان آخر عنصر غذائي في قائمة دكتور لوت هو الحليب ومنتجات الألبان، قائلًا إنه في حين ربطت بعض الدراسات استهلاك الألبان بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ربطته دراسات أخرى بارتفاع معدلات التدهور المعرفي والشيخوخة البيولوجية.
ومن جانبها قالت دكتورة بروكس: “يحتوي الحليب كامل الدسم على نسبة عالية من الدهون، وكانت هناك أبحاث مرتبطة بالأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والالتهابات. وعندما يحدث الالتهاب، لا تتمكن الخلايا من التجدد بكفاءة وتبدأ في التدهور”.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أمهات في غزة يُرضعن أطفالهن ماءً بدل الحليب
الثورة / متابعات
حذّرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من دخول قطاع غزة مرحلة غير مسبوقة من المجاعة الكارثية، بفعل حصار شامل تفرضه قوات الاحتلال الصهيوني منذ أكثر من خمسة أشهر، واصفة ما يجري بأنه أخطر مراحل الإبادة الجماعية، في ظل إغلاق كامل للمعابر ومنع إدخال الغذاء والدواء وحليب الأطفال لأكثر من مليوني فلسطيني، بينهم 40 ألف رضيع مهددون بالموت الفوري، و60 ألف سيدة حامل تواجه مصيرًا قاتمًا في ظل انعدام الرعاية الطبية.
وأكدت الحركة في بيان لها أن الاحتلال حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، واستخدم المساعدات كأداة فوضى ونهب، تحت إشراف مباشر من جيشه وطائراته، في إطار سياسة ممنهجة تقوم على «هندسة الفوضى والتجويع»، لإفشال أي توزيع منظم وآمن للمساعدات، ومنع الفلسطينيين من الوصول إلى الحد الأدنى من احتياجاتهم الإنسانية.
وفي الوقت الذي يحتاج فيه القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة لا تُسهم في كبح الانهيار الإنساني المتسارع.
وبلغت الكارثة مستوى أجبرت فيه أمهات على إرضاع أطفالهن الماء بدلًا من الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، في حين تتزايد الإصابات اليومية بسوء التغذية وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الإدانات الدولية، يواصل الاحتلال الترويج لما وصفته الحركة بـ”مسرحيات” إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، تسقط في مناطق خطرة سبق وأمر بإخلائها، ما يجعلها عديمة الفائدة، بل وتهدد حياة المدنيين الذين يحاولون الوصول إليها. وترافق ذلك مع استهداف مباشر لفرق تأمين المساعدات، وفتح ممرات لعصابات النهب تحت حماية جيش الاحتلال، ضمن خطة متعمدة لإدامة المجاعة كوسيلة حرب.
أفعال همجية
إلى ذلك ندّد خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتعمّد «إسرائيل» تعطيش وتجويع الشعب الفلسطيني، واصفين ما ترتكبه في قطاع غزة بـ”الهمجية”.
وأكد الخبراء أن أكثر من 90% من الأسر في غزة تعاني من انعدام الأمن المائي، محذرين من أن منع المياه والغذاء يُعد قنبلة صامتة، لكنها قاتلة، وغالباً ما تحصد أرواح الأطفال والرضع، وهو ما يُشكّل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية.
واعتبر الخبراء أن قرارات مسؤولي الكيان الصهيوني في هذا الشأن ترقى إلى مستوى الجرائم بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
ويواجه قطاع غزة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخه، إذ تتقاطع المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية يشنها العدو الإسرائيلي، بدعم أمريكي، منذ السابع من أكتوبر 2023.