«الخارجية الصينية»: نأمل في توصل جميع الأطراف لحل سياسي ينهي الأزمة السورية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
ذكرت وزارة الخارجية الصينية، أنّها تأمل أن تسترشد جميع الأطراف بمبدأ المسؤولية والمصالح الأساسية طويلة الأجل للشعب السوري، معبرة عن أملها في أنَّ تتمكّن جميع الأطراف من إيجاد حل سياسي لإنهاء الأزمة السورية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
يجب احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيهاوأضافت وزارة الخارجية الصينية أنَّه يجب احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها، وأعربت عن أملها في ان تستعيد سوريا الاستقرار في أقرب وقت ممكن، وحث الأطراف في سوريا على ضمان سلامة المواطنين.
وفي وقت سابق، بث التلفزيون السوري بيانًا للعمليات العسكرية، حث فيه الشعب السوري على «ضرورة الحفاظ على جميع ممتلكات الدولة السورية وعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، التي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السوري السابق حتى يتمّ تسليمها رسميًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية الصينية الصين سوريا الأزمة السورية التلفزيون السوري القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إحالة وسيم الأسد ابن عم الرئيس السوري المخلوع للمحاكمة تثير جدلاً واسعاً
صراحة نيوز- أثار نشر وزارة العدل السورية، أمس الثلاثاء، فيديو يظهر إحالة المدعى عليه وسيم بديع الأسد، ابن عم الرئيس المخلوع بشار الأسد، إلى قاضي الإحالة تمهيداً لمحاكمته في إطار مسار العدالة الانتقالية، تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي.
وأظهرت التحقيقات، التي نشرتها وزارة الداخلية على فيسبوك، تورط وسيم الأسد في تشكيل مجموعات مسلحة بطلب من الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد، وإنشاء حواجز عسكرية، وتمويل وتسليح مجموعتين مسلحتين بالتنسيق مع عميد يُدعى غياث دله في منطقة المليحة بريف دمشق، حيث بقيت هذه المجموعات مع الفرقة الرابعة نحو عام كامل.
كما كشفت التحقيقات عن تورطه في الترهيب والتخويف والتسبب بمقتل مدنيين في جرمانا قرب دمشق عام 2021، بالإضافة إلى ممارسة “تفييش” العساكر ونقلهم ضمن القطعات العسكرية والقبض على الرشاوى قبل الثورة وبعدها، وعلاقاته بشبكات المخدرات، أبرزها مع من يُلقب بـ “إمبراطور المخدرات” نوح زعيتر.
ويُعرف وسيم الأسد بين العامة بارتباطه بتجارة المخدرات وارتكاب جرائم بحق المدنيين في فترة النظام السابق، وكان يتفاخر بسياراته الفارهة ويدافع عن النظام في مقاطع فيديو يظهر فيها وهو يهدد ويتوعد المعارضين.