لبنان ٢٤:
2025-06-03@13:28:50 GMT

ورقة أساسية سرّعت إسقاط الأسد

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

قال مصدر حزبيّ لبنانيّ إنَّ ما ساهم في انقلاب الرأي العام في لبنان ودول أخرى أكثر فأكثر على نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي تم إسقاطه، أمس الأحد، هي الصور الجديدة المروعة التي ظهرت من داخل سجون النظام لاسيما في صيدنايا وحماة.   وأشار المصدر إلى أنَّ هذا الأمر دفع الذين كانوا يؤيدون الأسد إلى تأييد إسقاط نظامه لاسيما أنّ المشاهد التي تمّ نقلها كانت مأسوية لدرجة كبيرة لا يتوقعها عقلُ بشري.

  ولفت المصدر إلى أنّ ورقة السجون هي التي ساهمت في تغيير الأنظار أكثر فأكثر على صعيد يوم إسقاط النظام السوري كما أنها هي التي سرعت في إسقاط نظامه، مشيراً إلى أنّ ما ساهم في نقل الحقيقة هو المشاهد التي تم توثيقها مباشرة من داخل السجون عبر كاميرات وعدسات الهواتف قبل أن يأتي الإعلام وينقلها للرأي العام. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ليتم إغلاق ملف «ساهم»

الإعلان عن «631» وظيفة شاغرة في عدد من الوحدات الحكومية مؤخرًا خبر أفرح الجميع، وكان له وقع إيجابي لدى المواطنين، لكنني كآخرين كُثُر تمنيت لو ترافقت هذه الخطوة المهمة مع خطوة ثانية تُسوّى فيها أوضاع من توظفوا ضمن مبادرات مختلفة، من أهمها مبادرة «ساهم»، ليتم إغلاق هذا الملف إلى الأبد.

الذي يمكن أن يُبرر اتخاذ خطوة كهذه أن بعض موظفي «ساهم» سيدخلون سنتهم الرابعة وهم يعانون قلق عدم الاستقرار الوظيفي، رغم قيامهم بكل أعمال الموظف الرسمي، والراتب المجزوء، والميزات المنقوصة التي يحصلون عليها، وأجواء التوتر النفسي التي يكابدونها.

ولعل ما يزيد من معاناة موظفي المبادرة أن عددًا من المؤسسات الحكومية عمل على تثبيت جميع موظفيه دون أي معوقات، فيما ثبّت بعضها عددًا محددًا، ولم يُثبت عدد آخر، ربما بسبب نقص الدرجات المالية أو بحجة عدم تحقيقهم لمعايير منصة «إجادة»، التي صُممت في الأساس من أجل رفع أداء وكفاءة الموظف «الرسمي» وتحقيق أهداف الوظيفة.

لقد أدى تفاوت تثبيت الموظفين من مؤسسة لأخرى من جانب، وعدم وضوح رؤية مسؤولي عدد من المؤسسات الحكومية للعلاقة المباشرة بين تقييم منصة «إجادة» وفرصة تثبيت موظف مبادرة «ساهم» من جانب آخر، إلى حرمان بعض المواطنين من امتياز الحصول على الوظيفة، حيث استندت هذه المؤسسات إلى عذر عدم تحقيقهم التقديرات العالية ضمن المنصة، التي مُنحت بصورة غير موضوعية للموظف الثابت، الذي سيحصل نظير ذلك على مكافأة مالية وفرصة الترقية مستقبلًا.

لا شك أن المسؤول الحكومي فوّت بذلك فرصة التوظيف الكامل على موظف مبادرة «ساهم» بحرمانه من الحصول على تقدير «فوق جيد»، وأبقاه لأمد غير معروف تحت ضغط الانتظار الشاق، بسبب اعتباره موظفًا مؤقتًا و«ليس أولوية»، تدور الشكوك حول بقائه في المؤسسة.

ربما لم يخطر ببال القائم على المؤسسة أن إجراء كهذا كفيل بأن يُفقد الموظف حماسه في العمل أو أن يدفعه باتجاه عدم الاكتراث. كما أنه ـ وهذا أمر طبيعي ـ سيؤدي إلى تأسيس علاقات متوترة وغير صحية مع الزملاء والمسؤولين على المدى البعيد، وهو ما سيؤثر تأثيرًا سلبيًا مباشرًا على جودة العمل اليومي ومستوى أداء المؤسسة العام.

تمنيت أن تُطوى سيرة ملف «ساهم» بتعيين كل من انضوى تحت لواء المبادرة، فجُلّهم أثبت مسؤولية عالية ومهارة فائقة في الأعمال الموكلة إليه، خاصة في المؤسسات التي تُعاني نقصًا حادًا في موظفيها. وإذا تعذر ذلك، تكون أولوية التعيين للدفعات الأولى ومن يعانون هشاشة مادية.

تمنيت أيضًا ألا يطول انتظار أي مواطن للوظيفة التي بدأ يستوعبها، وأن تُصدر الحكومة قرارًا توصي من خلاله كل وحدة حكومية بتعيين القوائم التي لديها من مبادرة «ساهم» بصورة نهائية، لأن المواطن في أي وزارة واحد، والمصلحة الوطنية واحدة.

النقطة الأخيرة..

تثبيت بعض موظفي مبادرة «ساهم» في وظائفهم وتخطي بعضهم، إجراء لا مسوغ له بعد سنوات عجاف من الترقب والانتظار.

عُمر العبري كاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • ملعب فاس يعتمد منظومة إلكترونية لضبط ولوج الجماهير وتعزيز السلامة
  • وثائق تؤكد احتجاز نظام الأسد للصحفي الأمريكي أوستن تايس
  • متحدث التعليم يحذر من عقوبة تصوير ورقة الامتحانات في اللجان
  • سرايا القدس توثق بالفيديو استهداف جنود إسرائيليين في خان يونس
  • البورصة السورية تستأنف التداول لأول مرة منذ سقوط النظام
  • دوريات في بنغازي لمنع عودة الأسواق العشوائية
  • عاجل : وزارة الدفاع تكشف النقاب عن صواريخ متعددة الرؤوس قادرة على تجاوز الدفاعات الصهيونية وتحذيرات للشركات الأجنبية بالمغادرة (تفاصيل)
  • ليتم إغلاق ملف «ساهم»
  • مصدر بوزارة الدفاع: على المستثمرين والشركات العاملة لدى الكيان الصهيوني سرعة المغادرة
  • لأول مرة.. داعش يعلن استهداف قوات موالية للشرع ويصف نظامه بـالمرتد